الخميس، يونيو 30، 2011

الكتابه .. المقــدسـّــه



أيتها الكتابه المقدسه شكراً على كميات الراحه والمجد التى تهدينى اياها ..


شكراً لأنك قدمتى لى طرق جديده للتداوى من جروح الروح ..

شكراً لأنكِ علمتِنى ألا أترك تمائم الحب تمر بدنياى دون أن أتشبث بها ..

شكراً لأنك تمنحيننى كل يوم حضن كبير بحجم الحياه والإحتياج الذى يملئ قلبى ..

شكراً لأنك أنقذتنى من الوقوع فى مدينة الفوضى وتركتِ لى فرصه أخرى ومحاوله جديده لإختيار آخر ..

شكراً لأنكِ صالحتنّى بالقمر واعتذرتى لى وأظهرتى كل السوء فى الحياه لأدرك أن الإنسان أصله طياره ..

شكراً لأنكِ داويتى كل وجع الكون بداخلى وتركتنّى أحلُم بيوم آخر أفضل وأدرك أن الألم وحده يُطهرنا ..

شكراً لأنكِ قتلتى كل من خذلونى وأعطيتنى قبله بطعم الخجل ودفعتينى لإكتشاف كنز الحياه عبر بوابة قلبى ..

شكراً لأنكِ وقفتِ بجانبى على حافة الفرحه وجعلتينى أتذوق نكهه أخرى للحياه وأُدرك ما اذا كان قد خدعنى ..

شكراً لأنك تركتينى أحلُم بدموع الشتاء وضوء عينيه وأن اعترف بالكذب ..

شكراً لأنكِ تغفرين لى كل خطايا العمر وتمنحينى فرصه أخرى ..

( شكراً لصاحب فكرة حملة التدوين اليومى لشهر يونيو ... )

الأربعاء، يونيو 29، 2011

3 جُمَــل = وطــن






كلمات متقاطعه ::

عاجل :// التحرير الآن

محاولات للوقيعه .. شائعات

أخبار كاذبه .. تصريحات مؤكده ..

نفى.. اشتباكات.. مسلحين .. زى مدنى

تصاعد للأزمه .. محاولات للإحتواء .. استخدام العنف ..

انسحاب .. بيان عاجل .. أنباء عن .. اصابات خطيره .. مستشفى ميدانى

لجنة تقصى حقائق .. تعليقاً على الأحداث .. جهات أمنيه .. مصدر طبى

ملابسات .. مؤيدى الإستقرار .. مؤيدى المخلوع .. مواجهات .. مصابين

استفزاز .. استنفار .. مسيله للدموع .. بالونات اختبار ... محاكمات .. اعتصام مفتوح

مديريات الأمن .. الميادين العامه .. موجات غضب .. هجوم محتمل .. انسحاب مفاجئ

المجلس الأعلى .. انقاذ وطن .. دستور جديد .. دم الشهداء ..  مطالب الثورة ..تباطؤ

كوارث .. فتنه طائفيه .. ماسبيرو .. ميدان التحرير .. لاظوغلى .. انفجااااااااااار



( كون 3جمل مفيده تربح وطــــن )



الثلاثاء، يونيو 28، 2011

بكــذب .. علّيـــك



أنا لما قولتلك بحبــك

كنت بكدب عليــك

ولما قولتلك

هعيشلّــك

بردو كنت بكدب عليك

انا ولا بحبك

ولا حتى عاوزة

عارف ليــه؟

علشان الحب اللى بجد

زى الطريق بإتجاهيــن

مينفعش يكون رايح بس

أو جاى وخلاص ...!!!

وأنا كمان قررت

أرجع من أول الطريـــق ..


الاثنين، يونيو 27، 2011

غُفــــــران .!!





الآن  أغفــــرُ لـــــكَ كـــل ما مضــى

وأعــــدُك لــن أكون إلا لــمن يستحق

المــــره القادمـــــه
...

السبت، يونيو 25، 2011

دمــوع .. الشتـــاء





فى ليله شتويه غاضبه

ترتجف كل أوصالها

تنهمر دموعها بعنف

تحتاج بشده ليد تقويها

وتشعرها بالأمان

تتلمس لها رفيق درب



تلتقيه صدفه

يحنو عليها

يمحو كل دموع الشتاء

من قلبهــــا



تعطيـــه أمان سنوات العمر

تحتضنه بلهفه وشوق

ملئ عينيها



تخلــد للنوم على ذراعيه

فور أن يتأكد من نومها

يطعنها .. بخنجر القسوه

لأنه ....

سأِم وجودهــــا

بحياتــــه

.....................

تتلمس فى عينيه مبرر وحيد لفعلته

لكنها تفشـــــل

...



الجمعة، يونيو 24، 2011

ضـــوءُ ... عينيــه




يُصالِحُهـــا

فيعترف أنها ضوء عينيــه
وأنها منتهى أمنيات الحيــاه

وأن دنياه بغيرها لا تساوى شئ
وأن الكون يتبدل حين تبتعـــــد

وأنه حاول مراتٍ أن يتخلص من حياه 
يعرف أنها ستخلو منها

تُصالِحُــــه

فتعترف بأن كل لحظات القسوه التى كانت
هى شئ مساوى تماماً لمكانته فى قلبها

وأن الحياه بدونه تبدو كصحراء مقفره
وأن كل البشر المحيطين بها
يتحولون لسراب فى غيابه

وأنها تفقد النظر حين يبتعـــد
وأنها لا شئ بدونه

لكنها ستظل تخفى عنه أنها تحبــــه …
أكثـــر ممــــا يفعــل هـــو

الخميس، يونيو 23، 2011

القَســـــوة .. رَجُـــــل




تخبرهـــا نبــــوءة

أن كل جروح روحها يسببها رَجُــــــل

وأن كل دمائهــــا ستجف بعروقها بسبب رَجُـــــــل

وأن كل أحزان العمر سيوقظها رَجُــــــل

وأن كل لحظات القسوة التى ستمر بها لن تكون إلا بوجود رَجـُــــل

وأن كل الرجال الذين سيمرون بعالمهـــا سيأخذون جزءً من روحها ويرحلــون



يخبرها طبيبهـــا النفســى

أن تتناســى كل سقطات قلبهــا .. حتى تستطيع أن تكمل طريقها

أن تحدق كثيراً فى الفراغ لترى الأشياء .. على حقيقتهـــا

أن تكف عن مقابلة الدنيا على سبيل الصدفــــه



يخبرها طبيب العلاج الطبيعى

أن جسدها ضعيف ويحتاج لمزيد من المقويات ليستطيع أن يتحمل

صدمات الحياه

أن تستمر فى ممارسة تمارين روحيه تجعلها أكثر مقدره على تقبل

 خيانات البشـــر



يخبرونها بكل ذلك ويتناسون أنهم رجــالاً ....



يخبرها قلبهــــا

أن تبتعد عن كل مسببات الحـــزن

أن تصدق فقط ما يقوله هو لهــــا

أن تصمد أمام سفالات الحياه ..

أن القســوه .. ما هى إلا رَجُــــل
...








الأربعاء، يونيو 22، 2011

هـــــل .. خدعهـــا ..؟؟





هل خدعها حقاً .. ؟؟

لا لم يفعـــل فقد أخبرها بكل دنــاءاته قبل أى شـــئ

لكنها اختارت أن تبدأ وتُكمل وتسير فى طريق لا تعرف له ملامـــح .



هل جرحها .. ؟؟

لا لم يفعـــل فما بينهما لم يكن أكثر من علاقه عابره وصارحها بذلك من لحظتهما الأولـــى.



هل قسّــــى عليها ..؟؟

لا لم يفعـــل فتلك كانت أهدافه التى قبِلت هــى بهــــا .



هل أتى على كبرياء الأنثى فيها ..؟؟

ربمــــا فعــــل .



هل قتّــل أشياء جميله ولدت بينهمــــا؟؟

نعم فعـــل .



هل يفرق وجودها بحياته معه فى أى شــــئ ..؟؟

حقيقةً هى لا تعرفـــــــ .

الثلاثاء، يونيو 21، 2011

خيانــــة ... نَفـــس !!




نصف قلبها ينــــزف ألمــــاً ...

والنصف الآخر يخونها فيرقص فــرحـــاً...

حائرةٌ هى بين النصفين فكلاهما ينتمى إليها

وكلاهمــــا جزء منـــــها ...

ولا منه تستطيــع الهرب ..



الاثنين، يونيو 20، 2011

نكهــــه.. أخرى للحيـــاة ..



       طعم الإنتصــــار ....

حلو كالسكر .. بل قل كعصير التُفاح الذى أُدمنـــه
بل كالشيكولاته ..



يهديك العالم بطاقة مرور للنجاح .. بعد أن يعتصرك بالإختبـــــــار .... والقســـوة

... تلك كانت التجربه التى لم أجرؤ يومــاً على البـــــوح

بكل آلامها ودموعها التى امتهنت اخفائها عن كل من حولــــى ..

فى محاوله للظهور بمظهر البطوله ... لمقاتلة الحياه


تلك الحياه التى تخيلت أننى سأظل فى خصــــام مع نجاحاتها بقية عمرى ...

حضــــــن كبير بحجم الكــــون أرغب فى منحـــه لكل مــن حولــــى ..

طعم النــجاح ... كم هو مُـــربك .. مقلق .. شائك .. لكنه حقاً لذيــــذ


أجمل مافيه هو أنك تكتشف أن كل كبوّات الأمس وأنات القلب

كانت من أجل ..


أن نستشعر جيداً كم هو حــــــلو .. مذاق الإنتصار

نكـــهه أخرى للحيــــاه .. ونظره جديده تولــد بعينيك .. لتتسلــم رساله جديده

تتسلمها أنتــــ يــداً بيــد .. من القـــدّر


أفكر الآن فى مراكب العوده .. التى كسّـــرتُ بيدى كل أشرعتها

حين قررت أن أكـــــــون ... أن أنجــح فى عملــى الصحفــى

اليوم فقط أستطيع ان أقولــها بصوت عالـــى ...

أنـــــا بقيـــــت .. ...


 
أفكـــر فى عدد القلـــوب الطيبه التى تمنت لـــى خيـــــــر الحياه ..

أمتــــن بشده لهـــم .. أنحنــى احترامـــاً


لكل صديق .. زميل عمل .. شخص تعرفته من خلال الكتابه ..
أصدقائى فى التدوين .. صداقات الفيس بوك ..

صديقـــاتى المقربـــــات ..


أرغب بشده فى اقتســـــام نكهة الإنتصار معكم ... فلتفعلـّـــوا



الأحد، يونيو 19، 2011

حــافة .. الفرحــــه ..






هو ذلك الإحساس الذى لا تعرف له وصف محدد ..

أن تقف على حافة الفرحه متشككاً .. خائفاً

هل أقدم على هذة الخطوة و ألقى بنفسى فى غمار التفاؤل ؟؟؟

أم أصدق التاريخ الشائك للأمل معى ؟؟

أنتظر للحظه الحاسمه ولا أصدق سوى .. ما تتلمسه يدى بالفعل ؟؟

أم أمنح ثقتى لكل ضحكات المحيطين بــــى

خائفه من الفرحه .. متشككه ربمــــا ...

لكنى أوقــــــن بالإنتصار .. ..

أوقـــن بأن تعب العمــر حتماً .. لن يخذلنـــى ...



السبت، يونيو 18، 2011

بوابــة .. قلبـــ





صفحه بيضاء .. خاليه من كل الكلمات التى تملؤنا بالصخبـــ


نقطه جديده وسطر آخر يولد بمجرد الرغبه فى ذلــك ...

حياه أخرى نختارها ونلونها بكل الأفراح التى لم تمر علينــا ...

كائن مــوصوم بالبراءه .. يحيا ليدافع عنهـــا بـــــ

كل مسببات القوه التى سُحبت منــه ...

قلـــب آخر وعمر جديد ..يبـــــدأ

بمجرد .. عبورك ..

بوابة قلبــى !!!




الجمعة، يونيو 17، 2011

كنــــــز ... الحيــــاة


فى تلك المنطقة العميقه جدا بداخل كل منا .. يوجد ذلك الكنز ..


منا من يبحث عنه ليزيده

ومنا من يفقده .. ويقضى حياته فى البحث عنه ..

لكنه حين يمل من البحث ..

يتركه ولا يرغب فى مزيد من التعب ..

الملل الذى يقضى على الأشياء المميزة فى حياتنا .. يجب أن نقتله

وقتها ستتاح لنا فرصة العثور على كل كنوزنا التى خبئها لنا القدر

فقط نحتاج لبوصلة قلب سليمه ..

وعين نافذه تخترق الوجود من حولها .. فلا يغيمها شئ

أقدارنا التى هى جزء من كنوزنا .. علينا أن نتقبلها ونتصالح معها لتقبل التفاوض وتصبح أفضل ..

كل الحب الذى نتبادله مع الأشخاص والأشياء هو جزء محتوم من الكنز لا يجب علينا تفويته ..
.
.
.
.
.
.


أيها الكنز الكامن بداخلى أبداً ...  لن أمل البحث عنك

.. فى عيون كل من أحبهم وفى ثنايا كل الأشياء التى تحتضنها عينى ..


الخميس، يونيو 16، 2011

قُبـــلّه .. بطعم الخجـَــل




يرسِم على شفتيهَــا

ابتسامه بطعم الخجــل

تُحاول عبثاً أن تخفيــها

عن عينيـــه ..

فى المــــره القادمــه ...

لن تترُك له فرصة إختراقهــا .. بهذه السهولــه

تتجنب شروره .. فتخبره أنه روح طيّبه

فى هيئة انســــان ...

يطبَع على جبينها قُبــله دافِئــه ويصمتـــــ ....




الأربعاء، يونيو 15، 2011

أشياء .. تبدو .. كالفرحه ..!!






يخبرها صديق جديد أن الحزن الذى تكتبه بات يرهقه .. وتطلب منها صديقتها المقربه أن تكف عن كتابة الوجع فتقرر اليوم أن تكتب عن اشياء بطعم الفرحه ..


ستكتب عن ضحكة أجمل طفل فى العالم ..تربطها به علاقة دم .. وحده يلون حياتها بألوان الطيف ولا تحمل عبئاً لمشاكل الدنيا بين أحضانه .. تحبه بقدر ما تتمنى أن تمتلك مثله ..

ستكتب عن صديقه وحيده تتذكرها يومياً وتساندها كما لا يفعل غيرها .. لن تكتب عن مأساة صديقتها فى زواج فاشل وعلاقه تحتاج للترميم واعادة الطلاء .. ستكتب فقط عن الجانب المشرق من القصه وعن كل ابتساماتهما معاً والطريقه التى يتغلبان بها على كل ما يعانيان ...

ستتوقف عن الكتابه لتغنى أغنيتها المفضله لفيروز – سلملى عليه – ستهرب من العالم حين يجئ الجزء الأكثر تفضيلاً لديها – قلو عيونه مش فجأة بينتسوا .. ضحكات عيونه ثابتين ما بينقصو ... ..

ربما تكتب عن متعتها فى الطهى ذلك الأمر الذى لم تكتب عنه من قبل .. تخفيه ليبقى سرها الصغير الذى تحمله كل أسباب الفرحه والتفاؤل ... ستخبر الجميع أنها تُضمِن طهيها جزءً من أسباب حبها.. الطهى لديها وسيله للبوح عن الحب الكامن بقلبها لكل من حولها .. لكنها ستخفى أن الطهى أحد أسباب افراغ الطاقه السلبيه لديها والهروب من الواقع ...

لن تكتب عن احساسها القاتل بالوحده الذى تحياه فى الأيام الأخيره .. وستخبر الجميع أنها تحيا حاله من الخصوصيه بفضل هذة الوحده التى تقدسها .. مما يعينها على التركيز فى عملها وفى الكتابه بشكل أكثر من رائع ..

ستكتب عن كل هذا ................

.

.

.

.

.

لكنها فى النهايه ستُغلق حاسبها المحمول بكل عنف .. وتقرر أن تتوقف عن الكذب ...

الثلاثاء، يونيو 14، 2011

لمـــاذا .. خذلتنـــــى !!!




أفكر الآن بشدة فى تلك الأسباب التى قررت لأجلها أن تبتعد وتفضل حياةً أخرى بلا معنى ....

أفكر فى احصاء مرات طلبت فيها منك أن تحافظ على أشياء جميله ولدت بيننا .. أحاول أن أتذكر على وجه التحديد كم المرات التى طلبت منك فيها ألا تخذلنى أمام ذاتى .. ألا تجعلنى أنظر فى مرآتى فلا أعرفنى

فى تلك المرات التى طلبت منك فيها ألا تخذلنى .. كنت خائفه حقاً .. خائفه من ردود فعل قد يصنعها المستقبل داخلنا .. وخائفه من هزائم قد تلحق بنا .. لكنى يوماً لم أخشاك ولم تتهاوى ثقتى بك ..

كنت أنت مصدر الأمان لقلبى .. كما كنت أشياء كثيرة ما ظننتها يوماً ستُسحق

أكتب اليك الآن ولا أريدك أن تقرأ أياً من أحرفى.. فأنت تعرف جيداً كم أدعى القوة وأرفض الهزائم ..

أضحك كثيراً ويرتفع صوتى وأنا أوقن .. أنها محاوله ساذجه لملئ فراغ الوجع الذى تركته قسوتك بروحى ..
تلك الندبات والخدوش شديدة الدقه .. مازلت أخفيها بإقتدار .. مازلت أحافظ على سكونها حتى لا تثور وتعلن عن وجودها فى جسدى الذى آلمته بأفعالك ...
لا شئ يرهقنى سوى حقيقيتى معك .. هل كنت تشعر بها ؟ هل كنت تقدرها ؟ هل كنت تخشاها؟
أجد الآن صعوبة بالغه فى كتابة مزيد مما أشعر به .. ومما كنت أشعر به ..أجرى مقارنات خاسرة بغيضه بين ما كنا عليه وما أصبحنا فيه ..!!

أعلن لنفسى …. أن مزيد من التفكير يعنى مزيداً من الضعف الذى بت أمقته تماماً كما أمقت نفسى حين أتذكر كيف كانت تثق فيك دون أدنى مساحة من الشك … كان حبك ضمان وحيد.. سارى المفعول .. كافى لقدر من الطمأنينه يكفينى لأحيا عليه …..


الاثنين، يونيو 13، 2011

الألم الذى يُطهِرنــا ..





يفترض بها ان تكتب الآن التدوينه رقم 13 .. لكن عقلها لا يرسل أى اشارات بث تخبرها أن هناك شيئاً ما يستحق الكتابه اليوم .. رغم تكرارها مرات عديدة أن كل ما يرتبط بالحياه أو حتى الموت هو شئ جدير بالكتابه عنه ... الكتابه التى تزيل عنها هموم العالم وتعطينا فرصه أخرى ومحاولات تقول بأن الأمانى - لسه- ممكنه ...

ستكتب اليوم أنه ليس لديها ما تكتب عنه أو ربما لا ترغب فى الكتابه لأنها من شدة ما قامت بالضغط على خلايا عقلها .. لتبوح بكل الأسرار ولا تخفى شيئاً .. بدا كل شئ فى عقلها مباح تماماً .. كل أحلامها وذكريات الألم ..كل قصص الحب التى لم تنجح يوماً..

كل ما بين بين وكل ما هو مؤكد هى اشياء تستحق الكتابه عنها ..

تقضى ليلها فى قراءة روايه لصديقه مقربه .. لا تنام قبل أن تنهيها تماماً للمره الثالثه تقرؤها .... هذة المره تبدو للقراءة نكهه آخرى وتأثير آخر ... انها التجارب التى نتحد فيها ليبدو كل ما بداخلنا شئ مسكوب على السطح .. تراه أعين الماره .. تصبح تجاربنا جرائم ملقاه على قارعة الطريق حين نشرع فى الكتابه عنها

لكنه الألم الذى يرفض التوقف عن الئن .. إلا بعد التخلص من كل مسبباته بالفضح ...

تحكى الروايه عن تجربه مُــره بطعم الخيانه تتذوق البطله كل ألوان الخداع من زوجها الذى يتركها بعد قصة حب تخيلتها حقيقيه .. يتركها فى منتصف الطريق الذى وعدها أن يكملاه سوياً .. يتركها فلا ترى عينيها سوى ضباب ..

كل الأشياء التى كان يلونها وجوده تبدو باهته .. كل الأحداث التى كانت تجمعهما تبدو بلا قيمه .. يدميها الفراق ولا تعرف سبيلا للنسيان

التفاصيل شديدة الدقه التى يلتقى فيها احساسها .. بوجع بطلة الروايه .. يفتح أمامها كل جروح الأمس .. تقضى ليلها فى البحث عن مُسكنات للألم .. فتفشل وتستسلم لدموع تضيف لها نوعاً من التطهير ..

تفتح عينيها صباحا مردده ..

الألم يطهرنا .. الدموع تغسلنا

الأحد، يونيو 12، 2011

ستحـــلـُـم ...



تعرف أن كل مَن يحتضنونهـــا ...فى الليل


سيغادرون مع شروق الشمس ...

وان كل الأفلام التى هى بطلتها ..

لن تكون يوماً كذلك بمجرد أن ترى عينيها الضوء

وأن كل أحلام العمر التى تظهر ..

بعد أن تغمض عينيها ..

سيخفيها أول خيط للشروق

تعرف جيداً أن كل ما ..

يحدث فى الليل سينتهى بمجرد طلوع الصبح ..



لكنها مازالت تحلم ..


الجمعة، يونيو 10، 2011

الإنسان أصله طياره ...




تقول الأسطورة أن الإنسان أصله طيارة .

وأن البديل الطبيعى ليديه وقدميه هى

أجنحه قوية قادرة على الطيران لأخر حدود الكون

كل أطفال العالم يعشقون الطيران

وكل شباب العالم يتمنون الهجره والوصول إلى المنتهى ...

الطيران هو وسيلة كل منا .. للهرب من واقع بات غير محتمل ...

جميعنا ينتظر اللحظه الحاسمه ليتحول إلى أصله الطبيعى

طفل برئ ...

يسألونه ماذا كنت تحب أن تكون لو لم تكن بشراً؟؟

فيجيب بكل تلقائيه .
.
.
.
.
.
.
طيــــارة ..!!!!


الخميس، يونيو 09، 2011

أسوء .. شئ ...



تفكر كثيراً فى أسوء شئ

ف الحياه .....

هل هو الغدر .. ام الخيانه

وهل من فرق بينهما ؟؟

هل هو الهجر بلا سبب..؟؟

أم هو النسيان ...؟

من أين ينبع السوء

الذى يحول البشر لكائنات أخرى

ليس بها من صفات البشرية شئ ؟؟

لماذا يهيننا الحب ..؟

ويتركنا بلا مأوى ...

لماذا كل شئ يهون

على من أودعناهم الثقه....

أسوء شئ فى الحياه

هو أن تتخيل وصولك للاسوء

حتى اذا ما استرحت لهذة الفكرة ...

فاجئك الغد بما هو أسوء ــــــــ



الأربعاء، يونيو 08، 2011

آســــــف .. بجــد


سامحنى يارب


على كل غلطه عملتها

وعلى كل غلطه

معملتهاش

مقصر أوى

وذنوبى كترت

ومعدش ينفع وياها حصر

بس لسه مستنى

منك .. مهما بغلط

لحظة عفو

...

سألتنى أمى

ف ساعة صفا

نفسك تقول إيه لــربنا؟

قولتلها

آســـف ...

تفتكرى هيقبلها منى؟

قالتلى ربك

مستنى من كل واحد مننا

لحظة رجوع

بشرط

انه يكون رجوع بجد ..!!!

بصيتلها ومسحت دمعه من عيونها

وحضنتها

قولتلها ..
 آســــــف بجــد
...








الثلاثاء، يونيو 07، 2011

تُصالـــح .. القمــر !!!





تعترف الآن بحاجتها الماسه للإنقاذ تتفق وفتاه طيبه أن يساعدا أنفسهما على النجاة من براثن الحزن والوجع .. سيلقنا العذاب درساً فى الحب .. تحتضنها الفتاه الطيبه وتربت على قلبها وتخبرها أن كل ما هو قادم حتماً سيكون أفضل مما مضى .. يرسمان معاً لوحات من السعاده ويقررا أن يقتسماها سوياً تحت أضواء القمر

القمر الذى يضئ دنيا الحالمين غاضب من الفتاتان لأنهما يقرران كل شئ دون استئذانه .. يمنحهما الضوء والحلم ويستظلون به ثم يبتعدان فجأة دون مبررات تقنعه ..

البنت التى تحتاج ليد تنقذها تخبر الفتاة الطيبه عن كل ما تعانيه ..
تخبرها عن أسباب الوجع الكامن بقلبهــا .. وعن حبيبها الذى لم يعد كذلك ..
تحكى لها عن خيانه تقسم الظهر وتتركه محنياً طوال العمر ...

تخبرها بدقه شديدة تستوجب الضغط على الذاكره عن كل لحظات المعاناه التى حولتها لكائن آخر.. تصارحها بأنه مازال يحاول التقرب منها .. مازال يريد النيل أكثر .. فكل ما حصل عليه لا يكفيه مطلقاً ولا يرضى غروره ..

تربت الفتاه الطيبه على كتف البنت التى تحتاج للإنقاذ .. تحتضنها بشده لتعصر كل ذرات الحزن بقلبها وتتركها تهوى على الأرض لتذهب .. ثم تتبخر

يتبخر الحزن فيصعد للسماء .. يقابله القمر ويسأله عن الفتاتان لكن الحزن لا يعرف شيئاً عنهما .. يتركه القمر ويغادر ويخاصم الفتاتان الى ما لا نهايه ...

حبيبها الذى كان .. مازال يضغط عليها بقوة الذكريات .. تقاومه وتقرر أن تنجو من كل ما كان بينهما .. تعرف الآن أنها ستنجو بحب جديد .. لكن الحب الجديد يحتاج لضوء القمر كى ينمو ..
تقرر أن تصالح القمر .. فيخبرها أن ما تعرفه عن الحب هو أمر خاطئ .. فالحب لا يمكن ان ينمو أبــداً ....

بقـــرار .. !!!


الأحد، يونيو 05، 2011

فـــى مدينــة .. الفــ ـ ـ ـوضـ ـ ـى !!!



فى مدينة الفوضى ..


يمكنك ان تسخر ممن تشاء وتهدر كرامة من تشاء .. ففى مدينة الفوضى .. كل شئ مباح .. يمكنك أن تقتل فى وضح النهار ولن يسألك أحد لماذ فعلت .. ستكون بطلاً فى أعين اعتاد أن ترى الحقائق بنصف فعين ونصف عقل .. ولا وعى ..

فى مدينة الفوضى سينظر كل الرجال لكل النساء على أنهن .. بائعات هوىً ولن يثنيهم أحد عن تلك النظره .. ففى مدينة الفوضى يتحول كل القوادين بين يومٍ وليله إلى قادة .. ذوى شأنٍ ومهابه

فى مدينة الفوضى تمتلئٌ الشوارع عن آخرها بأعواد ثقاب قابله للإشتعال عقب صلاة كل جمعه...

ترى كل الأعين فى كل الإتجاهات لا تستطيع أن تنظر اليك فى عينك .. فالكل يعرف أن الكل مخادع .. والكل يعى تماماً كل الطرق الملتويه التى تؤدى بلا استثناء إلى المصلحه ..

فى مدينة بِيع فيها العقل بلا ثمن ترى كل عيوب البشر تتحول فى لحظة لمفاتن يتوجب على الجميع الإنتباه إليها ومغازلتها .. غزل من النوع الصريح

فى مدينة الإزدواجيه ترى كل الوان الحياة وقد تحولت إلى لون رمادى باهت لا يمكن لعين أن تميزه عما سواه ..

فى مدينة الفوضى والبيع والإزدواجيه : توجد أم وحيدة تــَنذُر ابنتها لشئ لا تسميه أبداً .. تودعها فى الطرقات ..

تنتظرها مع مغيب كل الشمس .. تقضى ليلها حتى مطلع اليوم التالى تصلّى وتحمد الله ألف مرة لأنها عادت سالمه ...

الأم التى لاتعرف شيئاً عن ابنتها تظنها قد عادت سالمـــه ... !!!

فى مدينة أخرى مناظرة يوجد نفس القدر من الفوضى والعنف والإزدواجيه والألوان الرماديه .. توجد أرواحنا التى نودعها يومياً بالطرقات وننتظرها مع مغيب الشمس .. لكنها أبداً لا تأتى ..!!!

السبت، يونيو 04، 2011

حضـــــن . كبيـــــر




تصحو من نومها المتقطع البائس تكاد لا ترى شيئاً أمامها فالأشخاص والأماكن تحولو فجأة لمجرد أشباح شفافه يمكن لعينيها أن تعبرهم بمنتهى السهوله لترى ما ورائهم من أثاث وحوائط ومعلقات لصور باهته بفعل الزمن وتأثيرالأرق

على عينيها المرهقتين تحاول عبثاً منع الأفكار المتصارعة من التدفق

فى اتجاة واحد وتجرب أن تنظم حركة سيرها بشكل أكثر واقعيه ..

تنتابها حالات من الحيرة والتشتت والتفكير المرهق فتقرر النهوض لمواجهة تلك الهلاوس المقيته



تستخدم أسلحتها المشروعه لقيادة عقلها نحو ما تريد هى فعله فتنقلب فى يدها دفة الأمور وتتجه مع تيار القلب الذى ترتفع ذبذباته بشكل ملحوظ كلما فكرت فى الغد

تفكر فى فعل شئ يحسن من حالتها المزاجيه فيهديها تفكيرها لوجبه طازجه وكوب عصير تفاح من ذلك الذى تفضله .. وتتبعها بتمشيه مطوله على الكورنيش فينتهى بها الأمر لنزلة برد من النوع القاتل ..



تتجه لعملها صباحاً بعد صراع مرير لمغادرة فراشها .. وتحاول تشغيل عقلها فيما يتوجب عليها من مهام العمل .. فتجد صعوبه بالغه فى فعل ذلك ..!!



تفكر أنها ستقضى الليله بمفردها .. وستتضاعف صعوبة الأمر عليها .. فهى تحتاج الآن لمن يساعدها فى تقديم مشروب ساخن أو وجبه خفيفه .. ستحتاج لمن يساعدها اليوم لكن الواقع يقول أنه لا أحد بجوارها اليوم ولا أى يوم آخر ..

لا يوجد هناك من ينتظرها .. ولا يوجد أيضاً من تنتظره هى .. تحاول أن تقنع نفسها أنها بأفضل حال وأن كل ما يمر بعقلها ليس سوى هلاوس المرض .. ستزول تلك الأعراض بسهوله بمجرد بلوغها ذروة النوم .. وتعاطى القليل من المسكنات التى أدمنتها فى الفترة الأخيرة ..

تستعرض قائمة المقربين لتستعين بأحدهم على الهاتف ليشاركها لحظات ضعفها .. لكنها ترغب أن تأتى تلك الخطوة من أى منهم دون أن تقدم هى عليها ..

مابين الأرق والتعب ومحاولات النوم .. تقضى ليلتها لتمر ككل تلك الليالى التى سبقتها .. وتفشل كل أفكارها فى ملئ فراغ الوجع داخلها.. ليبلغ ذروته الليله ..

تفتح عينيها صباحاً على نفس السؤال..

– انتى عاوزة ايه - ؟

وترد بنفس الإجابه

– أنا عاوزه حضــن كبيـــر -

 

الجمعة، يونيو 03، 2011

ارحــــــــل ... !!!




       ارحـــــل

 فقد سأمَت كل عبــــارت الوجــع من التكـــرار ..
وأضربـــ القمر معى عن الحوار ..
وكل ما بيــــنــ .. بينــــــ
أصبح بفضلك أســــودـ
الآنــــــ

...

الخميس، يونيو 02، 2011

تمائـــم .. الحــــب






يتقاسمان معاً أدوية الصداع وتمائم الحظ وشروق الشمس .. يقاسمها دون أن يدرى كل أوجاع العمر وعلامات القدر .. ومسببات الفرح والهزيمه .. يؤكد لها دوماً أن ما بينهما لن يكون يوماً علاقة حـــب ..فتنتظر أن يهديها القدر زهرة زنبق سوداء ..وأسطورة مضمونها أنها ستحب رجلاً يشبهه ويبادلها العشق ذاته

تغضب منه بشده لأنها اعتادت على كل الإهتمام والحب والقلق .. والرغبه فى جمع الدنيا من أجل ابتسامه بسيطه ترتسم على شفتيها .. يفعل كل هذا فقط لأجل ابتسامتها لكنه لا يعرف ما يفعله غيابه بها .. يختفى فجأه لأنه لا يريدها أن ترى ضعفه فى مواجهة أزمات الحياه

تقدر كل ذلك وتقرر البقاء حيث تركها .. لكن غيابه هذة المرة يطول بما لا تطيق هى.. ترعبها فكرة رحيله دون أن يخبرها فتنتظر كل ساعات اليوم بجوار هاتفها .. فى انتظاره .. ذلك الإنتظار الذى يقودها للمجهول .. ترعبها فكرة استمراره لآخر العمر

تبادر دائماً بالخطوات الأولى ولا تجد فى ذلك أى حرج لأن من يحب يفترض عليه أن يدعم محبوبه دائماً ولو فى الإبتعاد عنه .. تؤمن بفكرة كتلك وأفكار أخرى أكثر غرابه مضمومنها أنها لاتنتظر منه أى شئ فقط وجودة .. يعنى لها الكثير ..

أكثر ما يصيبها بالخيبه هى تلك الطريقه التى يدافع بها دوماً عن كل كلمه طيبه واحساس هامس يشعره نحوها وكأنه قد ارتكب جريمه ..

تقديرة الشديد لكل كلمه تنطق بها يجعل منها كائن آخر غير الذى تعرفه فتطمئن كثيراً للحوار معه ..

تلقى كل هواجسهما معاً خلف ظهرها وتقرر أن تحيا احساس من نوع خاص مع شخص يستحق ذلك ..

الأربعاء، يونيو 01، 2011

تكتب ... لتتــداوى !!



الآن تقرر أن تُشفى من كل أمراض الماضى .. أن تمحو كل تلك الأشياء التى تغضبها وتثير قلقها بشأن المستقبل .. ستمحو غبار الأيام عن كل الأشياء التى تمدها بالفرحه لتعود لمكانها الطبيعى .. ستفعل كل شئ فقط بالأحرف .. ستكتب وتقرر أن تفعل مثل كاتبتها المفضله ايزابيل الليندى .. تقف أمام مرآتها وتكرر عبارتها هذة كثيراً ..


أكتب لأتداوى .. أكتب لأتداوى . أكتب لأتداوى

يخبرها ايفنت على الفيس بوك عن حمله يومية للتدوين طوال الشهر الذى هو يبدأ اليوم تراودها الفكرة كثيراً وتلمع أمام عينيها وتغويها فتنضم إليها .. وتقرر أن تكون جزء من عمل جماعى يشعرها بإقتسام المتعه مع آخرين .. يقومون بالفعل ذاته ..

تبدأ فى كتابة البوست الأول وتقضى الليل فى كتابة عناوين كثيرة ستتضمنها كتابتها على المدونه خلال هذا الشهر الذى يمثل موسم عمل سنوى فى تخصصها الصحفى مما يعنى أن الواقع سيكون حتماً قاتل .. لكنها تقرر بحماس شديد أن تكمل فى هذا الأمر

بفوضى تامه تفكر فيما ستتجاهله من كتاباتها وفيما ستسلط عليه الأضواء الكاشفه لتتبدى لها حقيقته وتمحوه من أيامها تماماً ..

تقرر أن تكتب عن كل شئ دون أدنى قيود .. لن تخشى من همهمات البعض حول ما تكتبه ولن تهتم لآرائهم كثيراً .. ستدعم ذاتها بمزيد من الثقه فى كتابه أفضل تخرج من قلبها وتصل لقلوب من حولها ... لن تلتفت للطرق الخاطئه التى يفهم بها الآخرين كلامها .. ينسبون الأشياء لأنفسم ويتهمونها بالكتابه عن أشياء شخصيه لأنهم يجهلون أن الكتابه هى ذلك الجزء الخاص جداً من الإنسان .. لابد أن يرتبط به ويعبر عنه ..

تنتوى ألا تكتب عنه مرةً أخرى رغم كل محاولاته لإفساد أيامها .. ستتركه ليصبح عدماً وتبحث عن أشياء أخرى أكثر قيمه تستحق الكتابه عنها ...

ستكتب لأنها حقاً تريد أن تشفى من كل جروح الأمس .. تخبر نفسها يقينا .. أنها ستتــداوى ..