الأحد، يناير 16، 2011

نهايــــات نريـــدهــا .. وأخـــرى نصنعـهـــا !!!






تزعجنى بشده النهايات المفتوحه وتثير غضبى تلك الحزينه ..
أرى أنه بإستطاعة كل منا أن ينهى حكايته كما يريد بشرط ألا تكون مؤلمه للطرف الآخر وألا تترك آثاراً وندبات فى نفوسنا فتخبرنا طوال الوقت ببشاعة ما فعلناه بأنفسنا وبالآخر

ربما لم أتخيل يوماً أن أياً من حكاياتى يمكننى أن أنهيها بطريقة محزنه
تظل تراودنى مشاعر طيبه عن لحظات سعاده مرت بى بجوار أشخاص أدين لهم بذلك وأراه كافياً لتناسى كل الجراح التى تركوها بنفسى
هل نحن من نصنع النهايات أم أنها تُفرض علينا ..؟؟؟

سؤال من الصعب الوصول لإجابه مقنعه له.......
أتخيل أننا يمكن ان نسهم بفاعليه فى ترك نظرة رضا فى عيون من أحببناهم وتقاسمنا معهم لحظات من الرضا والود
أتخيل أيضاً ان السوء الذى يترسب بداخلنا ما هو الا مزيج من القسوة والكراهيه التى يحترف البعض فى تركها بداخلنا حتى يقطعون علينا الطريق لأى ذكرى طيبه قد تعلق بذاكرتنا نحوهم

أعترف بأنهم ينجحون كثيراً فى ذلك على درجه من الإمتياز وأخبرهم ان الذكريات السيئه لا مجال لها لدى فالمحو يصبح وقتها أفضل كثيراً
ذلك المحو الذى يرهقنى ... وأراه مستحيلاً ... وأقرر البدء فية رغم علمى بما سينتج عنه من وجع سيتطلب مزيداً من الضغط النفسى والعصبى لإعادة التذكر الدقيق ثم نسيان كل التفاصيل بهدوء متناهى

الغضب الذى أصبح يملكنى الآن يتحكم فى كل أفعالى لم أعد أستطيع نسيان لحظة سيئة ولم أعد أرغب فى استعادة أخرى طيبة غلبت القتامة على كل الأحداث ليصبح المشهد ماساوياً بشكل تام

أقرر الآن:

سأمحو كافة الذكريات السيئه وأترك المجال لأخرى مبهجه لتنمو داخلى .. فتنتج مساحه من الفرحه التى احتاجها لأطمئن
ذلك الإطمئنان الذى يهرب منى واحتاجه بشدة لأداواى جراح الأمس الذى اقتربت من تمزيقى فأرفض وأبدأ فى
تمزيق تلك الصفحه الباهته من أيامى .. لأبنى صفحات من النجاح والفرحه لأؤكد لهم على فشلهم وأضيف إليه فشلاً جديداً يمنحنى السعاده ..

هناك 6 تعليقات:

همس الاحباب يقول...

متفق معك جدا احيانا تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
ولكن قرارك بمحو كافة الذكريات السيئة قرار صائب لنتذكر دائما لحظات النجاح والرضا لتعطينا الدافع للاستمرار
تحياتى

!!! عارفة ... مش عارف ليه يقول...

دوماً عند نهاية تلك الأنواع من العلاقات

لا نذكر منها سوى نهايتها

وكأنها بكل ما كان فيها اختزل في ذلك المشهد الأخير

سواء كان حلواً أم مراً

هذا الإنطباع الأخير هو الباقي في الذاكرة

إما أن نتذكره بإبتسامه

أو بحسرة ورجع أنين

اياً كانت النهاية

تبقى في كل الأحوال محطة مررنا عليها في رحلتنا

وسيستمر القطار في طريقه لنهاية الرحلة

فلتكن تلك المحطة نقطة إنطلاق لرحلة جديدة ... أكثر نجاحاً

دوماً دعاء تثير في التساؤلات موضوعاتك
عذراً على الإطالة ، فالسبب هو ما كتبتيه

خالص تحياتي لمحض إبداعك

Unknown يقول...

هكذا الذنيا دمعة وابتسامة

دعاء مواجهات يقول...

همس الأحباب

ربما نستطيع التغير ولو فى وقت متأخر .. لكنة الأفضل

تحياتى

دعاء مواجهات يقول...

عارف مش عارفة لية ياأستاذ وليد انت بالذات تعليقاتك بتثير جوايا فرحة خفية اوى ..

لا تحرمنى اياها ..

اشكرك

دعاء مواجهات يقول...

تاية

انها امور واقعة لا دخل لنا فيها

نورت