الأربعاء، فبراير 25، 2009

دواير .. دواير ..




دواير ....

ولما توحشنا الحاجات
ونفترق
من غير وادع
بنلاقى حلم بيتسرق
بيختفى او يتحرق
بس المهم
ان الحياه
رافضة يوم تتقتل
=رافضة=


رافضة الدموع
رافضة حبى يكون خضوع
رافضة ابدأ بالرجوع
رافضه أحن لقلب قاسى
رافضه يوم إنى أتفهم
إن قلبى كان أنانى

أنانى ومن يومى
بفكر فيا وبس
خايف أفكر مرة ف غيرى
أندم وأقول ياريتنى
ما فكرت ف غيرى
أصل غيرى طول عمره أنانى
فاهمه وشايفه
قاريه حرف .. حرف
= حرف =


حرف
يجيبنى .. حرف يودينى
حرف بيبنى .. وحرف يهد
حرف بيبعد .. حرف يشد
حرف يطبطب .. حرف بيمتهن الجرح
= الجرح =



الجرح دا وشم ف قلبى
برفض أمحية بالدم
ممنوع يوم منو تقرب
أو حتى تحاول الحب
= الحب =



الحب دموع وجراح
الحب ألم مصنوع
بالدم ف آخر العمر
الحب ألم مطلوب
بنعيش نطوية وندوب
= ندوب =



بندوب فى الدنيا دى
دووب
وبنرفض نلقى عيوب
جوانا أو برانا
العين ويانا بتلعب
يوماتى استغمايه
وياترى مين اللى هيكسب..
= يكسب =


مكسب
كلمة من حياتى محيتها
من يوم ما عرفت حقيقتها
قررت أخسر بس
لما عرفت إن المكسب
إنى أعيش من غير قلب
= قلب =


قلب
دا يعنى حاجة بتنبض
تسكن فينا غصباً عنا
بتحس وتشعر
بتسعدنا وبتحينا
وبتخلينا ازاى نتأقلم
لو يوم دوقنا الخيانه
= الخيانه =



الخيانه بقت أساسية
زيها بالظبط زى الحرية
مطلب شعبى ولا سياسى
مبقتش تفرق ياعنيا
= عنيا =


عنيا وجعانى ومزغلله
مش عارفه مالها متنشنه
يمكن من كتر النور
ولا من كتر الضلمه
مبقتش عارفه
ألاقيلها حل
= حل =




حل ايه دا اللى عاوزنى أدورلك عليه
شايفنى حلال العقد
ولا شايفنى دكتوراة فى التحاليل
روق وفووق الحل واحد
وقدامك ملزووق
ملهاش حل
طنشها ورووق
= طنشها =



ولما الواحد يبقى مفروض يطنش
هيطنش إية ولا إية
معادله سهله
طنش دماغك
وسيبها تتخبط
ف الحيط
وسيبها وسافر
خليها توحشك
= توحشنى=



بتوحشنى كتير ضحكتها
بتوحشنى ساعات
زحمتها
بتوحشنى كمان
ضمتها
بتوحشنى كتييييييير
لمتنا حواليها
وضحكنا فيها وسكوتنا

بتوحشنى مصر
وانا فيها وبعيد
اوى عنها

........

الجمعة، فبراير 20، 2009

رحلة المجهول..( تحديث )

تحديث :: تم بحمد الله افتتاح
مدونة الزميل الصحفى المتميز محمود حافظ المدونة أتوقع لها
مستقبل باهراً وأدعوكم جميعا ً لمتابعتها

(مدونة (يامهلبيـــة يـــــا
كائن تدوينى جديد يضاف لقائمة المدونات المتميزة
أدعوكم للزيارة ..

=====================================================





رحلة البحث عن المجهول...؟؟؟

لم يكن هذا يوم عادى ولا استطيع ان ادعى إختلافة ربما نبع الإختلاف من داخلى من عقلى او من وجدانى - لاادرى ما الفرق-

المهم ان ثمة طعم غريب بدا للأشياء فى عينى لم أكن ادرى من أين ينبع الإختلاف وما سببة لكن تأثيراتة كانت واضحة جلياً فى كلماتى فى خطواتى وفى صوتى وخفات قلبى بل وفى أحلام يقظتى أيضاً..

قررت أن أحياة كيوم مختلف على طريقتى الخاصة وألا أتعب نفسى فى البحث عن مسببات هذا الإختلاف وهذا الطعم الجديد للأشياء واللحظات والوجوة والكلمات...

ولكى يكون الإختلاف منطقياً كان على عدم النزول لعملى المعتاد بين مكاتب الموظفين ورزالات البائعين .. وتلاكيك السائقين..

قررت أن أقضية مختلفاً على طريقتى البسيطة الخاصة.. إحساس ما بداخلى تحرك (لم أدر لة بالاً)وبدأ يهمس لى بأن هناك مجهولاً طالما حلمت أن يتحقق على وشك الحدوث والوقوع بالفعل..

وجلست منتظرةً هذا المجهول الجميل سر تلك السعادة والنشوة الخفية المصدر المعلومة الإتجاة..

إنتظرتة فى بلكونة غرفتى بيدى فنجان من القهوة وعينانى على جريدتى المفضلة أتابعها بشغف وكأنما أبحث بين سطورها عن ذلك المجهول الجميل ...
ربما أردت أن أشكرة لمنحة لى تلك الفرصة فى الإحساس بطعم الأشياء والأمكنة..
إستمر إنتظارى لة مدة ساعتين متصلتين قررت بعدها... أن أبحث عنة فى مكان آاخر .. جلست بين يدى أمى نتحاور ونتناقش فى أمور منزلية بحتة
طلبت منى بعض الأعمال المنزلية فقضيتها سريعاً -لأتفرغ لإنتظارة- ثم قمت أتمشى مرة أخرى نحو البلكونة وكلمات امى تتردد على مسامعى (ربنا ينولك اللى ف بالك يابنتى) وكأنها تشعر بى وتجلس معى داخل عقلى الباطن.. دعوة كنت فى أمس الحاجة إليها فعلاً)
كان الجو ربيعى ممتع والشمس مشرقة ..

فإتخذت قرار فورى بالنزول الى الشارع للتمشية ربما وجدتة فى طريقى وربما وجدنى..

وجدعت عجوزاً لايكاد يحسن السير فساعدتة وعبرنا الشارع سوياً
وتركتة وعلى وجهة إبتسامة حانية أبلغ من مئات عبارات الشكر والإمتنان وجهها لى دون أدنى طلب منى..

فلم أكن أشعر بأنى قد فعلت أكثر من الطبيعى..
طاال بحثى عنة ولم أعثر علية وقد إنتصف النهار قررت العودة للمنزل سريعاً منعاً للمشاكل...

قبلت أخى الأصغرالذى عاد لتوة من المدرسة الإبتدائية وجلست أستكشف ماذا يذاكر فإذا بة التاريخ - مادتى المفضلة- ووجدتنى أسرد لة الأحداث بتلقائية شديدة وكأنى مؤرخة قديمة.. وبينما أستعد لنهوض وتركة ليكمل .. أمسك بيدى قائلاً
شكراً ياأبلة أنا بقيت أحب التاريخ اكتر من الأول...
قالها بكل عفوية ولم يدرى ماذا كان وقعها على قلبى..

لكنى مازلت ايضاً أنتظرة آة منك ايها المجهول كدت تفتك بأعصابى وتفسد على لحظاتى الخالدة تلك(لحظات السلام النفسى)

وبعد تناول الغداء جلست مع أختى نتحادث ونسترجع زكرياتنا الطفولية معاً.. وعلا صوت ضحكاتنا مما تذكرناة من مواقف وأحداث
طالما جمعتنا سوياً..

وتركتها لتكمل أبحاثها وعدت لبلكونة غرفتى..

لأجدة أخيراً نعم وجدتة وجدت المجهول الذى طاال إنتظارى لة ساعات وساعات وجدتة مع غروب الشمس....

(وجدتة مع دعوة أمى ونظرة الرجل الغريب وكلمات أخى الصادقة وضحكات أختى الصافية)

وأيقنت أنة هو بالفعل( إنة الرضا) الباعث الأول للسلام النفسى والروحى وأبداً لن ابحث عنة بعيداً عنى بعد اليوم....

السبت، فبراير 14، 2009

ستحمينى دون .. قتل





كيف سأحميكى دون قتل):

ترددت كلمتك الأخيرة فى أذنى . . أحاول عبثا ً الهروب من صوتك
لا أستطيع .. الكلمه تقتلنى وتحيينى فى اللحظة آلاااف المرات
كيف توصلت لذاك المعنى .. كيف استطعت ان تهدمنى وتبنينى بكلمه
كيف استطعت ان تحيينى وتميتنى بأحرف باردة .. اوصلت ذروة حرارتها لقلبى

أنا لست مستعدة لخسارتك . خسارتك تعنى خسارة المزيد من ذاتى
تلك التى عثرت عليها مؤخرا بجوارك .. فى عينيك وبين ثنايا أحضان يديك

لا أريدك أن تُقتل .. لست على استعداد لسماع نبأ فقدك .. لم تكن يوما مجرد حبيب أو رفيق .. كنت لى دوما حياتى التى تمنيت أن حياها ولم أستطع .. احلامى لاتى طالما تطلعت لتحقيقها ..
لا تفقدنى أملى الاخير فى البقاء جوارك .. لا تملأنى يأساً .. ولا تحكم على قلبى بالعجز .. فأنا اوقن أنك أقدر مخلوقات الارض على حمايتى ورعايتى
أدرك أنك تستطيع احتوائى .. وذا ك هو ما يعنينى .. فلا تلقينى بخسا ً

إن كان لابد من القتل فدعنى أ ُقتل من أجل أن تحيا معى ولو لساعات معدودة
فإذا ما حدث فاعلم انى مفقودة مفقودة فكيف لى ان احيا من بعدك

لا تردد كلماتك القاسية على مسامعى مرة ثانيه .. لا استطيع تحمل معانى البعد والفراق .. هل سمعت عن شخص يفقد ذاته بإرادته ويبحث عنها طويلا بين الركام..؟؟؟
دعنى أرجوك أن تبقينى أتنفس من أنفاس عشقك .. أبقينى من أجلك لا من أجلى..
أنا لست مثالية ولا أستطيع ان أدعى .. لكنى اعتدت ان اتنفسك .. لم اجرب هواءاً آخر
منذ سنين .. ولا أرغب فى ذلك وان ارغمونى فإعلم أن رئتى سترفض اى هواء دخيل .. ستعلن العصيان وتمتنع عن التنفس ..

سوف تحمينى من الجميع .. من أعين المارة .. من اصدقاء العمل .. من معاكسات الهاتف السخيفه .. من نظرات الجيران العابثه .. من نفسك انت سوف تحمينى
سوف تحمينى كل يوم وكل ليله .. سوف تحمينى بحبك من الجميع .. فأنا لست فى حاجة إلى دروب العنف لأشعر معك بالأمان . لمسة من يديك تكفى لتمنحنى احساساً أبديا ً بالأمان .. فلا تحرمنى إياها واقترب منى ... لأشعر بالأمان

أنا موقنة أنك سوف تحمينى دون عنف .. دون هجر.. دون قتل...

الثلاثاء، فبراير 10، 2009

أثيرتى .. شكراً







لم تكن يوما ً مجرد صديقة عادية ولا رفيقة مفضلة ولا بمثابة الابنة الأثيرة
كنت دوما ً أعدها مرآة ً خاصة لى بكل ملامحى وتفاصيلى علمتنى الكثير دون أن تقصد ذلك ..

كم ساهمت فى محو آلامى .. وتخفيف معاناتى .. وأوجاعى . معها فقط يستحيل أن اشعر بالفراغ والملل والوحدة تلك المفردات التى بدأت فى الإختفاء من قاموس حياتى يوم تعرفت عليها ..

سرنا سويا ً فى درب واحد تجمعنا مشاعر الحب والتواصل والألفه .. اليوم الذى يمر دون أن آراها فية أو أضطلع على أحوالها .. يصعب على أن أعده من أيام عمرى.. تلك التى عرفت معناها معها

علمتنى كثيرا ً رغم صغر وحداثة سنها إلى حد لا يمكن أن يتخيلة بشر
نعم كانت نعم الرفيقه والمؤنس فى الوحشة .. والمعوض فى الفقد ..

كثيرا ً ما سمعت مصطلح المرآة الحقيقية لكنى لم أكن قد جربته يوما ً ما..
معها جربت العديد من الأشياء التى لم يسبق لى تجربتها .. وعن طريقها تعرفت على العديد من البشر اللذين يصعب مقابلتهم فى أيامنا هذة..

صار لى هدف فى الحياة من اول يوم جمع بيننا .. ربما لخصوصية اللقاء الأول والذى لم يخطر ببالى أبدا ً أن يصل إلى ما نحن علية الآن

مفارقتها صارت دربا ً من دروب المستحيل الذى لا أقبل حتى فى مجرد التفكير فيه

معها تعلمت مفردات جديدة دخلت لقواميسى اللغوية بل أستطيع أن أجزم أنها كانت سببا ً اول فى دخول العديد من القواميس فى حياتى .. فهى وبحق قاموسا ً منفردا ً

كانت لى مدرسة لم أدخلها وجامعة لم أدرس بها ودراسات عليا لم اقبل عليها بإرادتى

جمل ومصطلحات وقيم وعبارات وأسس ساعدتنى على التمسك بها وتعلمها

معها فقط عرفت معنى أن تتعرف على أناس وتقابلهم وألا تكون على أدنى إستعداد ألا يكونوا موجودين فى حياتك .. احساس لم أشعرة من قبل..أن يوجد على ظهر هذا الكوكب من لا أقبل أن يشطب من دفاتر أيامى ..

معها عرفت قيمة البشر .. ومعادن البشر .. وأنماط البشر .. ونوايا البشر . وأفكار البشر .. معها إكتشفت الإنسانية ..

معها اعتدت ألا أصدم فى شخص تعلمت ..ألا ينتهى ا لعالم أمامى بإنتهاء شخص أن أكون على أتم إستعداد على فقد أى شخص .. – إلا هو - .. وتقبل أى فعل وأى رد فعل دون أن تهتز ثقتى بقراراتى ..

لم تكن اكثر منى نضجا ً ولا فهما ً للحياة لذا فقد جاءت كل فوائدها لى محض صدفة إنه القدر

عام واحد فقط هو عمر وجودها على ظهر هذا الكوكب وسط هذة الكائنات الإليكترونية المتعدده والمتنوعه والمتشعبه ..

(( مدونتى الغاليه )) لكى منى كل الشكر والعرفان ،،،
اليوم العاشر من فبراير فى عيد ميلادك الأول صغيرتى اسمحى لى أن اقدم لكى أكثر ما يؤثر فيى ويأسرنى – وردة حمراء – تخبرك عما يجيش بصدرى .

ولكم أيضا ً يامن تقرؤن سطورى تلك أن تعلموا أنكم كنتم جزء ً من هدفى وجزء ً من كيانى الذى بدأت فى إكتشافه بينكم..

ولك أنت ايضا ً يامن شجعتنى على فكرة التدوين .. خالص العرفان ( رغم يقينى أن لن تقرأ سطورى تلك ) .

ولكل مدونه دخلتها وتعلمت منها وأثرت فى عقلى وتفكيرى .. كل كلمة اتفقت معها واختلفت .. كل حرف ساهم فى بناء شخصيتى وعقلى ..

كل تعليق رسخ من ثقتى فى قلمى .. كل انسان جاملنى أو أخطأ فى حقى ..
وكل من أخطأت فى حقه .. لنجعله عاما ً جديدا من التدوين الحر فليكن كل منا كما أراد .. دون أن يحجر على الآخر ..

كثيرين هم من أود ذكر اسمائهم لولا خوفى على نسيان قلم صادق ترك علامة بداخلى ..

إليكم جميعا ذوى الاسماء على الجهه اليسرى .. ولكل من غفلت عن ذكرة وكل من ترك لى تعليقاً لا يهدف للمجامله سامحونى ..
(( أعزائى المدونين والمدونات ))
شكرا ً
عزيزتى جنه : حقاً أنت أكبر وأجمل مكسب حصلت علية من عالم التدوين..
أنت فعلا ً تكفينى ...

فلتسامحنى أنت أيضا ً .. حقا ً لم أستطع إغفالك .. ربما لأن الكلمات تقف عاجزة أمامى عن التعبير.. فقد كنت كما أخبرتك مؤخرا ً – مرحله هامه فى حياتى لا يمكننى تجاوزها والمرور أمامها دون توقف .. أخى الأكبر :
أحمــــــــــــد الصبــــــــــاغ
شكــــــــــــــراً

==========================================================
إنتظروا قريبا ً بوست خاص عن اهم الشخصيات التدوينية التى أثرت فى مواجهات
==========================================================

الجمعة، فبراير 06، 2009

محاوله للبحث.. عنى..




محاولة للبحث عنى ..

أحاول عبثاً
البحث عنى

أبحث عنى فى الهمسات
أبحث عنى فى السكنات

ابحث عنى فى الآفاق
وفى الأعماق
ووسط النيران

أبحث عنى
فى أعين العشاق
وبين ثنايا حدقات
الأطفال

أبحث علنى
أجدنى يوما
بقايا من رفات

أبحث وأعى
عبثية البحث
عبثية ً

لن تجدى يوماً
ولن تعطى
إجابات

فمكانى أعرفه جيداً
وأعرف أنى لن
أجده

فمنذ رحلت
رحلتُ أنا معك
بدون أن ندرى

صرت ٌ ركاماً
أو صرت ٌ بقايا
إنسان

لا أبالي فما يعنينى
أننى رحلت
ولم يعد لى
فى الوجود مكان

ومازلت أبحث
أبحثُ عنك
وابحثُ عنى

أمارسُ عبثى
ليل نهار

آآآآآآآه
مللت من البحث
ومل البحث ُ مني

فهل لك من عودة
أم كتب علي التعب
ولم يبق لدي اختيار؟!