الأحد، يوليو 17، 2011

لو كنت .. مُـــدوّن + تحديــث


تحديـــــــث //

شكراً لكل الناس اللى عملت فووت على البوستات بتاعتى

انا فزت بتدوينتين فى مبادرة كتاب المئة تدوينه بفضل مشاركتكم

هما ( لماذا خذلتنى - حضن كبير )

شكـــــراً جزيـــلاً

بحبكم
===========================================


بما انك دخلت هنا تبقى غالباً غالباً  مٌــدّون  ..

ولو كنت مُــدّون وبتدخل لأول مره

 وعجبتك الكتابه اللى هنا ..

ييبقى تفضـل مشكوراً ادخل على اللينكات دى

 ولو عجبتك .. اعمل vote  ..
أو صوتلى

فى مسابقة ترشيح 100 تدوينه للنشر فى كتاب إلكترونى واحــد ...

اللينك الأول

حضن كبير

لماذا خذلتنى؟

نكهة أخرى للحياه

فى مدينة الفوضى

ادعـــولــــى ..

الاثنين، يوليو 11، 2011

كــلام .. وخــلاص







تعرف من زمان أووى محستش بإحساسى ده


من زمان أوى محستش انى بفتقدك وانك بتوحشنى

كنت بطلت خلاص أفتكرك كل ما تضيق بيا واتخنق من كل البشر

كنت بطلت حتى تيجى ف بالى لما أزعل من أقرب الناس ليا ..

مش عارفه ليه كل الذكريات اللى كنت خلاص بدأت أرميها ف سلة المواقف السخيفه رجعت تانى تلح عليا .. وتبصلى بكل تحدى وتقوللى انها هتفضل موجوده ومش هترحل عنى  ..

تعرف .. أنا مبقتش عاوزه أسمع أى أخبار عن أى حاجه أو أى حد .. عندى اشباع من الناس والحاجات .. ووحشتنى نفسى أوووى

وحشتنى القعده لوحدى ف مكان مفيهوش غيرى انا وزكرياتى .. مع كل الحاجات والناس اللى بحبها ..

وحشنى أفضى دماغى من كل حاجه ف الدنيا ومردش حتى على رقمى الخاص ..

زهقت أوى من كمية الناس اللى مبتتعاملش معاك ولا تضحك ف وشك الا عشان المصلحه وبسس .. سخيفه اوى الحكايه دى .. مش كده ؟؟

تعرف أنا عاوزه إيه الوقتى .. عاوزة أقعد قدام البحر أكلمه ويرد عليا .. مش عاوزة ناس خالص حوليا .. هما أصلاً وجودهم زى عدمه .. بيعملو تشويش على الأفكار والإحساس وكل حاجه ف الدنيا .. الدنيا بدونهم أحلى كتيير صح؟؟

بقيت بخلص شغل ومش عاوزة أرجع البيت .. الشغل نفسه بقيت بعمله بملل شديد وبشيل هّمه بطريقه جامدة جداً مع انو بقى حاجه معتاده بالنسبه ليا خلاص ..

تقريباً الحاله اللى أنا فيها دى اسمها ســـّدة نفس .. من الدنيا .. ويمكن تكون رغبه فى الوصول لدرجه ما من الإكتئاب ..

تعرف لما كل حاجه تفقد نكهتها وتبقى ماسخه أنا بقى حاسه دا أوى فى اليومين دوول ..

تعرف لما تحس ان كل الحاجات والناس جايه عليك وانت معندكش حتى رغبه ترد على كلامهم او تدافع عن نفسك ..؟؟

أنا بقى كل دا ف نفس الوقت ..

تعرف أنا محتاجه ايه الوقتى ؟؟

محتاجه تبص ف عينى وترد على كل الأسئله اللى نفسى ألاقيلها أجوبه بدون ما أتكلم ولا كلمه ...

وف نفس الوقت مستحيل دا يحصل ..

علشان مقدرش أخون نفسى تانى .. !!







الأربعاء، يوليو 06، 2011

احســـاس .. البلطجــــه







احساس البلطجه

كم هو مغرى ومريح ..

تصحو من نومها قرب العاشره صباحاً

تنهض من الفراش ببطئ شديد

تمارس طقوسها الخاصه فى استقبال يوم جديد

 بمنتهى الإسترخاء والكسل ...

تؤدى التمرينات الرياضيه لتصبح أكثر مقدره على مجهود اليوم ...

الساعه تقترب من الحادية عشره .. ومازال ريتم اليوم بطئ ..

تحتسى قهوتها الزياده بإستمتاع شديد .. ورغبه فى يوم أفضل

أخيراً تنهى كافة الطقوس وتهبط من مسكنها وداخلها

رغبه شديده فى ممارسة كافة اشكال البلطجه اليوم

لن تذهب فى موعد العمل .. ولن تقابل أى مصادر

تصل لمحطة المترو أسفل مقر عملها ..تصلها رساله مخيفه

أصوات انفجارات بالقاهره والجيزة تثيــر زعر السكان .. !!!

تلتفت حولها .. لا شئ غريب ولا شئ يثير الخوف ..

تصعد لمقر عملها .. لا حديث سوى عن الإنفجار المجهول

تتجاهل كل ذلك وتقرر أن تقضى يوم هادئ خالٍ من الإزعاج ..

تحتمى بشله من زميلاتها البنات ويستغرقن فى أحاديث

شديدة الأنثويه..

تكتشف اقتراب يومها من الإنتهاء .. ولم تؤد البلطجه التى رغبتها كما يجب

تقرر الذهاب للتحرير .. لقضاء طقوس البلطجه

على أصولها ...

الاثنين، يوليو 04، 2011

ارتبـــــاك ...





مرتبكةٌ هى جداً ..

مشوشه .. ضبابيةٌ هى الرؤيه أمام عينيها

.. تقف فى مفترق طرق .. تودع الراحلين ..

وتجفف بقايا آثار الإنتزاع

من روحها

تترك لهم الفرصه للرحيل بسلام

لن تؤنبهم على شئ

ولن تشتكيهــم لأحد

فقط تريدهم أن يرحلو دون مزيد من الوجع

...

هى ليست فى حاله تسمح لها مطلقاً بإستقبال

وافد جديد الآن ..

من فضلك

انتظر لعُمر آخر جديد

....