الجمعة، يوليو 31، 2009

قــابلــةٌ للكســـر ..




قابلة للكسر

اليوم فقط
أكتشف...

اليوم فقط
أعترف

اليوم فقط
يزعجنى..

أنى إمرأة ٌ
قابلة ًُ للكسر

قابلة للتحطيم
والهشم

اليوم أنظر
فى مرآتى

فلا أكاد أرانى
أرى خيالا ً
أرى وهما ً

أرى حطاماً
أو طيفاً

لكنى أبداً
لا أرانى

كما كنت دوماً
قاهرة ً للصعاب

محطمة ً
للعثرات

اليوم أرنى كما لم
يرنى أحد

يهتز شبحى بالمرآة
ولا تهتز دقات
قلبى...

تجمدت بداخلى المشاعر
وتجمد الإحساس

سٌرقت منى
حلاوة الأيام

ولم أعد أعى لها
طعماً

اليوم أجادل
فلا أصمد

اليوم أحادث
فلا أسمع

اليوم أعيش
فلا أتنفس

ألملم أذيال قهرى
وأبحث عن مأوى

لأحزانى
فلا أجد

سوى قلبى
ينادينى

فأهرب فية
بأحزانى
بما تبقى لى
وما تبقى منى

اليوم أريد
كسر مرآتى
ومحو ما تبقى
من شبح ذاتى

فلا أستطيع
أن اتحمل

كون أنى
إمرأة ٌ
قابلة ٌ للكسر

بالطبع لن تسل
عن أسبابى
فأنت تعرف جيداً كيف غدوت
بعد أن تركتنى
ومضيت

لم أحتمل فكرة وجودى
على سطح كوكبٍ دونك

رحيلك أصابنى بالهشاشة
منع عنى وسائل القوة
وسبل المقاومة

فأصبحت
قابلةً للكســــر ..

أخبرنى كيف أعود
كما كنت

كيف أقاوم ضعفى أمامك
وكيف أستغنى عنك

كيف أمحوك من كيانى
وكيف أعود لذاتى ؟

كيف أقاوم الخدش
كيف أعود كما كنت

غير قابلة للكـــســـــر

السبت، يوليو 25، 2009

أنا لية بكتب ..؟؟




أنا ليه بكتب ؟؟؟

سؤال تملكنى فوجدت الإجابة تنساب منى كما يلى :

أكتب لأفرغ شحنات الحزن والغضب والكآبه

أكتب لأفرغ شحنات الحب والعشق و الطاقة الإيجابيه

أكتب لأستطيع تحمل المزيد من سفالات البشر

أكتب لأستطيع مسايرة عالم من الخواء والزيف

أكتب لأكشف عن براعتى وامكانياتى فى وصف الآخر وتحليل ما يجرى حولى من أحداث

أكتب ليتعمق شعورى بالغرور

أكتب لأن الورقة تظل الكائن الوحيد الذى لا يمل كآباتك ولحظات ثورتك وألمك وسكاتك وتبقى الكتابه الفعل الوحيد الذى لا يمل تكرار الحدوث

أكتب لأننا أصبحنا فى عالم لا يصغى فيه أحدهم لما تقول

أكتب فى عالم تحول فية الكلام لدرب من الهراء والعبث

أكتب حتى لا أرتكب مزيداً من الجرائم

أكتب فى محاولة منى للبعد عن أفكار الإنتحار

أكتب لأحيل الكراهيه إلى حب والسوء إلى جمال

أكتب لأن هناك غالباً من ينتظر كتاباتى

أكتب فى محاولة للإبقاء على شئ وحيد جميل فى الحياة

أكتب لأسمح لجنونى بالإنطلاق خارج حيز عقلى

أكتب بحثاً لا يمــل عن من يشاركنى هذيانى

أكتب لأحارب قسوة الزمن وبرودة الأيام

أكتب لقتل إحساس ما يسمى بالندم

أكتب لإستعادة أشيائى الجميلات التى يصر الزمن على إبعادى عنها

أكتب لأمدنى بشحنات من الطاقة والقوة

أكتب لأنى أعشق لحظات الإعتراف وإفراغ مكنوناتى بالحروف

أكتب ليبقى هناك أثر ما ودليل حى على مرورى بهذة الحياة

أكتب ليذكروننى بعد الموت

أكتب ليقرأ كل من أحببتهم كلماتى ويروا أنفسهم دون رتوش بين سطورى

أكتب ليدركوا مقدار أخطائهم فى حقى

أكتب لأستطيع مسامحتهم على كل ما فعلوا

أكتب لأن الكتابه أعادت اكتشافى لنفسى من جديد وأخرجت منى مالم أكن أتخيل

أكتب لأمنع أفكارى من الهروب

أكتب لأؤكد دومــاً أن مازلت أسير على الطريق السليم

أكتب لأواجة قهرى وأرد عليهم جميعاً

أكتب لأنه غالباً لا يوجد من أستطيع التحدث إلية وكأنى أحادث نفسى فى المرآة

أكتب لأن كثيراً منهم قد رحلوا أهديهم قدراً من الحروف والكلمات لعلها تصلهم بسلام

أكتب لأبرهن لنفسى أنى لازلت على وجة الحياة

أكتب لأنها دوما ما تصل بى للأفضل

إيجازاً أكتــــــب لأتــنـــفـــس ....

الجمعة، يوليو 10، 2009

هل انا حقا..؟؟؟




مقاتلةٌ أنتى .. مكافحه .. يوماً ما ستصلين لكل ما تمنيته .. يوما ما سيكون لكى شأن ستتحقق أحلامك وتكونين أنتى ..

كلمات كثيرة من هذا القبيل أستمع إليها مراراً من كثيرين بعضهم مقرب منى والبعض الآخر والأكثر نسبة منهم يعرفنى من عملى وكتابتى فقط

كلمات كتلك أواجهها غالبا بالفرحة الممزوجة بالخجل مع قليل من الخوف والقلق من أن أخذلهم أو ألا أكون ..

كثيرة هى المرات التى نواجه فيها الضعف والمعاناة .. حتى لنظن أننا قد أقتربنا من نهايتنا حقاً ولم يعد هناك بد من الإستسلام .. لتجئ كلمات الآخرين ودعمهم النفسى لك فيمحو كل ماشعرت به من آلام ولتثبتك وتخبرك أنك تسير على الدرب السليم

كلماتهم تلك بمثابة البلسم المجانى الذى يداوى العديد من الجروح ويخفف الكثير من الآلام .. دون شعور منك بمدى تأثيرها

أيام عديدة تمر على أشعر بانى قد وصلت للنهاية .. لم أعد أحتمل أقولها مراراً بداخلى يتحاور عقلى مع قلبى فتنشب مشاجرات أبديه لا أستطيع فضها بمفردى .. فتجئ كلماتهم لتجيب عن كافة الأسئله فتخبرنى بأنى أسير على الدر ب السليم ..

أنهض فى محاولة لإستئناف الألم أستعيد نفسى بما لها وما عليها أدعمها وأقويها ولا أكف أبداً عن سؤالهم خارطة الطريق المظلم فلا يبخلون على وينيرونه لى

لم أكن يوماً أتخيل أنى سأستطيع تحمل آلام الوحدة وأوجاع البعد ومعاناة السفر الذى بات أشبة بالهجرة .. الإختياريه

لم أكن أعتقد أن يمر عام كامل على بعيداً عن موطنى بعيداً عن قلوب ألفتها وسكنتنى رغماً عنى

لم أكن أتخيل أنى سألجأ لبناء وطن من الغربه والوحشه أو أن أستبدل عالمى بعالم آخر مواز شخوصه تنحصر فى القلم الأوراق

شعرت يوماً بألم حقيقى فى جميع أنحاء جسدى يزداد كلما اقتربت من قلبى .. أبحث عن أسبابه لأجد أنه هو ذلك السبب الأوحد .. البعد عمن أحببت وألفت .. الأماكن والشخوص والأشياء .. أفتقدها جميعاً .. تصرخ بإحتياجها لى وأبكى من إحتياجى لها
وكلانا لا يملك الإقتراب

أنت لا تعرف قيمة من تحب إلا إذا باعدت بينكم الأيام .. أقولها بيقين تام .. أرددها مئات المرات يومياً .. تطاردنى فأهرب منها .. أختبئ فى حيث اللامكان لأجدنى أكررها رغماً عنى ..

احتياجى الأبدى لمن يشاركنى لحظاتى يضغط بقوة على احساس الغربة فيشكلان معاً خليطاً من الفقد والمعاناه

إلى ماذا سأصل وهل يستحق العمل كل هذة المعاناة والألم .. هل يستحق حلم الكتابه أن أضحى بالعديد من الأشياء هكذا؟؟
أسائلنى بشكل شبه لحظى ..

أنتظر ولا أدرى تماماً ما الذى أنتظرة فأكتفى بالإنتظار والصمت .. ربما يأتى الغد بجديد

وفى ذروة الألم تمدنى كلماتهم بأسباب البقاء واستكمال السير تنوم الألم والدمع مغناطيسياً .. تضغط بشكل يذيب كافة الآلام فيستريح قلبى

كلمات أسمعها وأخرى أستمدها من أعينهم ونبرات صوتهم .. كفيله بمنحى احساس قوى من الألفه والقرب والدعم التام

كلمات أخرى أقرئها فى محاولة لإلتماس الدعم الشفهى لأجدها تعطينى أكثر بكثير مما أحتاج إلية تجيبنى على تساؤلات ابدية .. فأخرج بعدها بطاقة وقوة واستعداد لمواجهة عالم قوامة الجهل والتخلف وتثبيط الهمم ..

لأجدنى فى حاله استدانه دائمة للطاقة والقوة .. هم يمنحوننى اياها دون أن يدرون ما يفعلون بى .. ربما يفعلون ذلك بشكل روتينى لا يعدو كونة دعم نفسى للفتيات صغيرات السن بعيدات النظر كثيرات الطموح

زملائى فى العمل .. أصدقاء مدونتى الدائمين .. صداقاتى على الفيس بوك .. جميع من صادفتهم فى طريقى ومنحونى قدراً من القوة .. جميع من قرأ لى شكراً

حبيبتى نهـــى محـــمود : شـكراً بقدر كبيـــر من الخصوصيــه ..

الاثنين، يوليو 06، 2009

ازاى ماخفش؟؟...




فـــــاكر

فاكر اول يوم حبيتك
فاكر اول لمسة إيد

فاكر أول نظرة عشق
فاكر لما جريت وياك

-أنا مش فاكرة-

فاكر المطر
ازاى كان ويانا بيجرى

ازاى كانوا يبيصوا
علينا الناس

وازاى عيونهم حسدتنا

ازاى كانوا بيقولوا
مجانين

فاكر ازاى رديت عليهم
وصرخت فيهم

ايوا مجنونة أنا بيه
مجنونة بحبه
وعشقانه ف عنيه

-أنا مش فاكرة-

فاكر لما شربنا الشاى
كانت كوباية وحيدة
بس كانت بتكفى ساعتها

فاكر لما لسانى لسعنى
فاكر البوسة ساعتها
لما حولت الألم
لضحكة خجلانة وحيدة
خايفة من عيون الناس

فاكر ازاى حولِـــت اللسعه لنسمه
فاكر ازاى حولِـــت البرق
شموع حوالينا بتضوى

-أنا مش فاكرة-

فاكر لما بصيت فى عنيا
زعقتلى برموشك
صرخت اوى فيا
قولتلى

متخافيش مادمت معاكى
من يوميها خلاص مبخفش

من يوميها
بقى ليا ظهر

من يوميها اتعودت
أشرب الشاى سخن
اتعودت أتحمل ألمه

وأتحمل إن لسانى يلسعنى
عشان أفتكرك
ويتحول الخوف فى لحظة
لحـــب
فاكر..؟؟

-أنا مش فاكرة-

فاكر اول هدية كانت ليا
فاكــر لونها
فاكر عيونها
فاكر ضحكتها ؟؟
فــاكر كلامها ..؟؟

فــاكر الوردة ..؟؟؟

لسه معايا مش فى كتابى
ولا كراستى

الوردة لسه جوا عنيا
لسة بسقيها بدمعى
كل ما أفتكر
انك غبت

بغمض عينى أوى وأحضنها
وأقولها متخافيش
بكرة هيرجع تانى

مع انها عارفه
ان اللى بيموت مبيرجعش

الوردة امبارح سألتنى عليك
كوباية الشاى كان نفسها فيك
حتى دموعى بتحلم بيك

وأنا مستنيه

فاكر الشاى
فاكر الناس
فاكر المطر
فاكر الخوف
فاكر الوردة؟؟

كل دوول بيسألونى عليك
بس أنا بسأل أكتر

إزاى هشرب شاى من تانى سخن
ازاى هجرى اودام الناس فى البرد
مين هيدفينى بإيديه
مين هيضمنى بعنيه؟
ازاى أبطل أفكر فيك
ازاى مفتكركش
ازاى أخونك
ازاى أحب ؟

صدقنى حاولت
بس فشلت

قوللى
ازاى وانت بعيد
ماخافش

قوللى مكانك ها جرى عليــك
وأوعدك أنى ماخفش

لو مش جاى ابعتلى جواب
اشرحلى وقوللى وعلــمنى
ازاى لو تانى ماجتش

مـــاخفـــــش ..