
مذنب بالعافية
لست هنا بصدد التوجية والإرشاد والتحليل والتحريم والإفتاء فأنا أدرك تمام الإدراك أنى لستٌ
أهلاَ ً لذلك
فمَن منا لم يقترف إثماً فى حياتة او يفعل ذنباً ما كبر أو صغر؟؟
لاأحد يستطيع أن ينكر ذلك
على الأقل أمام مرآتة وفى خلوتة بنفسة
جميعنا مذنب وجميعنا يتوق للمغفرة ومن اولى خطوات البعد عن المعاصى ترويض النفس
على الطاعة وهجر المعاصى والآثام
هذا فيما يخص الذنوب التى نقترفها إراديا ً بمعنى وجود العقل السليم والإرادة الكاملة أثناء وقوع مثلها
أما عن النوع الآخر وهو الذنوب اللا إرادية المتمثلة فى النظرة الحرام أو سماع كلمات دون قصد أو سماع غناء بلا تعمد ف الشارع او المواصلات العامة مثلا ً
فى هذة الحالة نكون أقرب للإختبار فى مدى قوتنا وصلابتنا وثباتنا على الحق
فالإنسان التقى الذى يخشى ربة
سوف لن يستسلم لمثل تلك الذنوب المفروضة علية جبريا ً
وسيحاول جاهدا أن يبتعد عن تأثيراتها المباشرة على عقلة وقلبة
ومع تكرار جهادة لنفسة هذا سوف تألف روحة وعقلة الطاعة
وتصير جزء ً متأصلاً فيه قادرا على تحدى أى مغريات
سواء بشكل مباشر أو غير مباشر
وهذا هو الهدف الذى أرجو
أن نسعى إلية جميعا ً منذ بداية الشهر الكريم
أن تأبى قلوبنا وعقولنا إلا طاعة الله عز وجل سبحانه
وذلك بالتدريب على الثبات والقوة هدانا الله إليه
فليكن شعارنا وهدفنا الذى نصوب علية أعيننا فى رمضان هذا العام
(( قـــــلوب ٌ ألــــــــِفت الطــــــــــــــــــــاعـــــة واستنكـــــرت المعصــــــية ))
- هدانا الله سبحانة وتعالى إليها وإلى الثبات –
وكل عام وجميعكم والأمة الإسلامية بخير وسلام وكل عام ونحن إلى الله أقرب ..
لست هنا بصدد التوجية والإرشاد والتحليل والتحريم والإفتاء فأنا أدرك تمام الإدراك أنى لستٌ
أهلاَ ً لذلك
فمَن منا لم يقترف إثماً فى حياتة او يفعل ذنباً ما كبر أو صغر؟؟
لاأحد يستطيع أن ينكر ذلك
على الأقل أمام مرآتة وفى خلوتة بنفسة
جميعنا مذنب وجميعنا يتوق للمغفرة ومن اولى خطوات البعد عن المعاصى ترويض النفس
على الطاعة وهجر المعاصى والآثام
هذا فيما يخص الذنوب التى نقترفها إراديا ً بمعنى وجود العقل السليم والإرادة الكاملة أثناء وقوع مثلها
أما عن النوع الآخر وهو الذنوب اللا إرادية المتمثلة فى النظرة الحرام أو سماع كلمات دون قصد أو سماع غناء بلا تعمد ف الشارع او المواصلات العامة مثلا ً
فى هذة الحالة نكون أقرب للإختبار فى مدى قوتنا وصلابتنا وثباتنا على الحق
فالإنسان التقى الذى يخشى ربة
سوف لن يستسلم لمثل تلك الذنوب المفروضة علية جبريا ً
وسيحاول جاهدا أن يبتعد عن تأثيراتها المباشرة على عقلة وقلبة
ومع تكرار جهادة لنفسة هذا سوف تألف روحة وعقلة الطاعة
وتصير جزء ً متأصلاً فيه قادرا على تحدى أى مغريات
سواء بشكل مباشر أو غير مباشر
وهذا هو الهدف الذى أرجو
أن نسعى إلية جميعا ً منذ بداية الشهر الكريم
أن تأبى قلوبنا وعقولنا إلا طاعة الله عز وجل سبحانه
وذلك بالتدريب على الثبات والقوة هدانا الله إليه
فليكن شعارنا وهدفنا الذى نصوب علية أعيننا فى رمضان هذا العام
(( قـــــلوب ٌ ألــــــــِفت الطــــــــــــــــــــاعـــــة واستنكـــــرت المعصــــــية ))
- هدانا الله سبحانة وتعالى إليها وإلى الثبات –
وكل عام وجميعكم والأمة الإسلامية بخير وسلام وكل عام ونحن إلى الله أقرب ..
============================================