السبت، أكتوبر 25، 2008

تلوث البشر ،،




سمعنا كثيرا بل وشاهدنا بأعيننا التلوث

الذى أصبح كالمرض الذى يستشرى فى جسد المريض والحق يقال أن
التلوث لم يدع مجالاً

من مجالات الحياة دون أن يعمل بة ولكن هل التلوث شخصا يريد أن يعبث بحياة البشر

أو ينتقم منهم لسوء إستخدامهم موارد الأرض؟ مثلاً..

بالطبع لا لأن التلوث الذى نشاهدة يوميا فى الجو والبر والبحر والدم
والهواء ليس سوى نتيجة فعلية وطبيعية لتلوث الأكثر تأثيراً

بل والمسبب الأول لجميع أنواع التلوث

إنه تلوث الضمائر والأنفس التى مات فيها الحق والخير ليظل الجشع هو المسيطر

الوحيد والمحرك الأساسى لكثير من هؤلاء البشر ولا نكون قد تجاوزنا

اذا قلنا انهم ليسوا قلة بل اصبحوا كالمرض الذى ينتشر ويتوغل فقد يكون
احدهم جار لأحدنا او زميل او صديق أو حتى أخ

فى ذلك الزمان لم تعد للدهشة مجال أو حتى للإستغراب فكل شئ متوقع ومنتظر من أفراد باعوا ضمائرهم للمال

ولمن يدفع أكثر ليس المهم صحة الناس

الغلابة أو حتى حياتهم ولو وصل الأمر إلى تلويث الدماء لبيعها بأعلى ثمن ...ليس التلوث فقط هو ذلك الذى نراة بأعيننا

لكن هناك نوع آخر يكمن فى أنفس الكثيرين

انة التلوث الداخلى تلوث النفس ..والذى لايقتصر فقط على حب المال او الجشع بل يشمل ايضا ً
الحقد والغيرة وقل ما شئت فى هذا الموضع....

والآن هل تعرفت على نوع التلوث الذى يكمن داخلك؟؟
أم أنك ترى بعدك التام عن هذا الأمر؟؟

فهل نغير ما بأنفسنا حتى يغيرنا الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟


===========================

الآن بوست جديد على مدونة( للذاكرين والذاكرات

نفعنا الله وإياكم بها ...

.

الأربعاء، أكتوبر 22، 2008

فرعون .. يرد

فرعون الغاشم


فرعون الغاشم
في غضبي

يشبهني فرعون كثيراً

فأنا في حبك فرعون

ظالم


لن احضر قاضي او جلاد

لن احضر حتى مريديني

لكني للعالم اعلن

اني للسحرة

اجمع


وعلى اجرتهم اقدر

وسأدفع كل ما املك

حتى يأتوني فورا

والهدف المطلوب منهم

ان يأتي قلبك


يخضع


مذلولا مقهورا يرضخ

وامام العرش سيركع

فرعون لا يقبل رفضا

ما بالك تصرخ كلماتك


قوة


وكأن الجن تجمع

وعدوكي بدرع يلمع

فأنا للجن ساحضر


مصابيحا


وخواتم تلمع

وسأحبس من يحميكي

لن تجدي مني


مهرب


====================

الكلمات للأخ العزيز الجميل (الشنكوتى الكبير) رداً على قصيدة (قاضينى) أبهرتنى
فقررت عرضها عليكم .

الجمعة، أكتوبر 17، 2008

قاضينى ،،


قاضــــــــــينى

قاضينى إن شئت
طالب
لى بالإعدام
إن شئت

أظهر كل براهينك
وأحضر كل
مريدينك
ليشهدوا
الزور

من أجلك
وافعل
كل ماشئت

وليفعلوا كل ماشاءوا
من أجلك
من أجل
نقودك

لكن قبل
أن تفعل

لك أن تعلم
أنى لا أجيد
فن الإستسلام

لم تتح لى الفرصه
كى أتعلمه
يوماً ما

لم أشترى له قواميساً
يوما ً ما
لم اتخيل
أنى سأحتاج
إليه
يوما ً ما

فسامحنى إن لم
أستخدمه معك
يوما ً ما

فليس لى أن أعرف معنا ً
للإستسلام

فأنا حقا ً
لا أجيد فن الإستسلام

لا أجيد فن المهاترات
والخُطب العصماء

لا أجيد فن الإلتواء
واللف والدوران

ليس ذاك ذنبى
لكن ذاك
ما علمتـــَنى إياه ُ

يوما ً ما

علمتنى أن أقف
بوجه الطغيان

أن أعتنق فـــن
المواجهــــــــات

أن أتخذة مذهبــاً
لى وملاذ ً
فى الأزمات

علمتنى إياه
وفيه أخذت
صولات ٍ وجولات
واليوم
تطالبنى بالإستسلام

دعنى أضحك وليصل
الضَحكُ عنان السماوات

ليس عليك أنا
أضحك
لكن على قلبٍ
صدق فيك الصدق
والأخــــــــلاق

قاضينى إن شئت الآن
قاضينى
أنى صدقتــــُك
قاضينى
أنى
ســـــــأمحتُك
مـــراتٍ ومــرات

قاضينى
فأنا للمقـــــاضاة
أهلٌ

لكن لاتغضب
إن فزت أنا
بالمقاضــــــــــــاه
............................

السبت، أكتوبر 11، 2008

أ ُولد اليوم ..



وكأنى أ ُولد اليوم

وكأنى أ ُولد من جديد وكأن أيامى الماضيه لم تحسب بعد من تاريخ حياتى
اليوم أشعر بوجودى أكثر من أى وقت مضى
اليوم أتعامل مع الواقع بصفتى الجديدة
كصحفيه

اليوم أستعمل ورق الد شت بدلا ً من المناديل الورقيه
(وهو أمر متعارف عليه جدا ً فى المؤسسات الصحفيه تعجبت له فى البدايه ثم إندمجت )

اليوم أبدأ فى أولى خطوات حبوى نحو هدفى الأكبر
اليوم أشعر أنى أنجز عملا حقيقيا ً
ربما يعتقد البعض
أنى أبالغ

لكنها الحقيقه من وجهة نظرى
فاليوم كان هو اليوم الأول من إحتكاكى الواقعى بدنيا البحث عن المتاعب
بدنيا الصحافه

وما يزيد الأمر أهمية ً بالنسبة لى أنى تحملت مسئوليه موضوع كامل
منذ اليوم الأول تحريراً وتصويراً وصياغه بمفردى

(من المتعارف عليه أن أبدأ أشارك بعض الزملاء مواضيعهم فى البدايه قبل أن اتحمل مسئوليه موضوع بأكمله )

كانت مظاهرة بشارع القصر العينى بمبنى وزارة التعليم العالى
كلمة مظاهرة جعلتنى أفزع قليلا ً
لكننى عندما ذهبت وجدت الأمور هادئة وما هو سوى تجمع فقط

ربما تتسائلون الآن عن سبب المظاهرة او التجمع هذا
وأجيبكم انها إحدى فصول المسرحيه الهزليه للتعليم فى مصر
ودليل على مدى الإستهانه بمستقبل شبابنا
وإغتيالهم نفسيا
ً

323 طالب وطالبه قاموا بتحويل أوراقهم من كليات مختلفه الى اكاديمية الشروق الخاصه
وبعد الإنتظام شهر كامل فى الدراسه ودفع المصاريف وحضور العملى
يفاجئ الطلاب بشئون الطلبه تخبرهم بأنهم ليسوا من المقبولين لديهم
لعدم وجود اماكن كافيه بالأكاديميه

ويطالبونهم بالتحويل لأى معهد متوسط آخر

مهزله مهزله يعنى مش اى كلام دا غير ان المعهد يلقى باللوم على الوزارة والوزارة تلقى باللوم على الناس والطلبه

حاجه مسخرة يعنى


المهم الموضوع كان محمسنى جدا والناس كانت متعاونه معايا جدا ويمكن دة اكتر شئ ساعدنى وأسعدنى فى نفس الوقت

وحسيت انى بدأت المشوار الجد
وخاصة ان الجريده من ال3 الكبار ....

وانا حبيت أفرحكم معايا لأنكم تهمونى جدا ويهمنى تشاركونى اللحظات الفارقه فى حياتى

( وسامحونى لتقصيرى اللى هعوضه اليومين الجايين فى الزيارة والتعليق
صحفيه بقى ياعالم .. )

ودعواتكم معانا بقى

الاثنين، أكتوبر 06، 2008

خدعوك ياإبنى

خدعوك فقالوا اتفاقية سلام مع اسرائيل

وبالسلام احنا بادينا بالسلام رديت الدنيا علينا بالسلام........

أعتقد ان تلك الكلمات هى ماتبقى من

اتفاقية السلام مع اسرائيل فى وقتنا الحالى

وكما أن كلنا يعلم أن اسرائيل وافقت عليها مرغمه لأنها لم يكن

أمامها خيار آخر كلنا يعلم أيضا ويوقن بأنة لم ولن يكون هناك سلام بين

إسرائيل ومصر

مهما كانت الملابسات والارهاصات والجدال الذى لن يتنتهى

ولسنا فى حاجة للتذكير وجذب الانتباة

للحرب الباردة التى تمارسها إسرائيل ضد كل العرب

بداية من الاعلام الموجة ومروراً بتشجيع

الهجرة اليها والزواج منها ووصولا لسرقة عقولنا او هدمها


و لكن المشكلة الفعليه هنا هو الخداع

الدائم والمستمر للأجيال التاليه والذى لايتوقف بأن هناك إتفاق سلام
بيننا

وبين إسرائيل المصيبة الكبيرة فعلا ً إن

الأجيال دى تصدق إن فيه سلام بيننا وبين إسرائيل وأن الحرب انتهت فى 1973

وأن هذا الإنتهاء يبرر ويشرع تصدير المواد الإستراتيجيه

متمثله فى الغازالطبيعى لإسرائيل

لكن الأمر

غير ذلك فقد بدأت الحرب من هذا التاريخ

بدأت بدء ً جديدا ً فى شكل جديد أكثر عصريه

وإقناعاً مقنعاً بتوابيت من المثاليه الزائفه

ولن تتوقف طالما هناك كيان يدعى مصر ودة طبعا بغض

النظر والتغاضى عن التراجع الطفيف لمنزلة ومكانة مصر بين الدول العربية

(عديها
دى)

..............

شئ من المرارة والإنهزاميه أستشعرها كل عام

فى ذلك اليوم ربما تعمق هذا الشعور العام الحالى مع إضافة إحساس جديد هو

الإحساس بالعجز وقلة القيمه

والرغبه فى الرجوع بالزمن وإيقافه عند لحظة العبور

ووضع لافته كبيرة فى صحراء سيناء يكتب عليها هذة هى مصر

وقد إنتهت عند هذا التاريخ ولم تكمل فقد أصابها العجز وسوء الكبر ...

أما بالنسبة لشعورى عندما أسمع عن

السلام مع اسرائيل او أسمع اسم اسرائيل أصلا

فلا أشعر سوى بالقرف المزمن

المتزامن مع الكذب اللا نهائى لهذة الأكذوبه

التى فرضت نفسها فرضاً لا مفر منه على الواقع الدولى

وما أريده هنا

هو معرفة إحساسك أنت عند السماع لهذة الأكذوبه؟؟ وما موقفك منها؟؟

وماذا يمكننا أن نفعل ؟؟؟؟؟

الخميس، أكتوبر 02، 2008

رساله إليه


رساله إليه....

مازلت أمارس عادتى اليومية فى إنتظارك
ابدا ًَ


لا أستطيع أن أتخلى عنها هنا أمام أمواج البحر
وعند الغروب أعرف أنك حتما ستأتى يوما ما لايهمنى كثيراً معرفة التوقيت
فالشك لم يساورنى يوما فى مجيئك وإن طال غيابك .

هنا تتمثل أمام عينى نهاية الحياة ونهاية الزمن ونهاية الأشخاص
إلا منك فعند حدود عينيك لابد أن يقف الزمن
وأن تنتهى الشخوص وتختصر فيك أنت .

هذا هو أنت عندى وهكذا أحلم بك فكيف تٌرى تفكر فيى أنت؟؟
لست مستعدة لتلقى صدمة عدم تفكيرك في ..

فلا تقولها وإن حدث أخفها عنى ولا تصارحنى بها يوما ً .

حاولت كثيراً تفسير حالتى تلك لكنى لم أعثر على ذاك السبب
ربما لأنة يكمن فيك أنت وليس بعيداً عنك

بجوارك تبدأ أيامى وجوارك أتمنى نهايتها فأنت عندى البدايةً والمنتهى
معك أشعر بميلادى ومعك أتمنى إستمرارى وجوارك أريد إنتظار نهايتى ...

ليس من علاج لحالتى تلك ولامنك أريد الشفاء...

لا لشئ إلا لأنى أخشى الخروج من ذاتى
وذاتى هى أنت بكل تفاصيلك بكل مميزاتك بكل عيوبك وعثراتك
التى لم أرها يوما ً ما ...

كنت دائما لى مصدرا ً للقوة والتحدى
علمتنى كيف أواجه وكيف أصادم الآخرين فى الحق
وكيف لا أضيع حقى

لم أحاول يوماً أن أفكر فى مدى إستحقاقك لى
فأنا أعلم جيداً

أنك هدية السماء الغاليه التى مازلت أوقن بعجزى عن دفع ثمنها

مازلت ُ أنتظرك

بقلبى يملؤة الحنين والشوق فلتتأخر كما شئت فكلما تأخرت
إزداد شوقى وحبى لك

مازلت أنتظرك

ولا يعنينى أنى لم أرك يوماً فى واقعى

تكفينى أحلامى بك
ويكفينى يقينى
أنك آتٍ لا محاله


يامنتهى حياتى ....