يفترض بها ان تكتب الآن التدوينه رقم 13 .. لكن عقلها لا يرسل أى اشارات بث تخبرها أن هناك شيئاً ما يستحق الكتابه اليوم .. رغم تكرارها مرات عديدة أن كل ما يرتبط بالحياه أو حتى الموت هو شئ جدير بالكتابه عنه ... الكتابه التى تزيل عنها هموم العالم وتعطينا فرصه أخرى ومحاولات تقول بأن الأمانى - لسه- ممكنه ...
ستكتب اليوم أنه ليس لديها ما تكتب عنه أو ربما لا ترغب فى الكتابه لأنها من شدة ما قامت بالضغط على خلايا عقلها .. لتبوح بكل الأسرار ولا تخفى شيئاً .. بدا كل شئ فى عقلها مباح تماماً .. كل أحلامها وذكريات الألم ..كل قصص الحب التى لم تنجح يوماً..
كل ما بين بين وكل ما هو مؤكد هى اشياء تستحق الكتابه عنها ..
تقضى ليلها فى قراءة روايه لصديقه مقربه .. لا تنام قبل أن تنهيها تماماً للمره الثالثه تقرؤها .... هذة المره تبدو للقراءة نكهه آخرى وتأثير آخر ... انها التجارب التى نتحد فيها ليبدو كل ما بداخلنا شئ مسكوب على السطح .. تراه أعين الماره .. تصبح تجاربنا جرائم ملقاه على قارعة الطريق حين نشرع فى الكتابه عنها
لكنه الألم الذى يرفض التوقف عن الئن .. إلا بعد التخلص من كل مسبباته بالفضح ...
تحكى الروايه عن تجربه مُــره بطعم الخيانه تتذوق البطله كل ألوان الخداع من زوجها الذى يتركها بعد قصة حب تخيلتها حقيقيه .. يتركها فى منتصف الطريق الذى وعدها أن يكملاه سوياً .. يتركها فلا ترى عينيها سوى ضباب ..
كل الأشياء التى كان يلونها وجوده تبدو باهته .. كل الأحداث التى كانت تجمعهما تبدو بلا قيمه .. يدميها الفراق ولا تعرف سبيلا للنسيان
التفاصيل شديدة الدقه التى يلتقى فيها احساسها .. بوجع بطلة الروايه .. يفتح أمامها كل جروح الأمس .. تقضى ليلها فى البحث عن مُسكنات للألم .. فتفشل وتستسلم لدموع تضيف لها نوعاً من التطهير ..
تفتح عينيها صباحا مردده ..
الألم يطهرنا .. الدموع تغسلنا
هناك 6 تعليقات:
كل الأشياء التى كان يلونها وجوده تبدو باهته .. كل الأحداث التى كانت تجمعهما تبدو بلا قيمه .. يدميها الفراق ولا تعرف سبيلا للنسيان
مااروع تلك الكلمات يادودو تسلم ايدك ياجميلة
الألم يطهرنا .. الدموع تغسلنا
آآآآآآه من هذا الألم الذي يدمينا ليغلسنا
تلك الغلافة الرقيقة من صدقك هي ما تجعل كلماتك لها وقع خاص
محبتي
الآلام الكثيرة قد تطهر الروح وقد ترديها !
الحد الفاصل هو الفيصل فى هذا الموضوع ولكنه نسبى من شخص لآخر
عرض رائع للرواية
تحياتى
شمس النهار
لنقل يسلم الإحساس ..
شكرى ومحبتى..
ميرا
شهاده مجروحه تجرحنى ولا اجد ردا عليها ..
عشقى لكى ..
فوكس الرائع
لم اكفي الروايه حقها
اسمها
الحكى فوق مكعبات الرخام
للكاتبه نهى محمود ..
إرسال تعليق