أيتها الكتابه المقدسه شكراً على كميات الراحه والمجد التى تهدينى اياها ..
شكراً لأنك قدمتى لى طرق جديده للتداوى من جروح الروح ..
شكراً لأنكِ علمتِنى ألا أترك تمائم الحب تمر بدنياى دون أن أتشبث بها ..
شكراً لأنك تمنحيننى كل يوم حضن كبير بحجم الحياه والإحتياج الذى يملئ قلبى ..
شكراً لأنك أنقذتنى من الوقوع فى مدينة الفوضى وتركتِ لى فرصه أخرى ومحاوله جديده لإختيار آخر ..
شكراً لأنكِ صالحتنّى بالقمر واعتذرتى لى وأظهرتى كل السوء فى الحياه لأدرك أن الإنسان أصله طياره ..
شكراً لأنكِ داويتى كل وجع الكون بداخلى وتركتنّى أحلُم بيوم آخر أفضل وأدرك أن الألم وحده يُطهرنا ..
شكراً لأنكِ قتلتى كل من خذلونى وأعطيتنى قبله بطعم الخجل ودفعتينى لإكتشاف كنز الحياه عبر بوابة قلبى ..
شكراً لأنكِ وقفتِ بجانبى على حافة الفرحه وجعلتينى أتذوق نكهه أخرى للحياه وأُدرك ما اذا كان قد خدعنى ..
شكراً لأنك تركتينى أحلُم بدموع الشتاء وضوء عينيه وأن اعترف بالكذب ..
شكراً لأنكِ تغفرين لى كل خطايا العمر وتمنحينى فرصه أخرى ..
( شكراً لصاحب فكرة حملة التدوين اليومى لشهر يونيو ... )