الأربعاء، مارس 25، 2009

جميعنا .. حواديت..




نحياها حدوته جميله
قد تكون خفيفة الظل ايام وثقيلة اياما اخرى لكنها حدوتة يتحتم علينا
العيش داخلها والغوص فى اعماق تفاصيلها ليس فقط لانها الحدوتة الخاصة بنا لكن لاننا قد بدئناها ولا يمكن لاحد غيرنا ان يكمل المسيرة

فكل منا مسئول عن حدوتتة الخاصة التى رويت لأجله لا لأجل غيرة ومن هنا فعلية تمثيلها والعيش غماارها وتقفيلها بالشكل الاكثر منطقية حتى بتثنى للاخرين تصديقها وتداولها بينهم فى تلك الليالى الباردة

فحتما ستصبح تلك الحدوته وقودا لليالى الباردة ليالى لانجد فيها حطبا لنشعله اتقاء ً لشر البرد ..

فقط تظل الحواديت ذلك الوقود الذى ابدا لا ينفذ .. بل وغير قابل للنفاذ .. ننشئ نحن الحواديت ونكون ابطالا وهميين ....

لا نعبئ كثيرا بالادوار الثانوية بقدر ما نعبئ بالبطل .. نمعن فى تقديسة وتأليهه واسباغ المثاليه عليه حتى نكاد نصل به لحد الأسطورة الواقعية .. رغم ان جميعنا يعلم تماما ان الاساطير لايمكنها ابدا ان تتحول لواقع حى

نتمادى فى تقديس البطل ووصف ملامحة التى حتما تكون اقرب لملامح الراوى وصفاته الانسانية .. فالراوى لايحكى قصصا ً هو فقط يجمل ذاته امام الاخرين .. محاولا كسب المزيد من النقاط فى اعين البشر

نمعن فى سرد الحواديت يوميا وكل حدوتة تأتى بأخرى جديدة .. تشبع فضول المستمع اليها .. الذى يعطيك قدرا من التفرد والتميز ويطلق عليك لفظ الموهوب .. وهو لا يدرى انك فقط تجيد قراءة البشر وحكى مآسيهم .. التى يعد هو احداها بلا شك

يبرع كل منا فى حكى نوع معين من الحواديت .. حتى نقسم الحواديت لأنواع والوان حسب لون كل راوى ومنبتة ..

الحواديت لايجب ان تكون مبهمه .. ولا يجب ايضا ان تكون مفهومة واضحة وضوح الشمس .. الحواديت لها أسس وقواعد وقوانين .. من يخرج عنها رغبة فى الظهور .. فقد سطر الحروف الاولى لنهايته الابدية التى لن يكون لها عودة مرة اخرى

سؤال يظل يلح على عقلى هل لابد للحواديت جميعا ان تنتهى تلك النهاية السعيدة بعودة البطل ولقاء الاميرة وانتصار الحق .. ؟؟؟

فى ايامنا تلك لم تعد تلك النهاية حتمية صار هناك العديد من الاحتمالات .. احتمالات لا نهائية لمثل تلك الحواديت علينا تقبلها جميعا .. ولا شئ سوى الصمت امامها فهى فقط حدوتة لا يمكننا ان نتدخل فى سياقها والعبث فى الدراما الخاصه بها

فقط يمكننا العبث بالحدوتة الخاصة بنا ننهيها كما نتمنى .. ونصل بها لنهاية تقنعنا نحن فقط ..
علينا فقط تعلم القراءة اولا قبل زعم قراءة الآخرين ....

وسؤال آخر يراودنى هل حقا جميع الحواديت يجب ان تكون منتهية ..؟؟

وماذا عن تلك الحواديت الناقصة التى تركها راووها دون استكمال ؟؟

هل نستطيع نحن أن نرتكب ذلك الجرم ونتبرع نحن بإستكمالها ...؟؟؟؟؟

الأحد، مارس 22، 2009

علمنى .. غدرك





علمنى غدرك

علمنى غدرك ما لم

يسطر فى الأوراق....

علمنى كيف أخون

وكيف أكون بلا آفاق..

علمنى غدرك ...

أن الحب سلاح خشبى

ينتظر أرق النسمات
كى يكسر

مع سبق الإصرار

علمنى غدرك

كيف أضيع

وكيف أبيع بلا أثمان

علمنى غدرك

أن الوهم صناعة أيدينا

وأن القدر برئ ...

من الأحزاان...

علمنى غدرك

أن الوهم يكون

إذا شئنااة...

إذا أصررنا علية

وقبلنااة....

إذا بحثنا عنة ونقبنااة....

علمنى غدرك

أن الشوك لة ورد

وليس للوردة أشوااك ....

علمنى غدرك ما تعجز

عنه الأقلااام....

علمنى .. وعلمنى.. وعلمنى

علمنى أن الصدق

أذم الصفاات ...

أن التمثيل لم يخلق

فقط للنجمات ...

أن الأفلام ليست فقط

ما يشاهد بالشاشات...

تعلمت أن التمثيل

حق للجميع ...

والتأليف والإخراج

أيضاً ...........

حق للجميع

أشكرك فقد أخبرتنى بحقوقى

يا أوسكاراً ............

فى حياتى....

لك منى.....

تحيااااااااااااااتى

الجمعة، مارس 13، 2009

أبشع أخطاؤنا...))

==============================================




نرتكب أبشع أخطائنا حين نقرر أن نرتكب فعل الكتابة دون أن نكون أهل
لذلك يخيل لنا أن الكتابه أمر يتحتم علينا تجربته لمجرد أن الكثيرين يقومون

به يتفتق لأذهاننا أنة لابد أن نقوم بالكتابة تقليدا للمحيطن بنا ... حينها نكون حقا ً قد ارتكبنا خطأ ً كبيرا لا يسهل على البعض غفرانه لنا..

فقد اخترقنا مساحة ليست من حقنا وحاولنا أن نحيا دورا ً غير ذلك الذى قدر لنا أن نحياه ..

فلسنا كتابا ً بالفطرة .. وليس جميعنا موهوب فى الكتابه .. بل وقد يخطئ الكثيرين أخطاء ً إملائية لا تغتفر أثناء إرتكابة الفعل هذا دون أن يكون اهل له ...

فلنبتعد عن هذا الخطأ البشع .. ونبحث عما خلقنا لأجلة فقط .. ونترك الكتابة لموهوبيها ...

cut

((الأسطر السابقة هى محض خطأ وحجر متعمد على العقول والأقلام والكيبوردات بل والماوسات كمان ... ))

لأننا نكون فقط قد استخدمنا حقنا الفطرى عن التعبير عما يجيش بعقولنا ويموج بخواطرنا من أفعال واقوال واحداث نقابلها يوميا ً ...

البعض يتهم البعض الآخر بأنه مصاب بالخرف .. أى التخريف لأنه يكتب دون أن ينظر لجمال الأحرف وملائمتها للموقف هو يكتب فقط كما يرى الموقف وكما .. تبدو له الأشياء فهو حقا ليس موهوب فى الكتابه ..

لم تكن يوما ً وظيفته فى الحياة .. لكنه يجيد .. عيش الحياة والمرور بتجاربها ومواجهتها .. تدفعه الحياه دفعاً لتلك الكتابة للتعبير عن نفسة ... لإفراغ شحنات الكبت النفسى التى تكونت عبر السنون ..

يستخدم الكتابة سلاحا ً يواجه به أيامه بعد أن هرب العديد من الأصدقاء .. بعد أن ألغيت كلمة صداقة من قواميس الحياة الماديه ..

بعد أن مل الكثيرون حكاياته اليومية .. وحواديتة اللامنتهيه ... وجد فيها فقط ما عجز المقربين عن منحه إياه .. الهدووووووء النفسى

وبعد ذلك يجدهم يستكثرون هذا الإحساس على قلبة .. يرغبون فى انتزاعه منه .. دون أدنى شفقة .. متهمينة بأنه شخص فااشل فى لاكتابة ... لايجديدها .. وليس أهل لها ...

ربما يكون هو ذلك حقا ً او اكثر ... لكن أحد ما لا يملك هذا لاحق .. لخنق قلمة .. والحكم علية بالوئد .. حيا ً

بالكتابه فقط .. نستريح من عناء الأيام .. من قصص حب فاشله .. وأخرى ناجحة .. من مواقف نقابلها يوميا ً قد تتسبب فى ألم بإمكانه القضاء على ما بقى فينا من دقات بالقلوب ..

بها فقط .. نشعر أننا مازلنا أحياء نتنفس .. قادرين على مواجهة الأيام بمرها .. بعد أن تضائلت كمية حلوها ..

معها فقط .. نشعر أن هناك .. حتما وسيلة ما بقيت .. نسنخدمها لنرتاح ونشعر بالوجود على ظهر هذا الكوكب القاسى ..

الكلمة نور وبعض .. الكلمات قبور

كم أشعر بالصدق .. كلما تذكرت هذا الشطر من قصيدة أبو العلاء
كم أشعر أن قلبى مازال ينبض .. مازال قادرا على مواجهة الحياة .. وتحمل المزيد من صفعاتها ..

حين يخبرنى أحدهم أنه .. قريبا سيتوقف عن الكتابه .. أصاب الغيرة الشديدة على حبى الأول .. وعشقى الذى دائما ما ينسينى آلامى..

أشعر وكأنى أريد أن أوجه له صفعة ليفيق من يأسه هذا ..
أجدنى أدافع عن فعل الكتابه بكل ما أوتيت من قوة .. ومنطق
أواجهه بأن الكتابه .. تظل الوسيلة الاولى والاقدر على مواجهتنا للحياة ببلاويها ونكباتها المتتاليه ..

أتكلم بقلبى .. ترتفع أصوات النبضات متلاحقةً .. لتعلن عن عنصريتى الأبدية تجاة حبى للكتابه ..

فليقل البعض ما شاء .. ولتظل الكتابة أبدا ً هى الهواء

من وجدها واستطاع أن يعثر على قدراتها فيها .. يرتكب جرما ً بالبعد عنها
لا يهم من سيقرألك
لا يهم من يتفاعل معك
لا يهم من ينتقدك ..ويهاجمك
لا يهم أنك حقا لست موهوبا فى الكتابه
لايهم من يوجه اليك صفعات قاسية بأك فقط تفرغ هرائاتك الداخلية على الورق او امام شاشة جهاز الكمبيوتر القابع فى حجرتك أو السيبر المجاور لمنزلك ..


لا يهم أى شئ من هذا
فقط يهم ........
أن تتمسك بحقك فى التنفس
حقك فى ممارسة الكتابه ..

نحن حقا ً نرتكب أبشع أخطائنا بأخد القرار بالتوقف عن الكتابه

فلا ترتكبوه يوما ً هذا الخطأ ....

السبت، مارس 07، 2009

أعدك .. بهذا ...




سبع سنوات فقط هى عمر قصتنا سويا ً... سبع سنوات فقط تعلمت فيها الكثير
تعلمت كيف تكون مساعدة الآخرين وحب الآخرين .. والعيش من أجل الآخرين .. رغم ان الآخرين لم يكونوا ليقنعونى بأن أعيش من أجلهم .. لكنك استطعت أن تحق هذة المعادله لم يكن يعنيك يوما اهدار مالك أو صحتك من أجل أحدهم ... من أجل رسم البسمه على شفاههم ..

حقا كنت تجيد حفر الفرحة على جدران القلوب الحزينه ...
سبع سنوات قضيتها معك بعد أعوام عديدة من الهجرة ً خارج بلدك .. كنت بالنسبة لى كائنا ً جديدا ً منطلقا ً لا يخاف المجهول ولا يخشى الغد .. ايمانك القوى بحتمية قضاء كل لحظة تمر عليك بمنتهى السعاده فى تحقيق ما تراه مريحا ً لك .. سبب لك المزيد من الشجار مع أقرانك والمقربين منك ..

كنت أراك شابا ً فى العشرين بالرغم من أن عمرك الحقيقى كان ضعف ذلك وقتها .. لكن أفكارنا المتشابهه والجنون الذى بدا وكأنه قد انقسم بين كلينا .. جعلنى أذداد انبهارا بك شكلا ً ومضمونا ً

فمعتوه هو من يقبلك شكلا ً .. ولا يقبلك مضمونا ً .. حالة ٌ انت مختلفة وتشذ عن القواعد بجميع المقاييس البشرية العقلانى منها واليوتوبى ...

كان وجودنا سويا ً .. شبة متواصل لا يكاد يمر يوم دون اتصال منك او خروج فى نزهة .. نختلق الأعذار والحجج .. لنكون سويا نفعل ما نراة صحيحا .. فقط أن نكون سويا هو هدف يستحق .. المزيد من الأعذار الوهميه .. كى نخرج سويا ً .. خارج أسوار عالم من الزيف والغش والخداع

لم تترك لى رغبة تجول بخاطرى دون أن أتفوة بها إلا وحققتها لى .. كنت لى خاتم سليمان ومصباح علاء الدين .. أسطورة أنت حاولت أنا تشييئها .. والتسليم بأنها طبيعتك .. وأنه لا شئ يفرق عن البشر يكمن بداخلك .. لكننى حتما ً فشلت

اذا عملت يوما ً أننى اشتكى من الم ما فى .. جسدى لم تكن تهدأ إلا بعد أن يطمئنك أكبر استشارى فى اكبر مستشفيات مصر .. على صحتى

هل يوجد على وجه الأرض من يحب ابنة أخية لهذا الحد؟؟

كنت وبحق انسانا وهميا ً .. نسج خيال وجد على الأرض بفعل الخطأ ..
ترى هل لهذا السبب رحلت أيضا ً .. دون ضجيج

رحلت ؟؟؟ هل حقا ً رحلت وتركتنى فى هذة الحياة هل حقا ً لن اراك ثانية ً ؟؟

هل حقا ً لن أتمتع بدفئ أحضانك بعد اليوم ؟؟

هل حقا ً كانت تلك القبلة التى طبعتها على وجنتى آخر قبلة أحصل عليها من شفتيك ؟؟

هل حقا ً كان ذلك اليوم الذى تحدثنا فية وحكينا .. كان آخر يوم وآخر لقاء وآخر حوار

هل كانت هذة حقا ً آخر حكاية ؟؟؟
هل حقا لن يرن هاتفى مجددا بتلك النغمه التى اخترتها لك..؟؟
بالتأكيد لا فالأشياء جميعها تصرخ معلنتة ً وجودك .. رائحتك مازالت فى الهواء الذى أتنفسة .. صوتك المتميز مازال يرن بأذنى .. همساتك .. نصائحك .. مناقشاتك .. حواراتك معى .. نهرك لى اذا مافعلت الخطأ .. جنونك .. هدوؤك .. عصبيتك .. انفعالك .. حبك للآخرين .. أراؤك ..
كلماتك لى .. وعودك .. شفراتنا الخاصة فى الحوار امام الآخرين .. حرصك على مستقبلى .. مشاوريك اليومية لإصطحابى بعد عملى من العاصمة لتجنبنى عناء العوده فى المواصلات ..
آآآآآآآآة كثيرة هى الأشياء وعال هو صوت صراخها .. يكاد يصم أذنى .. قل لى كيف الهروب منها .. تكاد تنطق معلنة ً وجودك .. بيننا ..

لطالما أخبرتنى بأن الأسود يزيدنى جمالا... لكن لا تريدنى أن أرتديه
فمازلت صغيرة على الأسود ... اليوم كبرت 10 سنوات .. اليوم أرتديه
رغما عنى .. فلتسامحنى لمخالفتى رغبتك ..

علمتنى كيف تكون القوة .. ومتى يكون الضعف ..
علمتنى كيف أعامل أمى ... كيف لا أقسو على اخوتى
علمتنى كيف اتحكم فى نفسى ..ولا اتركها للعصبيه
علمتنى كيف أحب .. جميع من حولى
علمتنى كيف .. أحيا وكيف أنتقى البشر
علمتنى كل شئ ... ولم تعلمنى كيف أحيا بدونك..
كيــــــــــــــــــــــف أنســــــــــــــــــــــــاك ؟؟؟
هل كنت تعلم هذا ؟؟؟

وإن كنت تعلم لما أخفيت على قلبى ذلك السر ؟؟ لما استأثرت به لنفسك ؟؟

تحققت رغبتك أن تموت واقفا ً دون ان تؤلم الآخرين بآلامك ... وتحققت نبوءات الأطباء [أن قلبك لن يتحمل المزيد حتى انه لا يتحمل حتى اجراء عملية جراحية قد تنقذك .. وتبقيك لأجلى مزيدا ً من الوقت ...
كنا جميعا ً على علم بذلك .. بل انى كنت أحاول الإستعداد نفسيا ً لحدوثة .. لم أكن أتخيل أن يخوننى احساسى لهذا الحد لم أكن اتوقع أن يكون الرحيل بهذة السرعه .. وبتلك المفاجأة وبهذا الهدوء ....

تحققت جميع النبوءات .. وجميع الآمال .. وبقيت وعودك الأخيرة لى
كيف أتنازل عن تحقيقها ..؟؟ كيف أتنازل عن حقى فى الحلم بها..؟؟
كيف سيحققها غيرك.. ؟؟؟؟؟؟؟؟

اعذرنى فأنا حقا أرفض أن أتنازل عن وعودك لى تلك.. أرفض أن يحققها لى غيرك ..
حقق وعودك أولا ً .. ثم ارحل
ألم تعدنى بقضاء يوم بمفردنا على شاطئ الإسكندرية ..؟؟ ألم تعدنى أن تأخذنى فى أى وقت أريد اذا ما استبد بى عناء الحياة الى المكان الذى أفضل دون نقاش ..؟؟؟

سيناقشوننى وينصبون المحاكم .. ان ابديت رغباتى تلك ..؟؟ بمفردى ...
عد أولا وحقق وعودك ... أعرف انك دوما تفى بما تعد .. فلما أخلفت وعودك لى ؟؟؟؟
لما تركتنى دون تحقيقها..؟؟؟؟

أعدك بأن أظل أذكرك ..
أعدك بأن أفعل ما بوسعى لإسعاد أبنائك ..
أعدك بأن أظل أدعوا لك ....
أعدك بأن تظل فى قلبى ...
أعدك بأن أحاول أصل لما كنت تريدة لى .....
أعدك بهذا .. وأكثر ...

فهل حققت وعدك لى أولا ً .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاثنين، مارس 02، 2009

إليكم .. معشر المدونين : تحديث

تحديث ::

قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )
صدق الله العظيم

أسألكم الدعاء لعمى بالمغفرة والرحمه ...


============================================





حاولت مرارا الهروب من لحظة الكتابه تلك رعباً وليس خوفا من خيانة الذاكرة .. اهرب من كتابة هذا البوست الذى وعدتكم به من فترة اثناء الاحتفال بمرور عام على مدونتى

فحقا كثيرون هم من أثروا فى كثيرين هم من صنعونى وكثيرون هم من وقفوا بجانبى وساهموا فى تكوين عقلى وبناء تفكيرى
كثيرين أيضا ً من اصابونى بالصلابه من علمونى كيف تكون القوة ومتى يكون الضعف

كثيرين هم من أخبرونى أن هناك قلوب عديدة مازالت تدق .. ومازالت تعرف المعنى الحقيقى لكلمة حب .. وصداقة واخوة لا يشترط فيها سوى نقاء القلب والعقل .. عقول تتواصل وتتلاقى فى فضاء لا يحدة كائن .. كان

نختار بعضا ً اختيارا لا دخل .. للون ولا عرق فيه نختار افكارا .. نتفق ونختلف .. نتضايق ونتشاجر .. نقوم بثورات داخلية .. نضعف ونقوى .. نقع ونرتطم أرضا ً لكننا على يقين بالقدرة على الوقوف مرة ً اخرى .. فدوما ً هناك الكثيرون مستعدون وبصفة مستمرة على الوقوف بجانبك .. وتحفيزك

وتقويتك دون انتظار المقابل .. بل دون التفكير فى مقابل .. بات الكثيرون منا ينتظر احداثا ً معينه ليسشعر وقوف الاخر بجوارة وراء قلبة وبجانب روحه .. نخلق الاحداث لنجد ما نروية على صفحاتنا الالكترونية ونجد فى ذلك سعادة بالغه .. لا نريد لها حدود

رغم مرور التدوين فى تلك المدة بلحظات ضعف ولحظات قوة .. ملل ويأس .. احباطات ومجاملات.. افكار هشة .. ومدونين تركوا التدوين وآخرون أهملوا مدوناتهم .. والبعض رحل عن عالمنا .. البعض يكتب فقط ليعلن انه مازال يتنفس وقادرا على التكلم ..

الا انها سنة كل امر من امور الحياة .. التغييـــــــر .. تخبو نجوم وتتللآلئ أخرى ..

فقط رغبة لم استطع مقاومتها او الهرب منها فى الاعتراف بصنيعكم
فأنا من تلك الشخصيات لاتى تظل .. رغما عنها تتذكر كل فرد كان علامة فى مشوارها .. تذكرة وتكن له كل الاحترام

فكيف لى أن أنسى :

اليوم الاول الذى دخلت فية مدونات كان منها مدونة فرنسا هانم ذلك القلب الكبير التى طالما وصفتها غير مبالغه بعامود التدوين
وعبدة الراااااايق ذلك النجم الكوميدى بحق والثنائى الذى تشعب ليكون أسرة الضاحكون فيما بعد

وكيف لى انا نسى الأخ الأكبر ((خالد همس)) الاحباب وزياراته التى تعنى الكثير لدى عندما اراة مطلا بتعليقاته الرقيقه

((ومحمود رئيس جمهورية نفسة)) كيف انسى اول من استفز عقلى بعنوان مدونتة ودفعنى دفعا ً لكتابة قصيدة بنفس الإسم وكانت هى المرة الاولى التى اكتب فيها بتحريض واقعى مباشر

((وآبـــــى)) التى طالما لقبتها بالجميلة حتى اذا ما رأيتها لتتأكد رؤياى فهى وبحق بنوته مصرية جدعه تجبرك على احترامها ومحاولة تقليد مواقفها وردود افعالها لكنك حتما ً تفشل فهى فقط آبى واحدة فى هذا الكوكب

((ورئيسة حزب الأحلام)) تلك التى جذبتنى وارغمتنى على متابعة مدونتها من البوست الاول لها والاسلوب الرشيق الساخر الذى يخطفك خطفا ً

أيضا ً ((مفروسة)) التى كان لقائى الاول بمدونتها مطولا ً فقد اسطاعت ان تجذبنى وترغمنى على قرائة جميع حروفها دون هوادة او شفقه

وهنا يحضرنى الكابل الجميل اللذيذ جدا (( شفقة واحسان)) وحين تقول شفقة واحسان يجب ان تتأتى لذهنك جميع معانى خفة الظل والمرح والشقاوة والنقار الزوجى الجميل الذى ابدا لا تمل من متابعة احداثه

والجميلة ((سحر المفقوعه)) التى اصدرت مدونتها مؤخرا فى كتاب هو بحق شهادة للتاريخ على فيفى ومن يماثلها الكتاب بحق صفعه على وجه كل حماه متجبرة لا تراعى الله فى زوجة ابنها

والقلب الطيب الحنون الذى يملؤك طهرا وحبا لجميع من حولك (( فاتيما )) حيث تتعلم كيف تكون الامومة والتضحية والحب – مبروك على الكتاب يافاتيما –

واذا اردت ان تصدم بواقعك الذى طالما تحاول الهرب منه فعليك بزيارة تلك ((الخيخة)) اللى مش اى كلام ولا حاجة بل انها المرأة القوية كما يجب ان تكون ضحكتها كطفلة فى الخامسة وشقاوتها كبنت فى العاشرة وطيبتها وحكمتها كإمرأة فى الأربعون وهى طبعا اقل بكتيير

أما إذا دعتك نفسك لتلوين ايامك والعيش فى مرح فعليك ان تذهب دون تردد الى ((دليا قوس قزح )) الجميلة النشيطة محبة الحركة والتفاؤل والامل والخير دائماً

وحين تذكر الخير والنشاط يتحتم عليك ان تذكر نهر الحب فعلا ((ايناس نهر الحب)) اسم على مسمى نهرا ً لا ينضب للخير والحب لجميع من حولها

وحين تذهب لبورسعيد فلا يمكنك ابدا تناسى الاب الاكبر الذى يشعرنا اننا فعلا نحمل هدف فى الحياه الاب الروحى لجميع المدونين ((أبو خالد)) – وحشتنا –

اما إذا اردت أن تدخل بيتا ً للرعب فعليك بالبت كيكى كما أناديها دوما ً ((كيكى عووووووو )) وهى ولا عو ولا حاجة دا بنوتة زى العسل وكل يوم اكتشف فيها حاجات كتير جدبدة وحلوة وزى الفل دا غير مواهب الكتابة والرسم واية تانى الله اعلم


أيضاً لا استطيع أن أنسى الدكتور بلدياتى ((بطوط حبوب)) ذلك الساخر الماكر الملتزم الروش الكوكتيل المتميز فعلا ً

وحين ندخل المستشفى يجب أن نذكر ((دكتور بهدوووء)) وجملتة الشهيرة بحب دكتور بهدوء لانو يستاهل انى احبه مش قادرة انسى كلمتو دى بجد
- غيبتك طولت اوى –

وكيف لى أن أغفل ((لماضة)) الدكتورة العسولة والساخرة الفظيييعة

((محمد قلب مصرى)) وكلمته التى كيفتى تلت مشكل لمواجهات اين انت واين اختفيت حقا نفتقدك كثيرا ً..

و((احمد دردشة عربى))
فعلا حين تزورة وكانك تجلس معه امام باب المنزل تتناقش فى كل الامور ..

((والشنكوتى الجميل)) كما احب ان انادية دوما – إيهاب – زياراته لى اعدها عيدا وآراؤة امرا ً تعلن من اجلة الطوارئ فى المدونة ..

((شمس النهار))
التى اعد كلماتها جميعا كالشموس التى تهدينى وتحقق لى اهدافا غير مرئية

((نورة الخشن))
وآآآة وكفى لا اجد عادة كلمة ابلغ منها للتعبير عنى وقت الضيق لأتذكرك رغما عنى فى كل لحظة يانورة ..

- ((وليد عارفة مش عارف ليه)) ايضا ً كلماتك ليست كالكلمات ...

((محمد غاليه )) صاحب السعاة كما احب ان أسمية أيضاً ومدونتة ذات الفكرة المبتكرة والمبدعة احييك عليها فعلا

(( طارق كوارث)) واندهاشتى الاولى من اسم مدونتة التى اصبحت انادية به ونسيت الاسم الاصلى له فهو وبحق كارثة ادبية ليس لها حل ..

(( مصطفى ريان)) الشاب المبدع الثائر والرئيس السابق حسب اعترافاته فى كتابة الاول اعترافات رئيس سابق – مبرووك يامصطفى –...

((فوكسولوجى والكيت كات )) تصدق معرفش اسمك لحد الوقتى يافوكس وانت من اكتر الناس اللى عندهم ولاء ووفاء لكتابتى فعلا وبتهمنى ارائك عنى اوى...

(( ميرو )) اختفيت وكل فترة تنزل بوست بس وجودك لوحدة كفاية ...

(( هيرو )) كنت بتعمل جو مختلف ومميز فى التعليقات عندى...

(( ديوو بيوتيفل مايند)) انت فعلا عقل جميل وارائك غالبا بتكون صحيحة ...

(( مروة جمعه )) الشرقاوية الجميله الى عرفتنى ازاى تدوين وازاى ادون صباحك ورد يامروة وابقى افتكرينا برنه

(( صالح سعيد )) الشرقاوى بردو واللى اصبح قاهرى حاليا بس دا بقى نعرفه من الدستور قبل التدوين كمان والف مبروك على راجل وست ستات وعقبال ماتكتب المسلسل المليون كدة ...

(( أمجد محدش فاهم حاجه)) ولا انت ع فكرة ههههههههههههه برغم انك ... ولا بلاش احسن بتزعل ...

(( ميرا وامرأة بعقل رجل )) أحب أقولك انك بعقل وقلب مليون رااجل ع فكرة ....

(( انجى هات م الاخر)) يابنتى يادكتورة انتى فعلا دايما جايبة م الاخر انتى مفروض تحولى وتبقى اديبة ...

(( ميوشة )) حبيبة قلبى اللى بتوحشنى وهى مش فاشلة ولا حاجة دى بس بتعمل اوشاعات وبتخزى العين عنها وبس...

(( نيجروو باشا )) وحديث النفس الذى يطول ويقصر احيان كثيرة اسمحلى اقولك انت راجل م الآخر كلامك .. لا مش لاقية كلام يوصف كفاية بس اقولك شكرا ..

(( احمد كمال )) الرحايا واكتشاف الذات والغوص بأعماقها فعلا رجل يستحق كل التقدير ...

(( محمد عبدالقوى)) اللى مختفى من فترة بس هو فعلا اسم على مسمى فهو حقا قلم للحريه ....

(( اجدع بنوته )) فعلا اجدع بس اختفيتى فين ,...؟؟

(( سارة سورسارة )) حيث طولت اللسان وشغل البلاعات العالى اوى.. وحشاانى يابنتى مووت ..

(( طارق إمام – محمد هشام عبيه – شادى اصلان ))
شخصيات لا توصف بالأحرف المجردة ....

(( أسامه شمو نشادر )) ولقد صنعتك من هواى .. ومن جنونى ..

((كاميليا)) والبستان الذى استنشق منة الرحيق الذى يمدنى بسر البقاء فى زمن الماديات والمصالح كاميليا بحبك اوى .....
(( أدم مملكة الزمن الجميل )) حقا مملكة متفردة تحياتى لمملكتك ..

(( رودى بنوتة مصرية )) فعلا انتى بنوته اوى ومصرية اوى وبحبك اوى اوى

(( همس مصرية متغاظة آند مفروسة )) ترجعيلنا بألف سلامة ياحبيبتى ..وتبطلى تتفرسى بقى ...

تتزايد دقات قلبى فى الخفقان وازداد قلقاً أن أنسى قلما أثر فى وكوننى

)) لورنس العرب (( وحين تذكر لورنس يجب ان تكون على يقين انك الان تقف فى محطة تدوينيه هامه تجد فيها جميع وسائل المواصلات بدء ً من التوكتوك ومرورا بالميكروباص ووصولا للأتوبيس ..

زهرة الجنه
الجميلة هى فعلا اسما على مسمى زيارتى لمدونتها تشعرنى بوجودى فى بستان ابدا لا تذبل اوراق زهورة

عبدالله واحد انسان
والجنون والاكتئاب وجميع فصول السنة التى تستشعرها عند زيارته ... يااارب تعقل بقى

عيش وحلاوة
والجروب الجامد جدا من شباب هندزة القاهرة حيث الموهبة والامل والحب والتفاؤل والاكتئاب والحزن م الاخر هتلاقى نفسك بتبص ف المرايه

عاشوريات
والجميل أحمد عاشور الذى كان السبب المباشر لكتابتى بوست - ستحمينى دون عنف - مدونتك حقا تستحق منك الإهتمام اكثر ادعوكم جميعا لزيارتها فهى وبحق خلاصة من الاحاسيس والمشاعر والواقع المرير الذى نحياة كلامك يرغم الاخر على الانتباة والتفاعل ... فعلا اللى ميعرفهاش فاتوا كتير اوى ...اوى

سووووو
وعم الشباب والرياضة كلها طبعا وكيف لى ان انسى هذا الشاب ابن البلد الرغااى اوى هههههه معلش ياسوو انت فعلا ياابنى بترغى كتير بس انا بحبلك الرباعياات اوى بجد

برقش
الدكتور الصيدلانى مرهف الحس خفيف الظل الذى افتقدتة طوال الفترة الماضية وخشيت ان يكون قد ترك عالم التدوين لكن الحمد لله رجع حمدلله ع سلامتك يادكتوور وعاوزين شغل جامد بقى

نونا
مش مدونة بس بنوته زى العسل بتدخل مخصوص بلوجر علشان تعلق عندى وانا بفرح اوى لما بشووف اى كلمة هى كتباها ليا بحبها اوى البنوته دى ونفسى تدخل التدوين وهى اصلا تعرفنى من الدستو حيث ضربة شمس بحبك يانوناا



كانوا هؤلاء هم الجيل التدوينى الذى عاصر دخولى للتدوين

وهناك مؤخرا ً جيل جديد يعطينى الامل فى المواصلة والاستمرار

(( البت المشمشية – عادل – ممكن – الأزهرى – غادة – نسيم ليبيا – ماجنوليا – والقادم أجمل – ليكوريكا – حد مش فاهم حاجة- عاشق القمر- حقودى – الحرامى – ساسو - بروميز إز بروميز - ديدوو - دودو - فكرة من الزمن دة - حازم سويلم - أبولوو -رومانسى - أنا حرة - محمود حافظ الصحفى النشيط - هوليداى - بدراوى - حسام - احساس لسة حى - الجرايحى - فشكول - حسونه - محاسن صابر - رحيل ومحاولات البحث عن نفسها - نعكشة والشقاوة وخفة الظل المتناهيه -ابو العريف - بيرى البرنسيسة الجميلة - حسن حنفى المتابع الدؤوب - انا ودماغى - إيمى - كوشيا -

( اليكم جميعا ً يامن تذكرت ويامن سهوت شكراً لوجودكم فى هذا العالم)

الإعتزار لباقى الاسماء وجارى التحديث .....

((هناك أقلام مكانها الاوحد قلبى عجزت الكلمات عن التعبير عن مكانتهم ووصفهم..))

ملحوظة ::

أنا لا أكتب بقلمى ولا على الكيبورك ولا بمداد من الحبر السرى
انا حقا ً أكتب إليكم بقلبى بمداد من النبضات والخفقات المتواليه ..