الجمعة، أبريل 25، 2008

( بعد الرئاسة)


كما شئتم

موتوا كما شئتم
فاليوم .....

أترك لكم الحرية
موتوا جياعا ً...
موتوا عراة ً ..

أو موتوا إعتصاما ً...
فلم تعد تجدى تلك

التهاويش الغبية...
اليوم أطلق سراحكم ..
وأترك لكم الحرية

فليختر كل منكم ...
طريقة إنتحار ....

مجدية .............

تلك هى الحرية..
فليمت من أراد..
أن يمت....

وليمت أيضا ً ..
من أراد أن يحيا

تلك الحياة
العبثية ....
أنا وليكم ..
وعليكم طاعتى..

فما رأيكم؟؟؟

بمقبرة جماعية؟؟؟؟؟
فالشعب هذا لم يعد .........

يليق بمكانتى الدولية .......
إتخذت القرار ..........
ولا أريد منكم

إنتقادات همجية ...
هيا افتحوا...
تلك .............

المقبرة الجماعية
تلك هى الحرية

..............

منشور بمجلة مصرى الإلكترونية

الخميس، أبريل 17، 2008

(حلم المواطن غين)




حلم المواطن (غين)

أخيرا ً إستطاع المواطن (غ) أن يستغرق فى نومة بعد 5 أيام من الصحو المتواصل الذى لم يستطع أن يتغلب علية بالنوم وبمجرد أن وضع جمبة يسارا ً أتتة الأحلام تتوالى يا إلهى من هذة التى أرى إنها أمى ترى ماذا تريد ان تخبرنى لقد ماتت لتوها منذ 3 أيام فقط من المؤكد أن لديها رسالة تريد أن تخبرنى إياها .. كل ذلك دار بخلدة بمجرد رؤيتة لوالدتة فى المنام فقد سمع كثيراً عن رؤية الموتى فى الأحلام لكنة أبداً لم يجرب ذلك أثار الأمر فضولة ونهض من سريرة ليحدثها متنبها ً وقبل أن يقول لها ما الأمر يا أم...

قاطعتة بنظراتها وإشارتها نحو الأرض لكنة لم يفهم شيئاً مما تقصد وإستنبط من الأمر أن أمة تشير إلى قرب ميعادة للقائها فى الآخرة وربما تحذرة وتنذرة إلى أن يحسن أفعالة وأقوالة فيما تبقى له من أيام فى هذة الدنيا فأثار الأمر شجونة وخوفة على أبناؤة الأربعة فلم يتبقى لهم فى هذة الدنيا سواة بعد أن فارقت زوجتة الحياة إثر مدفع (طائش بالطبع) من قوات الإحتلال الآمنة .. التى لاتتعرض مطلقاً للمدنيين الأبرياء قاطنى غزة والضفة وكل شبر فى الأراضى المستعارة

ثم أفاق من تفكيرة وشرودة وقال لنفسة ولما لاتكون أمى تشير لأمر آخر ربما لم أفهمة جيدا ً من إشارتها فهى كعادتها أم حكيمة وتحب ولدها الوحيد الذى هو أنا بجنون

فكيف يمكن ان تجيئ لتخبرنى بأمر كهذا وهنا تطرق ذهنة لأمر آخر

فربما تركت لة كنزاً ورثة عن أبية وخبأتة فى تلك البقعة التى أشارت إليها لكن سرعان ما أعرض عن هذة الفكرة أيضاً فحال أبية لم يكن أكثر حظاً منة ومما يعانية من بؤس وشرود وجوع كاد أن يفتك بأولادة لولا ما يأتيهم بين الحين والآخر من فتات المنازل المجاورة والتى لم يأتى منها شئ منذ 3 أيام أى منذ وفاة والدتة

ثم سرعان ما نحى هذا الإحتمال جانباً وفكر فى أنها ربما تكون وصيتها الأخيرة التى دفنتها هنا فى تلك البقعة من الحجرة الصغيرة المكدسة ببقايا أطلال منزل كان يحيون فية كآدميين يأكلون ويشربون وينامون يالها من أيام بشرية عظيمة كنا نحياها هكذا قاال فى سريرتة خشية أن يسمعة أحد أبنائة فيتحسر لحسرتة ويرى فى عينية ذل الحاجة والإنكسار ورعب الخوف من المجهول وهنا قرر (غ)

أن يكف عن هذا الهراء ويبحث عن الشئ التى أرادت أمة أن تدلة علية من خلال إشارتها تلك فنظر بعمق لأرض الغرفة التى لاتختلف كثيراً عن أرض منزل هجرة قاطنية من عشرات السنين فرأى بؤرة أكثر وضوحاً عن الثقوب المجاورة لها فنقب فيها بعمق وقال لعل الرسالة تكون هنا

وبعد تنقيب إستمر أكثر من 15 دقيقة وجد علبة زرقاء فهم بفتحها وكلة أمل وشوق ولهفة فوجد بداخلها كيس شديد السواد ففتحة ليجد بداخلة لفة قمااش أكثر سواداً ففتحها ليجد بداخلها رغيف من الخبز مقسم 3 أجزاء بة كمية من العفونة لا بأس بها لكنة كان فى سعادة غامرة فأخيراً سيطعم أولادة خبزاً بعد جوع إستمر 3 أيام متتالية وقطع علية فرحتة وغمرة تفكيرة هذا ورقة صغيرة ملفوفة بعناية ودقة على إحدى قطع رغيف الخبز ففتحها بفضول يملؤ عينية وقلبة ليجد رسالة من أمة تقول لة فيها ( كف عن التفكير والفرحة فأولادك جيااع )

وكأنها تقف معة فى هذة اللحظة وتشعر بة وترااة ولم يترك نفسة للعجب والحيرة والتساؤل مرة أخرى وذهب ليطعم أبناؤة وأخد ينادى عليهم (حماس- فتح-جهاااد) وإذا بة يستيقظ على على وقعة قوية من على فرااشة لتملئ الدمووع عينية حزناً على أولادة اللذين ماتوا إقتتالاً على لعبة صغيرة مكسرة وجدوها فى خرابة مجاورة وأفاق من بكائة على كلمات أمة فنظر لأرض الغرفة ليرى نفس البقعة التى رآها فى حلمة وأخذ ينقب وينقب وينقب لكنة ابداً لم يجد ذلك الرغيف الذى رآى فى حلمة فأيقن

أنة لم يكن سوى حلقة جديدة فى مسلسل السراب الذى أضحى هو وكل أهلة وعشيرتة وجيرانة أبطالاً لة و كما أصبح كل شئ فى حياتة سراباً بائساً حينها فقط أيقن أن حلمة هذا لم يكن سوى كابوساً ذكرة بضعفة وقلة حيلتة ووحدتة فى دنيااة هذة التى أضحت تتلخص فى كلمة واحدة (سرااااااااااب )

الجمعة، أبريل 11، 2008

رئيسة جمهورية نفسى

رئيس جمهورية نفسى

ورأست جمهورية نفسى
أبداً .......................
لن أتنازل عن الحكم ِ
ولن أسير سوى على
دستورى أنا

لا.......
بل سأمزق الدستور
والقانون
والأشرعة

سأمحو حتى الأزمنة
سألغى التقاويم
والأترخة....

ولن أتنازل عن الحكم
لا لن أتنحى
مهما حدث....
لا نكسة تنحينى
ولا جوع شعبٍ يعنينى

فأنا ملكى أنا ...
لن أدعهم يخصخصونى ...
أويقسمونى أسهماً....

فأنا الرئيس...
أنا رئيسى أنا
فهل يتركوا لى الحكم
بعد طول إستعبادٍ

بعدما فااض المكيل وأكثرُ
لا لن أطالب بالإعانة
لن أدعهم يصفوننى
بالإستكانة....

وكل ما أبغية
أن أحكمنى أنا.....
ولو ليومٍ واحدٍ
أن أحكم ماتبقى
لى من لحظاتٍ فانية

آآةٍ لو حدث......
لغيرتُ
تاريخ الكرة
وبنيت ملعباً
ولعبتُ فية بمفردى

وأتيت أهدافاً
لم يأتها ماهرُ
آآآةِ لو حدث

لبعتُ هذا الشعب
عند أول منعطف
وأكون قد ربحتُ
بمفردى

آآآآآآة ٍ لو حدث
لأعدتُ رسم الخارطة
ومحوت شطئااناً
وأتيت ببادية

آآآآآآآآآآة لو حدث
لأعدت عمراً وصلاح وخالداً
من موتهم
فيقيموا هنا
بداخلى

آآآآآة لو حدث
لقتلت ضعفى
وصرخت بوجهة( )
ولقلت لة كفى
يكفيك حكماً
وإترك لى فرصة ً واحدة

آآآآآآة لو....
لم أفق من نومتى هذى
لكنت سويت أهوالاً هائلة






الخميس، أبريل 03، 2008

لولولولولى بوش إعتزر



بووش إعتزر يامصريين...

يانااااس ياهووووة ياعالم يانايمين ياصاحين ياللى بتفكرول تناموا ويااللى بتفكروا تصحوا شوفتوا اللى حصل؟؟؟؟
(بوش) إعتزر يارجالة إعتزرلنا إحنا آة للمصريين شوفتوا الشرف اللى إحنا فية شوفتوا مكانتنا بقت أد إية فى الدنيا إحنا كدة خلاااص محدش هيقدر يكلمنا فى العالم كلو آة مش( بوش ) إعتزرلنا وهى دى شوية يانااس ....
أحمدك ياارب عيشتنى لحد ما شوفت اللحظة دى... أنا كدة نص أحلامى فى الدنيا إتحققت خلاااص لا لا دا تقريباً أحلامى كلها كمان بس أنا اللى مش مركزة من كتر الفرحة اللى أنا فيها سامحونى بقى وإعزرونى مهو اللحظة دى لحظة تاريخية بردوو مش زى أى لحظة فى التاريخ كلو ....
المفروض بقى يتغير إسمنا من( الشعب المصرى) إلى ( الشعب الذى إعتزر لة بوش) ......
ياة ياااة مش قادرة أوصفلكم كمية الفخر والعزة اللى حاساها دلوقتى دا أنا هاين عليا أبوس الكيبورد زر زر من كتر الفرحة اللى أنا فيها.....
معقولة (بوش) باشا يعتزر لنا على سبب هايف زى دة مش قادرة أصدق ياناس مش قادرة حد يفوقنى أنا حاسة إنى نايمة وبحلم....
إية يعنى سفينة أمريكية كانت بتبلبط فى (مياهها الإقليمية) ولاقت قارب صغير صعلووك يوحى منظرة بالإرهاب وتفووح منة رائحة تنظيم القاعدة ويشبة قائدة إلى حد بعيد الإرهابى المتين ( أسامة بن لادن) مما دفع بعض من قائدى السفينة لإطلاق النار عشوائياً ليقع (أسامة بن لادن) صريعاً ويصاب إثنين من أعوانة..القتلة...
يعنى دفااع مشروع عن النفس ...
ياجماعة الناس ماصدقوا يلاقوا (أسامة) بعد الفترة دى كلها من البحث والتقليب ونكت الجباال والمغاراات علية (قال يعنى مش عارفين مكانة) فلم يشعروا بأيديهم وهى تضغط بكل قوة وعنف على زناد البنادق الآلية بشكل عشوائى فالمهم هو إصابة الهدف
الذى طالما أرق نومهم ....
بس يافرحة ما تمت ......... طلع فى الآخر مش (أسامة)
يعنى تعبهم وحماسهم رااح ع الفاضى...
وطلع واحد كدة تبع البلد اللى كانوا واقفين فيها ساعتها وقاال إية إسموا( بمبوطى) بقى بالذمة دة إسم دة .....
الشئ المهم فعلاً هو الإحباط الشديد الذى أصاب حبايبنا الأمريكان بعد أن خاب أملهم فى إغتيال مفاجئ لواحد كاان قارفهم ومطلع عينهم .......
و الشئ الأهم أن بعض المغرضين اللذين يريدون الإيقاع بيننا وبين الشعب الأمريكى الصديق يعترضوون وينددون ويشجبون ويلوحون ويزمجرون ويهرتلون بكلااام فااضى مالووش أى لازمة ولا يحزنون....... ويقولون كيف؟ ولماذا؟ ومش عارف إية؟؟
مع إن الموضوع بسيييط وواضح جداً وهو القتل الخطأ يانااس
إنتوا مش معايا ولا إية...
طبعاً كلكوا بتسألوا أنا بكتب المقااال دا لية دلوقتى وأنا طبعاً هرد عليكم وأقولكم بكل وضوح ونزاهة وشفافية منقطعة النظير
السبب هو : رسالة قصيرة sms لحبيبنا ورفيقنا (بوش )الإبن
أقولو فيها (ياباشا إحنا شعب فهييم من يومنا وعارفين ومقدرين إن إخواتنا الأمريكان لايمكن أبداً يكونوا بيقصدوا قتلنا أو إستفزازنا لاسمح الله وعلية .. فإن الإعتزار الموجة من سيادتكم لمصر وللمصريين ليس له أدنى ضرورة وليس من حقنا وشايلنها للتقيلة يابرنس ) وكنت عوزاك بس تبلغ حبايبنا اللى أطلقوا النار إننا بندعمهم معنوياً تمام الدعم وأقمنا الحداد 3 ليالى على روحهم المعنوية اللى إهتزت لما طلع أخينا اللى ماات مش( بن لادن)
وعوزاك تصبرهم وتهديهم وتديهم الأمل
وتقولهم الشعب المصرى بيقولكوا خيرها ف غيرها إن شاء الله ولا يكتر علية والزيارة الجاية تصيب ويطلع هو( بن لادن) وساعتها نقيم الأفرااح وليالى الملااح مش أقل من 7 ليالى ....
أنا شايفة نااس (تنحت) وهى بتقرأ إية فية إية أنا قولت حاجة غلط لاسمح الله ياجماعة دا عين العقل وواجب على كل واحد فينا...
إنة يعتزر ويقدم فروض الولاء والطاعة لعمنا الكبير( بوش)
علشان يفضل رااضى علينا وإلا إنتوا عارفين طبعاً هتجوعوا وإنتوا مش حمل قطع المعونة عنكم طب دى هى اللى مصبرانا ع العيشة دى...
وبعدين هو إنتوا هتتلككوا هى جت على حبايبنا الأمريكان طب ما
الإخوة الجيران معانا فووق ع الحدود الشرقية كل يوم والتانى يموتولهم واحد ولا إتنين ولا هى الوطنية (نأحت) عليكوا أوى لما جت من الشعب الشقيق الصديق الرفيق.....
وبعدين ياجماعة دة أجلة ومكتوبالة الموتة دى من يوم ما إتولد الراجل كان ممكن يمووت خنقاً فى طابور العيش أو حتى فى طابور الجمعية يعنى الناس سهلوها علية دا غير بقى ال900 جنية اللى إتخصصوا لأسرتة كمعاش شهرى وشقة إيجار جديد كل دة من المحافظة يعنى كانوا هيحتاجوا أكتر من كدة إية؟؟؟؟
حد يرد عليا ويقوللى ويقنعى يفهمنى....
ولا إنتوا هتفضلوا كدة شعب بتاع تلاكيك طوول عمركم
دا إنتوا مفرووض تفرحولوا مش تعذبوة فى تربتة...
ولا أنا بتكلم غلط؟؟؟؟؟؟؟



على إسم بلدى التاريخ يقدر يقوول ما شاء
المنوفية عندى أحب وأجمل الأشياء
بحبها بعنف ورقة وعلى إستحياء
وألعنها وألعن أبوها وقت الداء
وأسيبها وأهرب فى درب وتبقى هى الدرب
وألعنها وألعن أبوها وقت الكرب