الخميس، يونيو 02، 2011

تمائـــم .. الحــــب






يتقاسمان معاً أدوية الصداع وتمائم الحظ وشروق الشمس .. يقاسمها دون أن يدرى كل أوجاع العمر وعلامات القدر .. ومسببات الفرح والهزيمه .. يؤكد لها دوماً أن ما بينهما لن يكون يوماً علاقة حـــب ..فتنتظر أن يهديها القدر زهرة زنبق سوداء ..وأسطورة مضمونها أنها ستحب رجلاً يشبهه ويبادلها العشق ذاته

تغضب منه بشده لأنها اعتادت على كل الإهتمام والحب والقلق .. والرغبه فى جمع الدنيا من أجل ابتسامه بسيطه ترتسم على شفتيها .. يفعل كل هذا فقط لأجل ابتسامتها لكنه لا يعرف ما يفعله غيابه بها .. يختفى فجأه لأنه لا يريدها أن ترى ضعفه فى مواجهة أزمات الحياه

تقدر كل ذلك وتقرر البقاء حيث تركها .. لكن غيابه هذة المرة يطول بما لا تطيق هى.. ترعبها فكرة رحيله دون أن يخبرها فتنتظر كل ساعات اليوم بجوار هاتفها .. فى انتظاره .. ذلك الإنتظار الذى يقودها للمجهول .. ترعبها فكرة استمراره لآخر العمر

تبادر دائماً بالخطوات الأولى ولا تجد فى ذلك أى حرج لأن من يحب يفترض عليه أن يدعم محبوبه دائماً ولو فى الإبتعاد عنه .. تؤمن بفكرة كتلك وأفكار أخرى أكثر غرابه مضمومنها أنها لاتنتظر منه أى شئ فقط وجودة .. يعنى لها الكثير ..

أكثر ما يصيبها بالخيبه هى تلك الطريقه التى يدافع بها دوماً عن كل كلمه طيبه واحساس هامس يشعره نحوها وكأنه قد ارتكب جريمه ..

تقديرة الشديد لكل كلمه تنطق بها يجعل منها كائن آخر غير الذى تعرفه فتطمئن كثيراً للحوار معه ..

تلقى كل هواجسهما معاً خلف ظهرها وتقرر أن تحيا احساس من نوع خاص مع شخص يستحق ذلك ..

هناك 4 تعليقات:

آه وكفى يقول...

كم أنتظرتكـ
ولا اعرف هل انتظر
رحيل حزنكـ ,, ام رحيلكـ انت دون كلمة!
كلاهما قاتل .. و أفجع ما فيهم [الأنتظار]
انتظار مجهول!
و من انتظر هجره لي لا يستحق انتظاري و من انتظر ان يتذكر انني (حبيبته) ولا دعي لخجل من ضعفه امامي .. فهو اضعف من ان يتحمل مسؤلية حبي .. وداعاً اياً كان سبب انتظاركـ

ميرا ( وومن ) يقول...

هذه هي العادة

والصداقة التي تتلون بألوان الحب

تحياتي ومحبتي

دعاء مواجهات يقول...

آة وكفى

ياااااااااااااه من زمان منورتيش عندى يابنوتة انتى

اما عن التعليق ... حقاً لا تعليق ..

عاوزة اشوفك هنا كتيير ..

دعاء مواجهات يقول...

ميرا

قريباً ستكره الألوان .. ربما

نورتى بجد ..