السبت، يناير 31، 2009

ارتكبت جريمة ...




حينما يصبح الحب جريمة…......

حينما يستهزء الجميع بمشاعرك..

حينما تفهم طيبتك وحبك للآخرين وسلامك معهم بأنه ضعف ...

حينها : لايتحتم عليك الوقوف والنظر للخلف فقط ثبت نظرك

على هدفك على ذاتك على ما تراة صحيحا وامضى حيثما شئت لا حيثما شاؤوا هم

--------------------------

اصابتنى حالة من البكاء الهيستيرى لا ادرى ما سببها بالظبط وبعد البحث والتنقيب

وجدت ان السبب هو ذلك الطيب الضعيف الذى امتهن الرقة من ورائى انة ذلك الساكن الشمالى

فرفقا بى أيها الساكن ...

---------------------------------

هناك أناس يستحقوا ان تعطيهم عمرك بأكملة دون أن تطلب

منهم دفع الثمن وهناك من يستحق فقط نصف عمرك على ان يدفع ثمنة مقدما على كبوتو ..

---------------------------------

الحب بدون أمل أسمى درجات الغباء والضعف ..

مازلنا قادرين على الحياة مازلنا قادرين على التنفس ومازالت

وجوهننا قادرة على الضحك معلنة للجميع اننا اقوياء فى نفس

الوقت التى يمزقنا فية الالم الى اشلااااااء ...

لا تحاول ان تجذبنى إليك فلم يعد بقلبى مكان لخدش أو لجرح ...

عفوا سامحنى لا أستطيع أن امتهن الصمت أمام عينيك .. فأنا حقا أحبك ..

دموعى = ضعفى وضعفى ملك لى وحدى فلا تطالبنى برؤيتها ...

أصعب ما يمكن أن يمر بالإنسان هو وجودة وسط كل من يحب وإحساسة بالوحدة والغربة

الغربة لا تبد أ حين نغادر الأوطان هى تبدأ فقط حين نغادر قلوب من أحببنا ....

حين ينقضى مشوارك وتجد أنك مازلت كما بدأت يتحتم عليك البحث فى حكمة المشوار لكن أبدا لا تيأس .....

أنت وحدك من يستطيع تأبين جراحاتك .. فلا تبحث حولك عن أدوية ومسكنات لحظية وابدأ من داخلك .....

::حين تكتشف فشلك فى قصص حب متتالية

عليك أن تتوقف عن أسلوب البحث والتنقيب فقط تناسى انك فى حاجة لقلب يساندك ويعينك وسيأتيك وحدة دون ترقب ....

عليك أن تبحث داخلك عن تلك العيوب الأزلية التى لم يفلح الزمن فى مداواتها

عليك ألا تستسلم لأسلوب الغباء الأزلى المسمى تعميم الشواذ على انها قواعد

عليك ان تبحث عن نقطة سلام داخلية تعيد فيها ترتيب اوراقك لتستطيع المواصلة من جديد

عليك أن تعرف جيدا ُ انها ملهاش قوانين ... بتيجى لوحدها


عليك أن تؤمن بذاتك وتقوها بأفكارك وقناعاتك ولا تدعها تهتز ابدا مهما اشتدت بها الريح...

عليك أن تعلم ان الحب جريمة .. وبما أنك قد قررت إرتكابها فإنه يتحتم عليك إكمال جريمتك واخفاء جميع الادلة ....

آآآآآآآآآآآآآآآآة

كم أحب إرتكااب الجرااائم

============================================

ميعاد توقيع المجموعه القصصية المتميزة .. نـــأثــر البـــخور
للكاتب الأكثر تميزا
طــــــــارق عمـــــيرة
صاحب مدونة كــــــوارث

الاثنين القادم
الساعه الواحدة ظهرا وحتى الرابعه عصرا ً
بمقر دار اكتب للنشر
سراى 3 علوى بمعرض الكتاب المصرى

يحضر الحفل الاديب العالمى المصرى
أحمــــــــد خـــــــــالد تــــوفـــيق

ننتظركم جميعا

الاثنين، يناير 26، 2009

.. كيف أخون ؟؟




علمنى
كيف اخون
علمنى كيف اكون
امرأة ً بلا قلب

علمنى
كيف أبيع الحب

وأغفو وانام دون
إحساس بالذنب

علمنى
كيف أقتل
ملاكا ً سكن رغما عنى
بين ضلوعى

علمنى
كيف تكون القسوة
وكيف يكون البيع

فأنا قد عشت زماناً
أحلم بالرعب

علمنى
ألا أكون أنا
علمنى أن أكون
نسخة منك

فقد سئمت الطيبة
وسئمت الضعف

علمنى
ألا يهتز قلبى
لرجل
ولو كان هو انت

علمنى
كيف أخمد
ثورت عشقى
لقلب أخلص للحب

إيجازا ً
علمنى أن أكون
أنت ...

الجمعة، يناير 23، 2009

جيلى فراولة .. بالموز..




كثيرات منهن يجدن وضع المساحيق ورسم الأعين
وتلوين الشفاه يجيدون ذلك إجادتهم للحياة ذاتها
إجادتهم للأكل والشرب والنوم
فى البداية يفعلن ذلك كدرب من دروب التغير والإحساس بالذات
وتعميق معنى الأنوثه داخلهن .. وبعد فترة تصبع عاده ..
وبعد فترة أكبر يصبح تقليد يومى وطقس أساسى لايمكن بأى حال
الإستغناء عنه
بس ياترى هى البنات بتبقى عندها

هدف معين وهى بتحط الميك آب ولا مجرد حاجة روتيتية يومية
أعتقد إن كل بتختلف عن غيرها ف النقطة دى
لأن فية بنات اتربوا على كدة ومفكروش ان كان صح ولا غلط ..
وفيه اللى شايفينوا ضرورة وقتيه لحين تحقيق الغرض منها وبس
وبعد كدة نرجع لطبيعتنا بقى ....
وفيه اللى مش بيعتبر شئ اساسى عندهم

احساس غريب بينتابنى لما بشوف بنات
مأفورة ف الميك آب وهو ياترى هى مش عارفة
شكلها الحقيقى
ولا هى بتخدع نفسها وياترى
دا بيرضى غرورها وبيحسسها فعلا انها بهذة الدرجة من الجمال ؟؟

حتى ولو كان صناعى وهى بنفسها اللى عملاه بإيديها
ياترى قدرتها كبيرة اوى كدة على التقمص والتشخيص ..؟؟؟

إزاى قادرة تعيش وهى بتخدع كل اللى حواليها بالشكل دة .. ؟؟
فوضع المساحيق ليس لمجرد التجميل فكثيراً ما يعمل على
التضليل والزوير
فى حقيقة الوجة والتعابير التى كثيرا ما يخفيها لون المساحيق

ربما اعد ذلك نوع من اللاحقيقية ونوعا ً
من الغش المباح والذى يستلذة الآخرون بشدة ويرغبون فيه
لا أدرى مدى السعادة التى يشعرن بها
حين يتهافت الرجال على النظر لهن وهن يدركن تمام الادراك
انه بدون تلك الالوان
لن يكون لهم ملامح ...
ولن يحصلن على هذة النظرات
ربما أغرتهم تلك النظرات وأدمنوها
ولم يعودوا يستطعن الإستغناء عنها
لكنى أستطيع الجزم
انه وهم لحظى يستخدم لإرضاء الغرور الأنثوى فقط لا غير..
ودا آخر كلام عندى ..

أحبه كثيرا حين يقترب من شفتى ينسينى الدنيا وما بها

وحدة القادر على عزلى عن صخب الحياه

عن التفكير فيما يحدث وما يجب ان اقوم به وما قمت به بالفعل..

حبى له كحب الغريق لطوق النجاة

رغبتى فى وجودة معى دائما رغبة العاشق للبقاء مع من أحب

أؤنس به وحدتى وأتخذة عاملا مساعدا ً على الصفاء الذهنى والتركيز

بل والإبداع الأدبى ..

أشتاق الية أكثر مما يشتاق إلى بمراحل كثيرة

خلاصة القول توجز فى عبارة

أنا بمووت ف الجيلى الفراوله بالموز...

والعلاقة بين البوست والجيلى الفراولة بالموز

انى كنت واقفة ف المطبخ بعمل الجيلى لما جاتنى فكرة البوست دة ..

الجمعة، يناير 16، 2009

نقاط .. و.. نقاط ..


نقاط.. و..نقاط ...

تمثل النقاط شئ أساسى فى كتاباتى وردودى وتعليقاتى لمن استطاع ان يلاحظ ذلك حاولت مراراً التخلص من عادة وضعى لنقاط خلف كل سطور أسطرها الا اننى فشلت فشل من النوع الذريع ..

حتى الآن وانا أكتب لا أستطيع منع نفسى من وضع نقاط بشكل مستمر عقب كل جملة او فقرة ..

لا أدرى هل هذا هو داء النقاط أم أنها أصبحت عاده أم أن النقاط بالفعل تمثل لدى شيئاً لا أستطيع الإستغناء عنه ..

عن نفسى أرجح الخيار الأخير .. فقد باتت النقاط أداة هامة من أدوات كتابتى أشعر بخلل فى سطورى إذا ما تخليت عنها لأى سبب او حتى دون قصد .. اعتبر نفسى وقتها قد قصرت فى حق النقاط .

والان فقط اكتشفت ان تلك النقاط كانت دوما ً بمثابة البديل والدليل عن كلمات ومعانى وعبارات عجزت يداى عن كتابتها او توصيل معانيها ..

اكتشفت أن تلك النقاط كانت دوما ً مكملا ً لما أعجز عن سطرة بيدى
وربما وسلية لفتح آفاق فهم معانى ما أكتبه ..

اكتشفت ان حياتنا كلها عبارة عن نقاط نبذل قصارى جهدنا فى معرفة معانيها

نقاط كتبها غيرنا وتركها لنستنبط معانيها ..

ونقاط تعمدنا تركها دون اى تفسير وتوضيح امعانا ً منا فى اضفاء جو من الغموض على احرفنا ..

نقاط فرضناها على أنفسنا ونقاط أخرى فرضها الآخرون علينا ..

نقاط ضعف يمكن من خلالها ان تكون شفافا ً ليرى الآخرى أضعف جزء يأن داخلك دون بذل أدنى مجهود منهم.

نقاط قوة تبذل انت قصارى جهدك لإظهارها والعمل على تأكيدها للجميع هروبا ً من وصمك بالضعف .

نقاط تمر علينا دون أن نلتفت حتى اليها .. ونقاط تجبرنا على الوقوف عندها وتأملها والتعلم منها ..

نقاط تكون واضحه أمامنا وضوح الشمس حتى أنك لا تكون فى حاجة لتفسيرها من قبل الآخرين لكنك تصر على تفاديها والهروب منها .

نقاط تغير مجرى حياتنا .. ونقاط نغير نحن حياتها .

نقاط نتجاهلها وأخرى ترغمنا على الاهتمام بها

نقاط تظل هكذا كما هى نقاط ونقاط أخرى تستطيع أن تحول نفسها الى كلمات مؤثرة

نقاط ؤثر فى الزمان والمكان .. ونقاط اخرى لايهتز من وجودها الهواء

فقط منطق القوة يظل هو المسيطر على التحكم فى ردود أفعالنا ...


وماذا عن دور النقاط فى حياتكم ..؟؟؟؟

السبت، يناير 10، 2009

عاد زمن العبيد ...





عاد زمن العبيد

لا تسألونى
كيف عاد ؟؟

عاد زمن العبيد

لا تسألونى
واسألوا الجلاد

إسئلوه ُ

كيف غدت سياطهُ
تسحل الكلمات !!

كيف صارت أوامره
خنجــر ُ ف الذات !!

كيف أصبحنا عبيدا
فى مِلكــنا

فى دورنا
وفى الأرزاق

عاد زمن العبيد
لا تسألونى
متى عاد ؟؟

عاد زمن العبيد
يوم إحترفنا
الخضوع والسكــــات

يوم تعالت ضحكاتنا
وإمتهنا التصفيق والغمزات

عاد زمن العبيد
يوم أوهمنا أنفسنا
بالعيش فى أمان

حيــن وثقت عقولنا
فى الخائــن الكذاب

عــاد زمن العبيد

يوم بعنا الأرض
وإنتظرنا
صكوكا ً للغفــران

عاد زمن العبيد
لا تسألونى
أيـــن عاد ؟؟

ففى كل ركن ٍ من بلادى
يكمــنُ الجواب

عاد زمن العبيد

يوم بتـــنا نخاف العبيد
ونسينا رب َ العبـاد

الخميس، يناير 08، 2009

انفجااااااااااارى





انفجااااااااار

رغبة فظيعه فى الانفجار أريد أن ارتكبها ورغبة اكبر فى الصراخ

رغبة فى قول آآآآآآآآآآآآآآآآآة بشرط ألا تصل لأذن بشر يفكر فى الشفقة على حالى

فقط أريد الانفجار وكل ما أخشاة أن يصيب

إنفجارى هذا شخصا ً قريب من نفسى

ولن أقول قلبى فعلينا تركة فى حالة بعدما عاناه من قرف وتعب ووجع

أنا لا أتحدث إلى أحد لا أريد مزيدا من التعليقات فقط أريد أن أصرررخ

أن افرغ طاقة من الضيق والضجر .........

فقط أريد أن افهم ذاتى هل هى بكل تلك البشاعه

والفضول والتطفل حتى يقاطعنى

أحدهم أثناء كلامى قائلاً بأنة منهك وغير مستعد للإستماع لبشر

هل هى مصادفة ام خطة من القدر أن يتزامن هذا مع

صدمة أخرى فى شخصى من

أحد المقربين فقط يرانى ساذجة لا أجيد

التمييز يسهل على أحدهم اللعب بعقلى

ومشاعرى ..........

وهل هى مصادفة ٌ أيضا ً أن يتزامن كل هذا

مع كتابتى لقصة الوداع الأخير

سؤال كتير بسئلوا ليا هو أنا حد قوى وجامد وميهموش حد ولا ضعيفة اى شوية هوا

ممكن يقسمونى نصين ؟؟

لم أعد أدرى حقيقتى ربما أحاول إخفاؤها

هل أنا هذا الشخص العاقل الواقعى الذكى .. أم ذلك الغبى الهش الرومانسى

أم أنة قانون التناقض الابدى

هل أنا تلك البنت اللطيفة خفيفة الظل

ام تلك الكئيبة التى تبحث عن مصادر شقاؤها ؟؟

هل أنا الانسان صاحب المبدأ الواحد

أم صاحب المصلحة والهدف الذى يريد تحقيقة بصرف النظر عن الوسائل ؟؟

حالة من الإنقسام الداخلى والتشتت والتيه ...

من أنـــــــــــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟

لم يعد يعنينى ذلك كثيرا ً ربما كل ما يعنينى الآن

يتلخص فى كلمة وااحدة

الإنفجااااااااااااااااااااااار

ولا شئ سوااة .......

السبت، يناير 03، 2009

لا تعذرينى ....


لا تعذرينى

غزة لاتعذرينى

إن بكيت

لا تعذرينى

إن اتيت

رافعاً راياتى البيضاء

ملطخة بدماء الشهداء

غزة

لا تعذرى فيى

خوفى على ابنائى

خوفى على قوتى

خوفى على نفسى


لا تعذرى جبنى

لا تعذرى خجلى

ولا تحاولى

ان تنظرى فى عينى

لا تنظرى فى عينى

لا تفضحى عملى

لا تشرعى فى قتلى

فقد قتلت حقاً

يوم اغلقت ابوابك

لا تعذرينى

وامنعى عنى الهواء

ما عدت استحق

أن تحوينى الحياة