احساس البلطجه
كم هو مغرى ومريح ..
تصحو من نومها قرب العاشره صباحاً
تنهض من الفراش ببطئ شديد
تمارس طقوسها الخاصه فى استقبال يوم جديد
بمنتهى الإسترخاء والكسل ...
تؤدى التمرينات الرياضيه لتصبح أكثر مقدره على مجهود اليوم ...
الساعه تقترب من الحادية عشره .. ومازال ريتم اليوم بطئ ..
تحتسى قهوتها الزياده بإستمتاع شديد .. ورغبه فى يوم أفضل
أخيراً تنهى كافة الطقوس وتهبط من مسكنها وداخلها
رغبه شديده فى ممارسة كافة اشكال البلطجه اليوم
لن تذهب فى موعد العمل .. ولن تقابل أى مصادر
تصل لمحطة المترو أسفل مقر عملها ..تصلها رساله مخيفه
أصوات انفجارات بالقاهره والجيزة تثيــر زعر السكان .. !!!
تلتفت حولها .. لا شئ غريب ولا شئ يثير الخوف ..
تصعد لمقر عملها .. لا حديث سوى عن الإنفجار المجهول
تتجاهل كل ذلك وتقرر أن تقضى يوم هادئ خالٍ من الإزعاج ..
تحتمى بشله من زميلاتها البنات ويستغرقن فى أحاديث
شديدة الأنثويه..
تكتشف اقتراب يومها من الإنتهاء .. ولم تؤد البلطجه التى رغبتها كما يجب
تقرر الذهاب للتحرير .. لقضاء طقوس البلطجه
على أصولها ...
هناك 4 تعليقات:
الحق انام بقى عشان نصحى بدرى نبلطج شوية
بس دى بلطجة طيبة جدا ممكن نسميها تمرد :)
البلطجة اللى فى التحرير هى فعلا البلطجة اللى على أصولها
تحياتى
محمد غاليه
اوكك ومالو اشمعنى انت ..
فوكس
لا احد يعرف اى شئ ..
إرسال تعليق