
قابلة للكسر
اليوم فقط
أكتشف...
اليوم فقط
أعترف
اليوم فقط
يزعجنى..
أنى إمرأة ٌ
قابلة ًُ للكسر
قابلة للتحطيم
والهشم
اليوم أنظر
فى مرآتى
فلا أكاد أرانى
أرى خيالا ً
أرى وهما ً
أرى حطاماً
أو طيفاً
لكنى أبداً
لا أرانى
كما كنت دوماً
قاهرة ً للصعاب
محطمة ً
للعثرات
اليوم أرنى كما لم
يرنى أحد
يهتز شبحى بالمرآة
ولا تهتز دقات
قلبى...
تجمدت بداخلى المشاعر
وتجمد الإحساس
سٌرقت منى
حلاوة الأيام
ولم أعد أعى لها
طعماً
اليوم أجادل
فلا أصمد
اليوم أحادث
فلا أسمع
اليوم أعيش
فلا أتنفس
ألملم أذيال قهرى
وأبحث عن مأوى
لأحزانى
فلا أجد
سوى قلبى
ينادينى
فأهرب فية
بأحزانى
بما تبقى لى
وما تبقى منى
اليوم أريد
كسر مرآتى
ومحو ما تبقى
من شبح ذاتى
فلا أستطيع
أن اتحمل
كون أنى
إمرأة ٌ
قابلة ٌ للكسر
بالطبع لن تسل
عن أسبابى
فأنت تعرف جيداً كيف غدوت
بعد أن تركتنى
ومضيت
لم أحتمل فكرة وجودى
على سطح كوكبٍ دونك
رحيلك أصابنى بالهشاشة
منع عنى وسائل القوة
وسبل المقاومة
فأصبحت
قابلةً للكســــر ..
أخبرنى كيف أعود
كما كنت
كيف أقاوم ضعفى أمامك
وكيف أستغنى عنك
كيف أمحوك من كيانى
وكيف أعود لذاتى ؟
كيف أقاوم الخدش
كيف أعود كما كنت
غير قابلة للكـــســـــر