أفكر الآن بشدة فى تلك الأسباب التى قررت لأجلها أن تبتعد وتفضل حياةً أخرى بلا معنى ....
أفكر فى احصاء مرات طلبت فيها منك أن تحافظ على أشياء جميله ولدت بيننا .. أحاول أن أتذكر على وجه التحديد كم المرات التى طلبت منك فيها ألا تخذلنى أمام ذاتى .. ألا تجعلنى أنظر فى مرآتى فلا أعرفنى
فى تلك المرات التى طلبت منك فيها ألا تخذلنى .. كنت خائفه حقاً .. خائفه من ردود فعل قد يصنعها المستقبل داخلنا .. وخائفه من هزائم قد تلحق بنا .. لكنى يوماً لم أخشاك ولم تتهاوى ثقتى بك ..
كنت أنت مصدر الأمان لقلبى .. كما كنت أشياء كثيرة ما ظننتها يوماً ستُسحق
أكتب اليك الآن ولا أريدك أن تقرأ أياً من أحرفى.. فأنت تعرف جيداً كم أدعى القوة وأرفض الهزائم ..
أضحك كثيراً ويرتفع صوتى وأنا أوقن .. أنها محاوله ساذجه لملئ فراغ الوجع الذى تركته قسوتك بروحى ..
تلك الندبات والخدوش شديدة الدقه .. مازلت أخفيها بإقتدار .. مازلت أحافظ على سكونها حتى لا تثور وتعلن عن وجودها فى جسدى الذى آلمته بأفعالك ...
لا شئ يرهقنى سوى حقيقيتى معك .. هل كنت تشعر بها ؟ هل كنت تقدرها ؟ هل كنت تخشاها؟
أجد الآن صعوبة بالغه فى كتابة مزيد مما أشعر به .. ومما كنت أشعر به ..أجرى مقارنات خاسرة بغيضه بين ما كنا عليه وما أصبحنا فيه ..!!
أعلن لنفسى …. أن مزيد من التفكير يعنى مزيداً من الضعف الذى بت أمقته تماماً كما أمقت نفسى حين أتذكر كيف كانت تثق فيك دون أدنى مساحة من الشك … كان حبك ضمان وحيد.. سارى المفعول .. كافى لقدر من الطمأنينه يكفينى لأحيا عليه …..
هناك 4 تعليقات:
فلسفة جميلة لعتاب أجمل تحياتي تقبلي مروري الأول
مش كفاية وجع بقي ولا ايه
هو الوجع صححي بيخرج احلي ما فينا بس كلامك بيوجع يا بنوتة
كريمه سندى
بداخل كل منا فلسفته الخاصه
نورتينى
ميرا
سامحينى ..
إرسال تعليق