الاثنين، نوفمبر 30، 2009

الفرحة.. والقسوة





أخبرنى أن:

الفرحة: أروع الأحاسيس التى تمر بالقلوب .. يجب أن نتشبث بها كأمل أخير للنجاة من دوامة الحياة المتواصله

الفرحة: احساس طفولى يذكرنا أننا مازلنا قادرين على تجاوز المزيد من الأحزان

الفرحة: تسرى بأوصالنا تماماً كعقار سحرى قادر على بعث الحياة بالقلوب مرة أخرى..

الفرحة: سبب أساسى للحياة وبديل مؤقت للموت

الفرحة: مصدرها النجاح فى حفرها على قلوب الآخرين

الفرحة: تتواجد حيث يكون من أحببناهم وقبلناهم بديلاً عن عالمنا المحيط

الفرحة : حق طبيعى لكل انسان رغب فى التمسك بها لنفسة

الفرحة: مصدرها الحب والرغبة فى اسعاد الحبيب والبقاء بجوارة

الفرحة :هى الشئ الوحيد الذى تعجز عن وصفة الكلمات لتلخصها العيون

الفرحة: سبيل للقوة ووسيلة للإستمرار وبداية مناسبة لكل ما هو جيد

الفرحة : تكمن بداخلنا وتكون اذا أردناها بصدق


أخبرنى أن الفرحة عندة (أنـــا)

أخبرته أن:

القسوة تفقدنا القدرة على حب الآخرين

القسوة تحيل القلوب البريئة لكائنات شرسة لديها الإستعداد الدائم لمهاجمة الآخر

القسوة تطل من النفوس كشرارات نارية تنتظر الإشارة لحرق كل ما يحيط بها

القسوة تتقلل من قدرتنا على الإختيار وتمحو وسائل الغفران

القسوة تكون حيث يكون من آلمناهم ونسينا أنهم بشر

القسوة وسيلة ضعف وسبيل لكل النهايات وطريق مظلم

القسوة تترك بالنفس آثاراً عميقة يستحيل أن نتناسها

القسوة تفسد لحظات السعادة وتحيلها لألم مُــر

القسوة تقتل الطفولة وتجهز على البراءة

القسوة مصدرها الجرح

القسوة أمر لا أستطيع تحمله وأرفض التعايش معه


ولكنـــــــه قســـــّـــى ....

الجمعة، نوفمبر 20، 2009

لن أغير الهوية ...




لن أغير الهوية

طالبونى بالأمس
أن أغير الهوية

طالبونى ولو للحظة
ألا أكون مصريــاً

أخبرونى أنها
حيلة ُ ذكية

كى أنجو بالحياة
وألوذ بعيشتى الهنية

بالأمس داستنى
نعال الأشقة الغبيه

بالأمس هينت
كرامة شعب
أدمن الخطب العنترية

بالأمس فقط علمتُ
أن الثمــــــن
لمن يملكون
الذهـــــــب

نعالٌ رماحٌ
سيوف حجارة
كانت كأول حرب
بربرية

لم يعرفها يوماً
تاريخ البشرية

قالوا إنها مباراة
كـــروية

وكيف لى أن أصدق
وفى الميدان
ألقونى

دون ما يسمونه
بالإنسانية

---------
أذكر عبدالناصر
أذكر ثورة يوليو

فتلوح فى وجهى
أسلحةٌ بيضاء
روعتنى ..هددت
أطفالاً ونساءً

فأكفر بالقومية العربية
أكفر بالحضارة والمدنية

أكفر بتاريخ لقنوه لنا
على مدار أزمنةٍ عتيه

كيف لى أن استرد
ما سلبوة منى بالقوة
الجبريه

فقد نسى الأباطرة أن يعلمونى
كيف أرد كرامتى من أخى
كيف أواجه ظلم أخى
كيف يقتلنى أخى
؟؟؟

ساومونــى
أن أتنازل
عن الهويه

فسحبت خنجراً
ورشقتة بقلبى
قبل أن يفعلها
من كـــــان يوماً
يمت لى
بصلةٍ أخويه
...

الاثنين، نوفمبر 09، 2009

تشـــويــــش...





لماذا الحب ...!!!

ولكن هل حقاً أجمل الأشياء حدوثاً لنا هى تلك التى تحدث دون وعى منا فتحيا بداخلنا مختبئة ترفض الإعلان عن وجودها ... لتتلون وتتشكل وتتهيئ فى هيئات اخرى ممعنةً فى تضليلنا ؟؟؟

ربما كان هذا القول صحيحاً فالأشياء الحقيقية تحدث لنا بحقيقية كاملة لاتشعرنا حتى بوجودها حتى تفاجأنا بما لم يخطر ببالنا

....

جميعنا يحتاج إليه ولا يمكنة الإستغناء عن وجودة فى عالمة نفسرة كيفما نشاء ونأبى أن نصدق اشارات القلب الواضحة خوفاً من تكرار تجارب قاسية
أو حتى من ذلك الضعف السرى الذى يمارسة بداخلنا

فنقتلة عمداً دون ذنب يذكر قد اقترفناه فى حق انفسنا ... نتذرع بالظروف والجوابات ولا تنتهى ابداً لنخرج قبل الدخول مرتكبين فى حق أنفسنا جرماً لا نكتشفة سوى بعد مرور الزمن …

التجربة وحدها خير دليل .. والخوف خير قاتل .. حين يجتمعان يصعب التفكير فى كلاهما كحل منطقى .. فلا مجال حتى للمنطق فى موقف كهذا

الدمار وحدة اسهل خيار نتخذة كأبسط الحلول تنفيذا وأقساها أثراً
فحين يتحتم عليك اتخاذ القرار وحدك تبحث عن داعم حقيقى يؤيدك فلا تجد يزداد الأمر صعوبة وتقل الخيارات ويسهل القتل

القوة نتلمسها فى أعين الآخر فيهرب منا لتبقى وحدك وسط رياح القرارات الصعبة ولا احد يعينك أو يقف معك

توشك على الفتك بنفسك فتوهمها بأن قرارات العقل أقدر على البقاء وأقل خسارة وتستعد لتجهز على جزء بات اساسياً منك ...

لماذا الحب !!!
سؤال يبدو هزلى يبحث عن اجابة مثالية تغمرها الرومانسيه تلك الكلمة التى تفشل المرأة دائما فى فهم معناها تخبطاً
ويفشل الرجل فى فهمها عمداً ...

حين نجلب الألم لأنفسنا لا يجدر بنا البحث عن سبيل لمداواتة..

وجودك يطمأننى أقولها وأهرب ...