الجمعة، يونيو 04، 2010

شاطئى الآخر ..





يبدو أنه قد مر شهر تقريباً على آخر أحرف سطرتها هنا فى ذلك المكان الذى فرق كثيراً فى حياتى
فى الواقع لا اجد أسباب حقيقية بخلاف بعض الدواعى المرضية التى كنت أتذرع بها لتطول فترة الغياب

لا شئ فى عقلى لأقوله سوى أنى افتقدكم حد الحياة ذاتها ..
وكأن جزءً منى غاب عن الوجود فيما يشبة الغيبوبة
أفتقد أحرفكم ..وكلماتكم ..ووجودكم .. فى أيامى بشدة ..
اعتذر للغياب ..

========================




شاطئــى الآخــــر




أعرف من البدايه أنى سأعانى كثيرا حتى أصل للشاطئ الأخر أعرف انى سأواجه كثيراً من الكائنات الخرافيه ربما سيحاول أحدهم أن يأكلنى دون أن أدرى ربما سأترك له نفسى وربما سأقاومه .. لا اعرف تماما ما سأفعله.. لاشئ محدد ولا شئ يمكننا التنبؤ به

الشاطئ الآخر ذلك الحلم البعيد الجميل الذى أحيا على أمل الوصول إليه يراودنى الآن بشكل لحظى كيف سأحصن نفسى ضد أشباحه وأوجاعه التى ستتسبب فيها رغبتى ف الوصول إليه باقصى سرعه وأقل قدر من الخسائر ...

الشاطئ الآخر فرحتى المؤجله .. أملى الوحيد فى البقاء .. أسطورتى الخاصه التى أخفيها عن الجميع.. أفضل دوماً ان يظل حلمى الخاص هكذا خاصاً متعلقاً بقلبى ضارباً فى أعماقه بقوة متشبثاً بأمل واحد فى الوصول
... واحتمالات كثيرة ف الغرق...

الوصول الذى يعطينى سبباً فى البقاء وقدرة على المقاومه .. تمكننى من العند والمثابرة .. هل يأتى؟؟؟

تفزعنى كثيراً فكرة المحاولة وحدى والمرور وحدى والمقاومة وحدى .. تفزعنى وحدتى التى صارت تلازمنى ... احتياجى لوجود طرف آخر غائب حاضر .. يقلقنى ويدفعنى لمزيد من التفكير والشك فى قدرتى على المقاومة والمحاوله والنجاح ...

مناعتى الهشه وخوفى من المخلوقات الضخمه وأغانيها الصاخبة واصواتها المفزعه فى النهر .. يقلقنى ليلاً فلا احاول النوم ثانيةً أخشى أن تأتينى فتجدنى وحدى .. فتتمكن منى بكل سهوله ..
لن احاول أن أقاومها هذة المرة .. سأعاقب وحدتى بإستسلامى ... وخوفى بيأسى ..

أؤكد لنفسى كثيراً انى سأفعل ذلك أنى سأتركنى لتيار الغضب واليأس
أعلم أنى أعاقب نفسى ربما لأنها لم تفعل شيئاً ربما لأنها فشلت أن تبقيه معها يتحمل عنها بعضاً من مخاوفها وقلقها ...

روحى الشفافه الطيبه لم تفعل شيئاً فقط تخشى القادم وتخاف .. وربما تستسلم

مشهد الإستسلام الذى سأبدو فية كدمية ممزقه ملقاه بإهمال شديد على شاطئ فشلت فى الوصول إليه حيه يطاردنى كثيراً فى مناماتى وصحوى ..

أقرر أن أطبق يدى على ورقه وحيدة من مئات الرسائل التى فشلت فى إيصالها لقلبه .. عبارة واحدة كوحدتى بحبر أسود كتلك الليالى البعيدة التى
عايشتها وتعايشت معها ...

حاول أن تصل قبل أن أغرق ...

هناك 8 تعليقات:

Foxology يقول...

اولا : حمد الله ع السلامة

ثانيا : الشاطئ الآخر كلنا نحلم به ولكل واحد منا تصوره الخاص عن ذلك الشاطئ الاسطورى !

المحاولة فقط هى من تجلب النجاح بالعبور

تحياتى

د. إيمان مكاوي يقول...

لكل من شاطئ خاص يتمنى الوصول إليه
عبرت عن شاطئك بإحساس مرهف
تحياتي

كيكى عوووووو يقول...

ياااااااه يادعاء الواحد بقى يفتقد ناس كتيرة اوى
**********
لشاطئ الآخر فرحتى المؤجله .. أملى الوحيد فى البقاء .. أسطورتى الخاصه التى أخفيها عن الجميع.. أفضل دوماً ان يظل حلمى الخاص هكذا خاصاً متعلقاً بقلبى ضارباً فى أعماقه بقوة متشبثاً بأمل واحد فى الوصول
... واحتمالات كثيرة ف الغرق...
*****
فرحه مؤجله وما اقصاها من فترة انتظاااار
عووووو

محمد فاروق الشاذلى يقول...

أرجوك لا تتنازلى عن حلم الوصول للشاطئ الآخر.
حاولى مئات المرات، حاولى حتى آخر أيامك فى الدنيا، لعلك تصلين يوماً ما، فخير لنا أن نموت ونحن نحاول بدلاً من أن نموت ونحن يائسين.

دعاء مواجهات يقول...

فوكس

الله يسلمك

بالتأكيد المحاولهوحدها تكفى .
نورت

دعاء مواجهات يقول...

د. ايمان

الاحساس وحدة يطمئننا أننا مازلنا أحياء

اشكرك

دعاء مواجهات يقول...

كيكى

يبدو أنها لن تكتمل
وسيطول الإنتظار ..

وحشانى

دعاء مواجهات يقول...

قلب مصـــــرى

حمدلله ع سلامتك أولا قبل أى شئ...
بجد انت من الناس الى افتقدت غيابهم بشدة

واكيد انا معاك ف رايك ..

تحياتى لرقيه..