الأربعاء، أغسطس 27، 2008

مذنب بالعافية


مذنب بالعافية

لست هنا بصدد التوجية والإرشاد والتحليل والتحريم والإفتاء فأنا أدرك تمام الإدراك أنى لستٌ
أهلاَ ً لذلك

فمَن منا لم يقترف إثماً فى حياتة او يفعل ذنباً ما كبر أو صغر؟؟
لاأحد يستطيع أن ينكر ذلك

على الأقل أمام مرآتة وفى خلوتة بنفسة
جميعنا مذنب وجميعنا يتوق للمغفرة ومن اولى خطوات البعد عن المعاصى ترويض النفس
على الطاعة وهجر المعاصى والآثام

هذا فيما يخص الذنوب التى نقترفها إراديا ً بمعنى وجود العقل السليم والإرادة الكاملة أثناء وقوع مثلها

أما عن النوع الآخر وهو الذنوب اللا إرادية المتمثلة فى النظرة الحرام أو سماع كلمات دون قصد أو سماع غناء بلا تعمد ف الشارع او المواصلات العامة مثلا ً

فى هذة الحالة نكون أقرب للإختبار فى مدى قوتنا وصلابتنا وثباتنا على الحق
فالإنسان التقى الذى يخشى ربة

سوف لن يستسلم لمثل تلك الذنوب المفروضة علية جبريا ً
وسيحاول جاهدا أن يبتعد عن تأثيراتها المباشرة على عقلة وقلبة

ومع تكرار جهادة لنفسة هذا سوف تألف روحة وعقلة الطاعة
وتصير جزء ً متأصلاً فيه قادرا على تحدى أى مغريات

سواء بشكل مباشر أو غير مباشر
وهذا هو الهدف الذى أرجو

أن نسعى إلية جميعا ً منذ بداية الشهر الكريم
أن تأبى قلوبنا وعقولنا إلا طاعة الله عز وجل سبحانه

وذلك بالتدريب على الثبات والقوة هدانا الله إليه
فليكن شعارنا وهدفنا الذى نصوب علية أعيننا فى رمضان هذا العام

(( قـــــلوب ٌ ألــــــــِفت الطــــــــــــــــــــاعـــــة واستنكـــــرت المعصــــــية ))

- هدانا الله سبحانة وتعالى إليها وإلى الثبات –

وكل عام وجميعكم والأمة الإسلامية بخير وسلام وكل عام ونحن إلى الله أقرب ..
============================================
الآن بوست جديد بعنوان( المعاكسة واجب وطنى) بمدونة (على حريتنا)

الجمعة، أغسطس 22، 2008

صراعٌ..حتمى


صــــــــــراع ٌ

صراعٌ حتــــمى
أجـــــدة بـــيــن
عقلـــى وفؤادى

صـــراعٌ..طـــال
وتطـــولُ به ِ
الآجـــــــال

صـــراعٌ أحـــاول
محوة
منذ جئتُ إلـــى
بــــــــــــلادى

ففـــى بــــلادى
لايـــعقل
أن يكون
للمـــرأة صديق

لا يعقـــل أن
يشــــاركها أملها
وألمهـــــا

رجـــــــــــــلٌ
ليس لــه دليل

فى إصبع يدها
وفى الــــعنق
وذاك هو
البــــديــــــــل

فى بــــلادى
يصعق القلب
بأمر العـقـــل

ولا يبــــــــا ح ٌ
لـــة الأنــيــــــــــن

فـــــــــى بــــلادى
تنصبُ المشـــانــق ُ
العلنية فى الصباح
للقلوب ِ

بإســـــــم الواقعية
ولا يباح لها النزيــــف

فى بلادى
تــــتـــضاربُ
الأقــــوالُ والأفـــعالُ

ومــــا مـــن مَديــــن
ففـــى بـــلادى
غــــــــالــبــاً

ما تقــيدُ مثل تلــك
الجـــــرائم
ضــــد المجاهيـــل

فــــى بلادى
تتـــعــدد وتتـــنــوع
وســائلُ التــــــعـــذيب

بإسم ِ الــــعـــاداتِ
والتـــقاليــــــــع

فلـــــكل ِ دقة قلبــــــِ
ولكل همســـةِ عشـــق ٍ

عقابها الـــمحتــــوم
ولــــن تجــد من دونة

سبيــــــــل

ففى بلادى غالبـــاً
ما تقلــبُ المـــوازييــــن

يمحوها العقــــلُ
ولا يثبتها ديـــــن

فـــى بـــــلادى
تركـــــــتُ
عقلى وقلـــبـــى

فى بلادى

تركتـُـــنى
ورحـــــت ُ أبحـــث ُ
عنى
فــــى مكــــــان ٍ
بعيـــــــــــد

فــــــى بـــــــلادى
تركتــــــها

فهـــــل لــــى
مـــــــــن أمـــل ٍ

جــــــــديــــــــــد


الثلاثاء، أغسطس 19، 2008

الليلة الأولى (تحديث هاام)

تحديث ::: الآن البوست الأول فى مدونة (للذاكرين والذاكرات ) تفضلوا بالدخول
وإوعوا يفوت يوم بدون ما تدخلوها حتى ولو لم يكن بها جديد
فكلنا محتاج للرحمة والمغفرة والدعاء
وأذكركم بنشر اللينك
وخالص الدعاء..
-------------------------------------------------------



الليلة الأولى

كانت تلك هى الليلة الأولى لها فى تاريخها الوجودى التى تقضيها بمفردها بكل ما تحملة الكلمة من معانى

فلا أحد سواها بالشقة الكبيرة التى تتعدد غرفاتها ولا أحد سوف يحادثها الليلة ولن تجد من تتشاجر معة من

إخواتها كعادتها ولن تجد من يضايقها بالنوم جوارها
ولن تجد من يعكر صفو مزاجها بسماع الأفلام الرتيب
أصبح الزمن ملكاً لها وأصبحت هى تملك مفاتيح نفسها ..

يالة من احساس ٍ حين غادر أبواها وإخوتها تاركين إياها بمفردها من أجل فرصة العمل الجديد التى أتيحت لها بالعاصمة فهى حق بكل المقاييس فرصة يتمناها الكثيرون خاصة ً وأنها على علاقة طيبة (برئيس مجلس إدارة)
المؤسسة الصحفية العريقة التى يتمنى الكثيرون المرور من أمام أبوابها بغض النظر عن إنتماءاتها الشخصية ومبادئها فالأمور كلها والظروف تنطق بأمر واحد أنها فرصة لاينبغى لها بأى حال من الأحوال أن تضييعها


وإن فعلت فلا ينبغى أن تلوم إلا نفسها .
ما أبهرها حقاً وجعلها تدرك أهمية تلك الفرصة هى موافقة أبيها على عملها هذا والأكثر إندهاشا موافقتة أن تمكث بمفردها فى أيام العمل على أن تعود فى نهاية الأسبوع وبمجرد ما أغلق الباب تاركاً إياها أمامة

دار بخلدها الكثير من الأفكار و المشاعر والأحاسيس والسيناريوهات المستقبلية لحياتها تلك فى العاصمة
هل هى الحرية تناديها بعد طول حبس فى مدينتها الريفية هل هى نقطة الإنطلاق البداية هل هى المفتاح لنجاحات متوالية ..

هل هى السلمة الأولى فى سلم مجدها التى طالما تنبئ لها بة الكثيرين
أم هل هى مرحلة جديدة من المسئولية ينبغى أن تكون على قدرها ربما تحمل الكثير من الغموض والخوف والقلق مما هو آت فتلك هى طبيعتها التى لاتستطيع أبدا ً تغييرها
القلق والتفكير المستمرين ....

إستمرت نحو ثلاث ساعات كاملين لاتجد نفسها قادرة على فعل شئ يذكر فقط تذهب وتعود من الحجرة للبلكونة تجد شئ ما بداخلها مازال يقيدها مازال يسألها هل ما يحدث هذا فى مصلحتها هل هو ماكانت تتمناة هل
وألف هل تجوول برأسها الآن وما من إجابات ٍ شافية
.


(هالة ٌ من الغموض ) تغلف أيامها القادمة( ألغاز) تحوم حول مستقبلها لم تستطع بعد أن تجد لها إجابات ٍ شافية
أمسكت بهاتفها المحمول وأخذت تحادث أصدقائها المقربين وكأنها تستنجد بهم فى وحدتها تلك تود لو تراهم حولها الآن جميعاً ليشهدوا تلك اللحظة الحاسمة الفاصلة بين تاريخها ومستقبلها .

لكنها فقط أصوات ٌ تصلها عبر الأثير تؤنس وحدتها وتشاركها وجدانيا ً حالتها الفارقة تلك .
تظل ممسكة بهاتفها تقلب فية فتستمع لصوت شرين – مشربتش من نيلها – فتتذكر أن الكورنيش ليس ببعيد ٍ عنها وقبل أن تخوض فى أفكارها المجنونة تعود لصوابها

فتقول ولكن كيف لى أن أخرج دون إذن - ماما أو بابا - . تترك الهاتف لتصيبها حالة من القلق الممزوج بالخوف مزجا ً والشك بداخلها يكاد يقتلة اليقين بأن هناك من يشاركها لحظاتها تلك ويتتبعها وربما يقرر أن يأذيها

أفكار وأفكار لا تدرى لها مصدر ٌ سوى حالة الفراغ تلك التى تغلف واقعها الجديد .
تقرر أن تنحى كل ما سبق من هواجس جانباً وتبدأ التفكير فى شئ آخر فلم تجد سوى صوت التلفاز يؤنس عليها وحدتها تلك ويبعث إليها إحساس توقن بأنة وهمى بأن هناك من يساندها ويدعمها ويشاركها لحظتها الخالدة تلك

رغم غباء الفيلم المعروض المسمى (إنذار بالطاعة ) وغباء فكرتة
إلا أنها أوهمت نفسها بأنة يدعمها
يدعمها فى ماذا أو كيف؟؟

زرعت هذا الإحساس بداخلها
لتخفض من حدة قلقها
..

ينتهى الفيلم وتنتهى معة قدرتها على التركيز والتفكير
الساعة الآن تقترب من الرابعة والنصف فجراً
تستلقى بظهرها على السرير
ولا تشعر بنفسها إلا فى التاسعة صباحاً

تفتح عينيها متسائلة
أين الضجيج ؟؟ أين صوت أمى ؟؟؟
أين التأنيب على النوم الكثير؟؟؟؟

ولا تنقضى لحظات إلا وهى مدركة الأمر
متذكرة تفاصيل الليلة الماضية


فتعلو دقات قلبها ويعاودها الخوف من المجهول
ثم تنهض مسرعة باحثة عن عمل تاورية قلقها...

ومازال يتردد فى عقلها سؤال واحد .....
هل القادم حتماً سيكون أجمل؟؟ وهل هناك جدوى من وحدتها تلك؟؟؟؟


الثلاثاء، أغسطس 12، 2008

جيفارا .. ميين؟؟


جيفارا الرجل الذى كان 000 ماذا لو بعث من جديد؟؟؟؟؟

لم يكن جيفارا مجرد ثائر على أوضاع الظلم والطغيان فى عالمة الضيق

كما يترائى للبعض وكما هو الحال فى جميع الحالات الثورية فى العالم كان مجرد إنسان عادى كرة الظلم وأبى السكوت بالرغم من أن العسكرية لم تكن مهنتة الأساسية


بل- كان طبيباً بدأت نزعتة الثورية بمجرد جولة قد تبدو ترفيهية

على دراجتة النارية حول أمريكا الجنوبية - فهالة أوضااع الفلاحين والضعفاء والفقراء لم يقل –وأنا مالى –
بل شعر وبقوة أن لة دور يجب أن يقوم بة من أجل هؤلاء الفقراء والمستضعفين


لم يكون جيشاً ولا أسطولا ولم يكن ليستطيع ذلك بل بدأ نضالة بمجموعة مكونة من 20 فرداً ممن آمنوا بقضيتة لم تشغلة قضية بلدة فقط بل إمتد نضالة ليشمل دولاً لم يكن لة بها أى مصلحة أو منفعة ذاتية أو صلة من اى نوع أصلاً يعنى
لم يكن يملك المال أو السلاح بل ملك الإيمان بعدالة قضيتة والإرادة الجبارة فى الدفاع عن المظلومين والفقراء فى العالم فى وجة الطغاة والمتجبرين


لم تبهرة السلطة والنفوذ حين أسندت لة الوزارة فى عهد كاسترو بعد أن ساندة فى ثورتة الكوبية ضد - باتيستا- وفضل أن يسعى فى سبيل قضيتة الأعظم حول العالم لينقذ المظلومين والمقهورين من ظلم جائر وفوضوية
لم يمنعة إيمانة بالإشتراكية -الماركسية واللينينية - من الإختلاف معها من أجل مصالح الضعفاء والفقراء
زار جيفارا مصر وقابل الزعيم عبدالناصر بصفتة ممثلاً للثورة على الظلم والطغيان كما زار الجزائر أيضاً
من أشهر أقوالة –


"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجة إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"-
"الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن" -"
لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن"-
"إن الطريق مظلم وحالك، فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق"
- "لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله
". –


طـــــــــــــــب إيــــــــــــــة؟؟


وبعديـن يعنى محدش قاالى ولا سألنى يعنى
إية مناسبة الخطبة العصماء فى الذات الجيفاراوية دى يعنى ولا إية المناسبة؟؟
يكونش عيد ميلادو؟؟ لا أبداً ولا أعرفو اصلاً
يبقى ذكراة السنوية؟؟ بااردوو لأ



هقوول من غير لت وعجن ....
الحكاية بقى ان جيفارا كشخصية لية جماهيرية كبيرة جدا اوى خالص
على مستوى العالم سواء العربى أو الغربى للأسباب السالفة الذكر
وأسباب أخرى مقاربة منها


وكما أن هناك من يحبونة فهناك أيضاً
من يمقتونة ويتهمونة بالكفر والإلحاد
وبالتالى فهو على ذلك لايستحق
الهالة النورانية المثارة حولة وهنا نجد أن الرأى
إنقسم إلى


محبى لجيفارا كيانا وعقلا وفكراً وشخصاً وتنحية المعتقدات جانباً
كارهى لجيفارا كلا وكيانا وعقلا نتيجة لمعتقداتة
أو بمعنى أصح لإنعدام معتقداتة الدينية
(الإلحاد) يعنى
.
.
.
.
.
والسؤال الآن إنتوا إية رأيكم؟؟
ننحى المعتقدات
الدينية جانباً ونمدح ونشكر ونروج لأفكار شخص
لا يؤمن حتى بوجود الله ...
أم نهاجمة ونضطهد أفكارة مهما كانت مثالية
ومحبة للخير وداعية للمثالية والثورة على الظلم؟؟؟؟؟؟؟؟
(ياريت لو أى حد لية قصة مع صور وكلمات جيفارا يقولها)

الجمعة، أغسطس 08، 2008

(مغرورة .. أنا ) (تحديث هام)

تحديث :: مستنياكو فى مدونتكم الجديدة ( للذاكرين والذاكرات) وربنا يجعلها فى ميزان حسناتنا جميعاً ...
حسكوا عينكوا تتأخروا....
__________________________________


مغرورة

مغرورةٌ أنا
أقولها معترفة

مغرورةٌ أنا
لا تسل عن...؟
السبب

مغرورة
وإن أردت أن تعرف
سر ذاك
الشطط

فلتنظر فى مرآتك
جيداً
فلتتأمل

تقاسيم وجهك جيداً
أعلمٌ
بأنك رجلٌ

أعلمٌ أنك لست
أجمل المخلوقات
و
أنك
لاتبالى بالمظهريات..

ولا تخدعك
العبارات..

ولكن إن سألتنى
فسأجيبك
بلا كلل

فقد رأيتك
ملاكاً يملك
الدنيا
رأيتك فتاى الأول
والأخير

رأيتك تحكم السيطرة
على تقاسيم وجهك

على نظراتك
على عباراتك
على همساتك

رأيتك كما لم يرك
أحد......

فهل لى من
سبيلٍ للهرب؟؟؟

إن كان لى
فلتدلنى
ولتخبرنى

عن السبب
إن لم يكن سراً
وحتى وإن كان

فلاتخف
لست ممن
يذيع سر نفسة
بلا ثمن

وأنت عندى الثمن
أنت عندى
الأمل

أنت عندى
الهدف...

فكيف ؟؟
قل لى
أن أصل للهدف؟؟

مغرورة
أنا
وأمام عينيك
إنهار الكبرياء

إنهارت الخيلاء
وإنهار الشطط

فكيف؟؟
قل لى
ان أصل للهدف؟؟؟

قل لى ما سر
هذا الأمل؟؟

مازال يملكنى
مازال يحكمنى...
مازل يحدونى...

ومازلت
لاأدرى ما سر
ذااك الأمل


مغرورة أنا
وعلى أعتاب
عينيك
يكمن السبب..

فكيف؟؟
قل لى
أن أصل للهدف؟؟؟؟؟؟


الثلاثاء، أغسطس 05، 2008

مَن الجانى ..؟؟؟

بين الفن والأدب ... من الجانى؟؟؟

مفيش اتنين يقدروا يختلفوا على ان الأدب والفن شئ ذو طابع ومذاق خااص جدا ووحدهما يستطيعان ان يغيروا حياة الفرد وافكارة وآراؤة - بس ياترى دة كان زماااااااان – على أساس إن كان فية ادب بجد وفن بجد زى ما كل حاجة كانت جد وقلبت هزار ومصلحة..

زمان كان المؤلف بيألف الفيلم او الرواية لهدف ومغزى يريد ان يوصلة للجمهور ان لم يكن تعبيرا عنهم وعن حياتهم اما الان فالهدف الاوحد والصوت الاعلى فقط للفلوس للمصلحة للربح محدش بقى يهمة الفيلم أو الرواية ممكن ياثر او تأثر ازاى فى الجمهور او فئات معينة من الجمهور المهم


حيجيـــــــب كــــــــــــــــــــام ؟؟؟؟

أصبح أدبنا هو اللمبى وبحبك ياحماار لم يعد لكلمة الثقافة معنى او طعم او حتى رائحة فقد زالت معالم الكلمات وحلت مكانها لغة البيزنس والمنفعة والشهرة والاختلاف النابع غالبا من الشذوذ عن المألوف ...

معاكم ان لسة فية نااس بتتاثر وبتحس بكلام يمس القلب والعقل لكن دوول ارتضوا بالوضع القائم وظلوا خلف الستار يسمعون الست وعبدالحليم ويستعيدوون ما تبقى من الايام الخوالى اللى احنا بنعيشة دلوقتى لااسمة فن ولا يحزنون دا انحطاط بكل ما تحملة الكلمة من معانى اللى بيمسك كتاب اليومين دوول خارج المقررات الدراسة وكأنة ارتكب اثما عظيما والعيب فى كل الى بيسمع ويروج لثقافة الهبوط والقااع

الذى تجاوزنااة بمرااحل العيب مش بس فى اللى بيقدم لا طبعا لوحدة دا أكيد كمان فى اللى بيتلقى ويسمع ويسكت ويقوول ادينا بنتسلى وبنضحك لما يرجع الفن فن والادب أدب ساعتها بس الناس هنتأثر بيهم ونعيش عليهم
......

بس تفتكروا دا ممكن يحصل إزاى؟؟؟
أو إية اللى ف إيدينا كجمهور متلقى فى تعديل الوضع دة ؟؟
طب ياترى شايفين نماذج مبشرة دلوقتى ؟؟
واية هى؟؟ وسبب إعتقادك إنها مٌبشرة؟؟

الجمعة، أغسطس 01، 2008

undooo


undo

آة أقصد الآندو بتاع الكمبيوتر دة اة اللى ف كل برامج( مايكروسوفت ) كم يزهلنى ويبهرنى ويعجبنى هذا الأمر الذى تتلخص آلية عملة فى الشكل المعبر عنة سهم يعود للخلف أكيد معظمنا عارفية فهو أشهر من النار ع العلم وليس بحاجة إلى تلك التقديمة اللى ملهاش لازمة ..
كم أفكر فية واسرح معة بخيالى آة لو كان الأوبشن دة موجود فى برنامج حياتنا الممل تفتكر كان اتغير فيها حاجة انا عن نفسى بقول أكيد كان هيتغير فيها حاجات كتير

الأمر (undo) يقوم بالتراجع عن آخر 5 أو 10 أوامر قمت بها فى البرنامج الذى تعمل علية يعنى لو كتبت كلمة ومش عجباك ومش عارف تتمسح إزاى مجرد ضغطة على آندو تحل الأزمة لو مسحت حاجة مش عاوز تمسحها بااردو مجرد ضغطة على آندو ترجعلك الكلمة دى تانى يعنى يرجع الزمن ويمنع الأخطاء ويعطيك أوبشن تصليحها


جميلة دى بجد تخيل كدة مثلا ً إتخانقت مع واحد صاحبك وغلطت اوى وانت بتحبة وصعب اوى تعتزر لة وتتمنى لو اللحظة دى تتمسح من تاريخك أصلا ً ويأتيك هذا الأوبشن من حيث لاتدرى ويمحو تلك اللحظة بكل سهولة ياااة فية كدة ؟؟ آة فية ..

تعالوا نتخيل مثلا ً إن الأوبشن دة متاح لينا ل5 مرات بس ف العمر إية أكتر حاجة كنا هنتمنى تتحذف من برنامج حياتنا ياترى الحب الأول اللى كان سبب ضعفك وهزيمتك؟؟ ولا العبث واللعب وعدم التركيز ف المزاكرة؟؟ ولا التدخين؟؟ ولا الإدمان؟؟ ولا الجواز؟؟ ولا إنك مكونتش تقابل حد معين فى ظرف معين انت ندمت بعد كدة إنك عرفتة اصلا ؟؟ً ولا إنك تكون متولدتش أصلا؟؟

ً ولا إنك تكون مجبتش أطفال؟؟ ولا إنك متكونش للأب والأم دوول؟؟ ولا إنك تكون مش من البلد دى؟؟ ولا إنك متتولدش فى الزمان دة؟؟ ولا إنك متعيشى لما تشوف لحظة براءة (ممدوح إسماعيل) ؟؟ولا إنك تدخل كليتك دى ؟؟ولا إنك تفكر تدخل الجامعة اصلا ؟؟ً

ولا إنك تكون ماهاجرتش من بلدك ولا سيبتها؟؟ ولا إنك قعدت فيها وإتحملتها رغم قسوتها؟؟ ولا جرحك لحد حبك أوى ومايستاهلش منك اللى عملتة معاة؟؟ ولا لحظة ندالة مع حد أخلص ليك؟؟ ولا كلمة طلعت منك غصب عنك فرقت بينك وبين ناس بتحبهم وعملت جواهم حاجز نفسى بينك وبينهم مش ممكن يمحية الزمن ؟؟

ولا تقصيرك فى حق ربك ودينك؟؟
ولا تقصيرك فى حق أهلك؟؟
ولا طريقة تفكيرك فى الناس والأشياء؟؟

يااااااااااااااااااااة
كل دى حاجات ممكن تكون عملتها ونفسك تدووس زرار undo))
علشان تمحيها من حياتك؟؟

أد كدة انا كنت مستهتر؟؟
أد كدة مكونتش بفكر صح؟؟
أد كدة كنت غبى؟؟
أد كدة
وأدكدة
وأد كدة كماااااااااان
وكماااااااااااااااااان

بس تفتكر يكفى إستخدام الأمر undo))
5 مرات فقط لتصليح
كل الغلطات اللى أنا عملتها ومحوها من حياتى محوا ً
السؤال بقى اللى بوجهة لكل حد بيقرأ دلوقتى
كام undo)) هتحتاج تستخدمها لتصحيح أخطائك على مدار سنى حياتك؟؟
طب إية أكتر حاجة ملحة أوى نفسك تعملها آندو وبسرعة شديدة؟؟
إوعوا حد يهرب من السؤال بجد محتاجة الرد علية أوى...