السبت، نوفمبر 29، 2008

محاوله للهروب،،،تحديث

تحديث //

كل سنة وانتوا كلكوا بخير وطيبين وحقيقين

وزى ما انتوا عاوزين ...

__________________________




محاولة للهروب


لطالما حاولت التهرب منها لتعاود مواجهتى وتتحدانى لتخبرنى ان الهروب منها درب من دروب المستحيل حاولت مرارا أن أمحوها من قائمة زكرياتى المشينه وكلما إزدادت محاولاتى قوة ً وإصراراً كلما زادت هى صلابة وتحديا ًلى لتخبرنى انها
درب من تلك الأقدار التى يستحيل التخلص منها ... بمرور الزمن

انها تلك الحماقات و الأفعال التى زينت بها تاريخا ً أسود من الضغائن لدى الكثيرين فمازلت أراها أمام عينى تستعطفنى لكى لا أبلغ عنها المراقب حين إكتشفت قيامها بالغش الأمر الذى تسبب فى منعها من الإمتحان عامين متتاليين مما جعلها تأخذ القرار بترك التعليم والإتجاة الى العمل الليلى لكونة أكثر ربحية فى ظل ظروفها الأسرية الصعبه والذى صدمت حين علمت أنها قد إتجهت إليه وصدمت أكثر حين علمت بنبأ القبض عليها وضياع ما تبقى من مستقبلها

وقتها فقط صرخ بداخلى شعور رهيب بالمسئولية الكامله شعور بسبق الإصرار والترصد لها فقد كانت من لأقرب صديقاتى لقلبى ومن أكثر من شعرت نحوهم بالغيرة أيضا ً الأمر الذى دفعنى للإبلاغ عنها متسترة فى ستار الضمير والحق والعدل

لكنى لم يكن يعنينى وقتها أحد منهم لم تكن دعوة أحدهم على بالفشل فى الحياه تعنى لى شيئا ً كل ما كان يعنينى فقط هو الوصول بعيدا عن وسيلته التى أنتقيها من بين أسهل الوسائل وأسرعها للوصول لأهدافى التى تمثلت وقتها فى النجاح اليسير وتوطيد علاقاتى بكل ذى سلطة ومنصب إعتقادا ً منى أن هذا هو فقط ما سيعيننى فى رحلتى التى نويت بدئها مبكرا ً

والآن وبعد أن وصلت إلى ذروة النجاح فى حياتى العمليه والأسريه الآن فقط أجد زكرياتى الكئيبه تطاردنى تمنعنى من النوم تصر على أن تفسد على ايامى التى تصورت أنها أجمل أيام حياتى

الآن فقط تأكدت أن الأعمال السوداء اقدر على البقاء أقدر على التدمير أقدر على إفساد الحياة لتغدو بلا طعم ولا رائحة ولا لون

الآن تيقنت أن الأعمال السيئة ليست فقط قدرا ً لكنها ترافق الإنسان كظله لتغدو جزء ً من ملامحه ليسهل على الآخرين قرائتها بمجرد النظر فى عينيك وهكذا تستمر فى الإعتقاد ليروا أفعالك المشينه ويتمكنوا من قرائتها بكل يسر وتظل أنت فى شعورك بالذنب ذلك الشعور الأبدى الذى تكتشف مؤخرا أن أفعالا ما حسنة لايمكنها محوة من سجلات أيامك ....

قصة قصيرة

الأحد، نوفمبر 23، 2008

تــــــــرقـُــــــب


تــــرقـــُـــب

أترقبُ ُكل حركاتك
أترقبُ كل سكناتك
أترقبُ كل همساتك

أترقبُ حتى
لحظاتُ صمتك وسُكاتك

ما يعنينى
ألا تغيب عن عينى
ألا تغيب عن قلبى

وكيف لى
وقد غارت الأوردة
من غزواتك

بقلبى أنت قسراً عنى
وكم أصبحت
أحب القهر
يوم عرفتـــُك

أتمنى أن أ ُقهر
ليل نهار
فمارس قهرك
لى
ولا يعنيك من قلبى

فقد أدمن القهر
وأدمن الطغيان

قُم بكل ثوراتك
من هنا
واتخذ من قلبى
قواعداً لك عسكريه
تحميك من غدر
الأزمات

وكفيلة أنا أن أحميك
من الوالى

أن أضلل عساكره ُ
أن أجبرهم
على الإستسكات

فشعاع ُ عينيك
كفيلٌ أن يشطرنى
إلى ذرات

أن يُملِكــــُنى قوة
اليورانــيـــــــــوم
والفـــلــــــــــزات

فهلا منحتنى
فترة ترقُبٍ أكبر..؟؟
لحركاتك
والهمسات

دعنى أترقب
فيك وأتأمل
علنى يوما ً

أجد إجابات
ما سرُ بريق عينيك؟؟
وما سرُ صفاء الضحكات ؟؟

وما سرُ خنوعى
أمامك وترقبى لك
ليل نهار؟؟؟؟
أوَ عشق ٌهذا
أم ذاك ما كـــُُتــــِب
لى فى الأوراق ؟؟؟؟

الأربعاء، نوفمبر 19، 2008

الأكشن الطبيعى.. يكسب


سيبك م الأكشن المصنوع وخليك ف الطبيعى.. الطبيعى يكسب....


إسمحوا لى أعزائى أن اعترف لكم بالأمر الذى طالما حاولت إخفاؤة والتهرب من إظهارة على مسرح حياتى
فأنا ولا أدرى إن كان بكل فخر أم لا

أعرف الكثيرين من رجال الأعمال بعضهم كبير وبعضهم صغير وبعضهم متناهى الصغر وبعضهم لايكاد يُرى بالمجهر ولكل نسبة تأثيرة حسب حجمه وسلطاته وبابا غنوجه .. أسمع أحداً يهمس ويردد دى طلعت منهم فدعونى أقولها لااااا وألف لا فأنا مازلت منكم ولن أسمح لهم يوماً أن يستدرجونى لفئتهم اللى واكلاها والعه ...

دعونى أرددها ثانية ليس إستفزازاً ولكن تأكيداً على المعلومة- أعرف الكثيرين منهم- فهكذا تقتضى طبيعة عملى ولكن ما يدهشنى بل ويذهلنى أحيانا ً
هى إنطباعاتى عنهم التى تتماثل مع شخصياتهم وتتطابق فإنطباعاتى تلك ومع درجة اللا جدواها الكبيرة لهم أجدها فى قمة الأهميه لى تعيننى على فهم شفراتهم الخاصة وأحاديثهم السريه ونظرات أعينهم المتحربأة وحركات أيديهم الملتويه بت ُ أعرف أن هذة الإشارة معناها (صفيه) وتلك معناها (إخرب بيته) وتلك معناها ( شردوا)

هو عالم خاص بكل المقاييس عالم من اللامقاييس ملئ بالأكشن الواقعى الغير مصطنع
وبعيد كل البعد عن السقا وشعبان وخالد صالح ...

تتبدل وتتغير أفكارى عنهم بعدد لحظات أعمارهم وعدد أنفاسهم التى يخرجونها يومياً ففى تلك اللحظة أراة رجل خير وبر وإحسان وتلك الدقيقه التى تليها أراة قاتل ومجرم محترف وشريك فى مافيا الجرائم المنظمه فى إيطاليا وشيكاغو ... وما يزيدنى دهشه رؤيتى له فى الدقيقة التاليه نخاسا ً يعرض أعلى الأسعار من أجل حصوله على المتعه .أشكال وألوان من الشخصيات المتناقضه فى قمة زهوها لا يملك احداً نقدهم ولا حتى التلميح بذلك وإلا كان مكانه محفوراً فى الأذهان
عالمٌ ملوث بكل ألوان الفساد الذى سمعنا عنه والذى لم نسمع بعد عنه شيئاً

مازلت علاقتى بهذا العالم كما هى ومازلت أغوص به ومازال السؤال يلح على عقلى هل بيد الإنسان ان يختار أن يكون هكذا ؟وماذا لو رجع بهم الزمن ترى ماذا سيختارون لأنفسهم؟ وهل هم راضون عنها فى شكلها الحالى؟

ومازلت افكر
ومازالت قطعة الشطرنج
لاتملك سوى أن تتحرك
وتوضع فى المكان الذى أرادة لها
...اللاعب المحترف.

السبت، نوفمبر 15، 2008

زى النهاردة ..

زى النهاردة

فيلم يثيرك للوهلة الأولى ففكرتة حقا تجبر المشاهد على المتابعه
والترقب الحذر فى الوقت ذاته
فطبيعة الأحداث وواقعيتها تفرض الاهتمام والمتعه طوال مدة العرض

زى النهاردة

كلمة بتيجى على بالنا كتير زى النهاردة كان اول يوم اروح فيه المدرسه
ياااه هو الواحد ممكن يفضل فاكر اليوم دة
اة وليه لأ..

زى النهاردة

كان اول مرة اقابل فيها صحبتى الأنتيم
يااه احساس جميل اوى انك تفضل فاكر اللقاء دة
اللى بيرمز لكل معنى للأخوة الصادقة فى حياتك فعلا واللى بتكون صعب تتكرر

زى النهاردة

كان آخر يوم ليا ف السجن
أقصد فى الثانوية العامه اهو اليوم دا بالذات بقى لايمكن يتنسى
اكتر يوم حرقت فية ورق ورميت فيه كتب فى حياتى كنت متغاظة ليا حق طبعا ً

زى النهاردة

طلعت نتيجة الثانويه وكانت ليله
بيـــــــضـــــــا بيعيــــــــد عنــك
اللى رايح يهزق واللى جاى يبستف واللى واقف بيواسى
هيييييييييه دنيا كلنا لها

زى النهاردة

ربنا كرمنى ودخلت الجامعه حلم حياتى أخيرا ً هتنفس
أخيراً هشووف ناس غير وأصاحب ناس غير
بس على مين أصحابك هما هما وراك وراك
بتكتشف بمرور الوقت انهم اصبحوا من اهم سماتك التى تلتصق بك
ويصعب عليك بل يستحيل ان تتخلص منهم ..
ورضينا بالأمر الواقع

زى النهاردة

كنت قاعد مزنوق فى إمتحان البكالوريوس ورئيس اللجنة الله يكرمه بحالة وضع
واقف ومصحصح معانا بزيادة اوى
وخلاص هتفقد الأمل وتسلم بالأمر الواقع يأتيك الفرج ويصاب رئيس اللجنه
( بالمصران الأعور) فجأة ليتم نقله للمستشفى سريعا ً ليخلو لك الجو تماماً
وعييييش بقى يامعلم...

وقتها يتحتم عليك إدراك هذة الرساله العليا
وتفهم الارادة العليا التى تتدخل لإنقاذك ربما ليس من أجلك
بل من أجل أناس ضحوا لتتخرج سيادتك ويفتخروا بيك
(قااال سيادة الوزير يعنى )

زى النهاردة

(ايه ياراجل انت لسه فاكر)
زى النهاردة كان أول مرة أقابلها يوم لا يمكن ابدا أنساه
كانت يوميها زى الملاك خطفتنى من نظرة مقدرتش غير أسلم رغم استهزائى على ما يسمونة بالحب من اول نظرة هذا..

ياااااااااااااااااااااااااة إنه تاااريخ فعلا ً

بس سيبك كل التاريخ دا قابل للنسيان ويبقى يوم أوحد فقط لاتستطيع نسيانه مهما حاولت جاهدا ً

إنه اليوم الذى أرادت فيه السماء أن تكون مبعوثا ً رسميا ً لها من ضمن ملايين
وربما مليارات مبعوثيها على الأرض
لتقوم بآداء السيناريو المحكم الموضوع بدقة متناهيه دون إدراك أو وعى منك

(إنه يوم عيد ميلادك ) كما يسمونه
لذا حاولت جاهدة أن أتناسى هذا اليوم فلم أستطع أبداً وبائت كل محاولاتى بالفشل

فإسمحوا لى أن أبلغكم بالنبأ الأكثر أهمية

زى النهاردة

((( انا جيت للدنيا ...)))

=====================================

أدعوكم لزيارة مجلة ( دماغنا) الإلكترونيه

مختلفه بكل المقاييس

أنتظر التفاعل معنا..

=====================
تحديث : شكر خاص جدا لجنة وكيكى على اجمل هديه عيد ميلاد ف الدنيا

...

السبت، نوفمبر 08، 2008

(كنا) أصدقاء...

1600-h/proteanchair3pk5.jpg">
كــنـــــــــا أصدقــــاءً

كنا أصدقاء وكانت تغمرنا
مشاعرُ إحترام ٍ قويه
كنا أصدقاء ً
وكان الحب بيننا أخويا ً

كنا أصدقاء ً
وإتخذته لى سندا ً قويا ً

كنا أصدقاء ً
ووثقت فيه ثقة ً أبديه
كنا أصدقاء ً

وإعتبرته لى ملاذا
فى الأزمات القوية
كنا أصدقاءً

وكنت أستند عليه ولا أخشى لوم جاهل
تغمره الأفكار الغبيه
كنا أصدقاء ً

وكنا نسير فى الدروب العصيه
كنا أصدقاء ً

ومعه شعرت ُ بأننى قويه
كنا أصدقاء ً

وفى السماء بنيت ُ له قصورا ً وهميه
كنا أصدقاء ً

فخان الوعود ومزق أوراقى النقيه
كنا أصدقاء ً

فطعننى بخنجر فى ظهرى
ولم يدرك آثار فعلته فيا

كنا أصدقاء ً
وانقلب
كنا أصدقاء ً

فغلب
كنا أصدقاءً
فــقـــتــــــــــل


كنا أصدقاء ً
وكان فعل ُ ماض ٍ
ليته ما وقع
…………………

السبت، نوفمبر 01، 2008

متر الوطن بكام ..؟؟


متر الوطن بكام؟؟



متر الوطن دا بكام
يابايع تعالى قوللى

متر الوطن
غلوه ولا رخيص
تمللى

متر الوطن دا بكام
والناحيه بحريه؟؟

متر الوطن دا بكام
لو شقه قبليه؟؟

متر الوطن
آة بسأل
وبلاش تبحلقلى

متر الوطن
وأنا بسال
مش لاقى ولا سنتى

متر الوطن
جاوبونى
وقولولى أجيبوا منين؟؟

متر الوطن حرقوه
متر الوطن هدوه
متر الوطن سحلوه
متر الوطن نهبوه

كل الوطن أكلوه

ولسه بنفكر
ولسه بنخطط

ولسه أنا بسأل
متر الوطن دا بكام؟؟
دلونى مش عارف

يعنى كفايه شاليه
أبيعو وأتمكن
من متر ف بلادى

ولا هعوز القرض
ولا أتسجن بفلوسه
ياخلق دلونى

متر الوطن دا بكام؟؟

على أده أنا هنهب
على أده أنا هسرق
على أده بس
أعرف

هو بكام اليوم
وبكام هيبقى الغد؟؟

ومن السؤال
مليت
وبردو مش عارف

متر الوطن
يستاهل أبيع فى
أولادى

ولا كفايه عليا
أموت فى
أنقاضه ؟؟