أيتها الكتابة المقدسه .. شكراً على كميات الراحة والمجد التى تهدينى اياهاا ...
أقرر الآن أن أعود لممارسة شئ أحبة وأفضلة .. أن أمحوك تماماً من ذاكرتى وأن أترك الفرصة أمام أشياء أخرى تقتل رهبتى فى مواجهة الحياة بدونك .. أقرر أن أنهى حالة التفكير الفوضوى فى كل شئ
أقنع نفسى أنك لم تعد موجوداً .. أنة لا يفترض أن تكون موجوداً فى دائرتى ...
أؤمن بشدة أنى سأنجو من أنواع السحر الأسود الذى تحيكة أشباحك لقلبى فى الظلام .. ذلك الظلام الذى لم أعد أخشاة
لن أحكى لك اليوم عن البنت التى تكتب الحزن وتمل الإنتظار .. لن أكتب عن
وسائلها للهروب وخوفها من المواجهة .. لن أخبرك كم عانت وكم ليلة خاصمها فيها النوم .. لن أشير الى مناطق هشة فى جسدها مازالت تشتاق وتحن وتنزف ..
سأحكى عن بنت أخرى جديدة ولدت من رحم الرفض ..
بنت عمرها قارب اليوم على الشهرين .. بنت لم تعد تبكيك فى وحدتها .. ولم تعد تريدك
بنت تستمع للأخبار ولا تصدق سوى ما تراة بعينها .. تفكر فى جروح الماضى وتدرك تماماً أنها قادرة على تخطى كل ذلك
تمقت التناقض ويقتلها صمت من كثرة اعتيادة أصبح واقعاً ... هالها تحطيمة
البنت التى لا تفضل أحاديث السياسة .. وتدير ظهرها للسلطة فى استكانة وحنق ما عادت تخاف من شئ .. كسرت تابوهات الظلم الذى ترك خدوشاً بوضوح الشمس على جسدها
البنت التى تدعى المواجهة وتتطرف لآرائها دون القدرة على الإفصاح عنها .. أصبح بمقدورها أن تقف فى ميدان وتصرخ وتبكى وتضحك .. وتتنفس وتلعن الصمت .. أصبحت انسانه .. لم تعد تشعر بألم تلك القيود التى كممت قلمها
لم يعد يعنيها الألم .. اكتشفت قدرتها على التمرد وقمع الجهل ومقاومتة .. الآن فقط وجدت قيمة لحياتها
أصبح لديها ما تستعد تماماً للموت لأجله
أصبح لديها حب حقيقى وعلاقات حقيقية وفكر حقيقى .. أصبحت تحيا لهدف آخر غيرك .. بعيد تماماً عن ارضائك وتحقيق رغباك والخوف من غضبك ...
الآن اصبحت حرة لا يمكن لكلماتك أن تعيدها للأسَر مرةً أخرى ولن تترك لك فرصة العودة والمراوغة التى تجيدها وتعترف لك بمقدرة متناهيها على بلوغها
البنت التى لم تعد تخاف تمتن كثيراً للحظات ألم وندبات روح اذابت قمم الجليد داخلها وأنتجت كائن جديد ..
اقرر:لن أضع لك بعد اليوم شيئاً من قلم الشفاة الأحمر الذى أفضلة ويقتلك .. لن أسالك بعد اليوم عن رأيك فيما أكتب ولن أترك لك فرصة اقحام نفسك بين سطورى ..
ستذوب تماماً كما موجات غاضبة تهدأ بمجرد وصولها للشاطئ وستزول كافة أعراض ادمانك من دمى ... ستختفى هكذا بمجرد نفس عميق ... وجرعة مكثفة من الحريــة .. وثقة تامة فى غد أفضل ....
هناك 12 تعليقًا:
حلوة اوى روح التحدى ونبرة الثقة بالنفس
أولا حمد الله على السلامة
ثانيا فى انتظار كتابات جديدة بعد الحرية الكبرى للوطن والحرية الصغرى لشخصك
تحياتى
ابتسامة + نظرة مبتسمة " عذراً أنها هزيلة"
ربنا يعمللك اللي فية الخير ليكي و يقويكي و يريح صدرك
حلوه بس مش مباشره زي اول كتاباتك
موناليزا
الثقة وحدها تمنحنا فرصة للتحمل
نورتى
فوكس
الله يسلمك ياغالى
بالرغم من صعوبة ذلك الا انى سأحاول فعلا
اشكرك على الاهتمام...
نعكشة
لا يجب لأى شئ أن يكون هزيلا بعد الآن القوة وحدها تحدد قيمتنا
ميرسى على الدعاء الجميل
بحبك اوى ع فكرة ..
واحد من الناس
ومين قال ان القوة والجمال والتأثير يكمن فى الكلام المباشر
الجميع يكتب ويشتم ويلعن لكن ... من يؤثر..؟؟ من يترك بصمة بداخلنا .. تتبعها علامات استفهام نرغب فى الحصول على اجابات لها ؟؟
كل وقت وله مرحلة معينة
وبيجى وقت لازم ننسى فيه ناس كتير
عشان ميسببوش لينا اى جرح او اى الم
وعشان نعرف نعيش حياتنا صح من غيرهم
ندا منير
كلامك صحيح
نورتى
جميل
الطائر
أشكرك ع رايك
نورت المدونة
إرسال تعليق