الأربعاء، مارس 25، 2009
جميعنا .. حواديت..
نحياها حدوته جميله
قد تكون خفيفة الظل ايام وثقيلة اياما اخرى لكنها حدوتة يتحتم علينا
العيش داخلها والغوص فى اعماق تفاصيلها ليس فقط لانها الحدوتة الخاصة بنا لكن لاننا قد بدئناها ولا يمكن لاحد غيرنا ان يكمل المسيرة
فكل منا مسئول عن حدوتتة الخاصة التى رويت لأجله لا لأجل غيرة ومن هنا فعلية تمثيلها والعيش غماارها وتقفيلها بالشكل الاكثر منطقية حتى بتثنى للاخرين تصديقها وتداولها بينهم فى تلك الليالى الباردة
فحتما ستصبح تلك الحدوته وقودا لليالى الباردة ليالى لانجد فيها حطبا لنشعله اتقاء ً لشر البرد ..
فقط تظل الحواديت ذلك الوقود الذى ابدا لا ينفذ .. بل وغير قابل للنفاذ .. ننشئ نحن الحواديت ونكون ابطالا وهميين ....
لا نعبئ كثيرا بالادوار الثانوية بقدر ما نعبئ بالبطل .. نمعن فى تقديسة وتأليهه واسباغ المثاليه عليه حتى نكاد نصل به لحد الأسطورة الواقعية .. رغم ان جميعنا يعلم تماما ان الاساطير لايمكنها ابدا ان تتحول لواقع حى
نتمادى فى تقديس البطل ووصف ملامحة التى حتما تكون اقرب لملامح الراوى وصفاته الانسانية .. فالراوى لايحكى قصصا ً هو فقط يجمل ذاته امام الاخرين .. محاولا كسب المزيد من النقاط فى اعين البشر
نمعن فى سرد الحواديت يوميا وكل حدوتة تأتى بأخرى جديدة .. تشبع فضول المستمع اليها .. الذى يعطيك قدرا من التفرد والتميز ويطلق عليك لفظ الموهوب .. وهو لا يدرى انك فقط تجيد قراءة البشر وحكى مآسيهم .. التى يعد هو احداها بلا شك
يبرع كل منا فى حكى نوع معين من الحواديت .. حتى نقسم الحواديت لأنواع والوان حسب لون كل راوى ومنبتة ..
الحواديت لايجب ان تكون مبهمه .. ولا يجب ايضا ان تكون مفهومة واضحة وضوح الشمس .. الحواديت لها أسس وقواعد وقوانين .. من يخرج عنها رغبة فى الظهور .. فقد سطر الحروف الاولى لنهايته الابدية التى لن يكون لها عودة مرة اخرى
سؤال يظل يلح على عقلى هل لابد للحواديت جميعا ان تنتهى تلك النهاية السعيدة بعودة البطل ولقاء الاميرة وانتصار الحق .. ؟؟؟
فى ايامنا تلك لم تعد تلك النهاية حتمية صار هناك العديد من الاحتمالات .. احتمالات لا نهائية لمثل تلك الحواديت علينا تقبلها جميعا .. ولا شئ سوى الصمت امامها فهى فقط حدوتة لا يمكننا ان نتدخل فى سياقها والعبث فى الدراما الخاصه بها
فقط يمكننا العبث بالحدوتة الخاصة بنا ننهيها كما نتمنى .. ونصل بها لنهاية تقنعنا نحن فقط ..
علينا فقط تعلم القراءة اولا قبل زعم قراءة الآخرين ....
وسؤال آخر يراودنى هل حقا جميع الحواديت يجب ان تكون منتهية ..؟؟
وماذا عن تلك الحواديت الناقصة التى تركها راووها دون استكمال ؟؟
هل نستطيع نحن أن نرتكب ذلك الجرم ونتبرع نحن بإستكمالها ...؟؟؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 41 تعليقًا:
لا
لكا من اسطورته الخاصة
منا من يتقبل دور الراوي او دور البطل ذاته
ولكن في كل الاحوال يكون للشخص اسطورته الذاتية و لانستطيع التدخل و استكمال قصص اخرين و لكن قد نعمل علي تغيرها من مسار لاخر.
------------
ايه العربي ده
بصي فكك من كل ده و ااقري ساحر الصحراء او الخيميائي ....و انتي هتعملي احلي دماغ :):):)
مش ينفع حد يكمل قصه حد تانى
لانك زى ما قولتى لكل واحد مننا القصه بتاعته اللى هو بس اللى يقدر يكملها
وحشتينى يا دودو
امممممممممممممممم
ليه بس جرم
ممكن نحاول ونكمل
دمتى بكل الود
السلام عليكم ورحمة الله
اختنا الكريمة دعاء نتوجه اليكى بخالص دعوتنا لكى تشرفينا بالانضمام الينا فى رابطة مدونون من اجل فلسطين فهذا شرف لنا اختنا الكريمة
عزيزتى
ما الدنيا الا مسرح كبير.. كما قال المبدع يوسف بك وهبى
تحياتى
إذا لم يجمل نفسه أمام الآخرين فلماذا يلجأ إلى الحكي من الاساس؟
ويجب ان يأخذ الراوي دور البطوله بالطبع
.........
هناك انواع من القصص
يمكن ان تنتهي الحدوته او القصه
ويمكن لا تنتهي
ويمكن بعد ان تنتهي يظهر شيء جديد ويعيد صياغة النهاية
لا تكتمل القصص إلا فى الخيال ..
حتى وإن أكملها الخيال فهى حروف من دخان ..
لكلٍ قصته .. ولكل قصة نهاية .. حتى وإن كانت مُبهمة بلا كلمة
The End
مجرد انقطاع احداثها يعتبر نهاية ..
لكِ أطهر الود
لكل شخص حدوته يرويها بإسلوبه ويرويها بتجاربه وخبراته
فسياقها معجون حياه وتراكمات أيام وسنين
فإن أكملها غيره يحول مسارها لتجارب أخرى وخبرات مغايره
فقد يفقدها النهايه المتوازنه مع سياقها
والحياه حدوته كبيره
أو مسرح كبير كما قال يوسف وهبي
ولكننا لا نملك لها نهايه
فإرادة الله وحده هي الغالبه
تقبلي خالص تحياتي
الناس كلها كانهم ادوار فى مسرحيه هزليه
مينفعش حد يكمل دور حد ولا حد يلعب دور حد تانى
حتى ولا فى المسلسلات العربى لما بطل بيعتذر عن تكمله الحزىء الثانى ويجى بطل غيره مش بيكون مقبول من الجمهور
اعتقد لكل شخص شخصيه مستقله ودور مستقل به هو
البوست فكرته حلوة
تحياتى
الموضوع ده فلسفي شوية
ويحمل اكتر من مستوى
على مستوى الراوي ورؤيته
والمتلقي .. واطراف الحدوته
وعلى المستوى الجمعي عندما ننظر للأمور من مستوى اعلى وبشكل اعمق
عندما نفكرة من خارج الصندوق ونرى جميع أبعاده وجوانبه
--------
فقط تظل الحواديت ذلك الوقود الذى ابدا لا ينفذ .. بل وغير قابل للنفاذ
-----------
استوقفتني هذه العبارة طويلا
دوما كتاباتك أعمق مما هو مقروووء
خالص تحياتي لعقلك الدؤوب
وليد
كل واحد بيحاول يخلص حكايته وبيحاول هو اللي يختار نهايتها بايده بس مش كله بيعرف
وتوته توته توته
ولا تخلص الحدوته
بوست جميلة جدا يا دعاء :)
انا بحب الحواديت اللى نهايتها مفتوحة .. انا شايف انها احسن كتير من الحواديت اللى بنهاية سواء كانت سعيدة او حزينة .. الأفكار مش حكر على الراوى ولا على ابطال الحدوتة
تحياتى :)
انا بحب الحواديت سواء
نهايتها مفتوحة او مقفوله
او مش ليها نهاية اساسا
ومش جرم ولا حاجة اننا نحطلها النهاية
ومش غلط برده نقول على اللى بيعرف يقرى الناس دى موهبه
لانها ساعات بتبقى موهبة
وساعات بتبقى خبرةفى التعامل مع الناس
ويااااااااااااااااااريت
اعرف اقرى نفسى
مبرووووووووووووووووووووووووووك على
المسابقة
معلش انا عارفة انها جت متاخرة
بس النتيجة بتاعى طلعت ولبختنى
نونا نجحت يا دودو والحمد لله
الله يبارك فيكى
نعم يمكننا وضع نهاية لها كيفما نشاء وكم من القصص الواقعية تركت بلا نهاية
ولكل منا قصته التي لم تنتهي بعد
بوست رائعويبقى التواصل
ليس شرطا ان تنتهي كل حدوتة نهاية سعيدة للاسف فالحواديت دنيا والدنيا فيها السعادة والشقاء
اما انهاء الحدوتة فمن بيده انها الحدوتى الخاصة به للاسف ليست بيده
هي بيد رب الاكوان وحده
تحياتي
أعذر لعدم الرد على التعليقات
لسوء الظروف النتيه ..
اراكم ف اقرب وقت
شكرا
بصراحه كتاباتك تنم عن شخصيه واعية وبتعرفي تمسكي بالتفاصيل كويس الي الامام دائما ويارب حدودتنا كلنا تنتهي علي خير
يمكن علشان كده
اغلب افلام ذلك الايام
تكون بلا نهايه
او نهايه مفتوحه
مش اكتر من تسليط الضوء على اشياء نتركها مفتوحه
ليضع كل منا الحل من وجه نظره
ماحدش بيقدر يكمل حدوتة حد عشان ماحدش بيعرف اللي جوه بطل الحدوته
يعني ماحدش عنده خيوط الحدوته الا صاحبها
وبالتالي ماحدش يعرف الخبايا الا هذا البطل
تعرفي كتير وانا ماشيه ابص علي الناس الكتير اللي ماشيه واقول ربي مااعظمك كل واحد وواحده ماشيين لهم قصه وهموفرح وموال سبحانك يارب
تحياتى و تقديرى
لكى يا دعاء
على هذه التدوينة الجميلة
الحياة ناس و الناس حكايات
و حكايات الناس بعضها يكون ممتلء بالأحداث و الثراء
و بعضها تمتلك الكثير من الرتابة و الملل
هناك اشخاص حياتهم حكاية عادية
حكاية لا معنى لها
هؤلاء هم الذين قد يكونوا بلغوا من العمر ما بلغوا و لم تبدأ حكايتهم الحقيقية بعد
و حكايات الحياة لكل شخص قد تكون
حكايات مليئة بشخوص اخرين يكملون باقى جوانب الحكاية بما لديهم من حكايات و احداث
الشاطر فى الحياة هو من يستطيع ان يصنع حكايته التى يريدها بعد فضل الله و كرمه و تقديره و توفيقه
و البائس فى الحياة
هو الذى يبحث عن سيناريو يصلح ححكاية لحياته فلا يجده
و البائس ايضاَ هو الذى يجد ان حكايته ليس بها شخوص سوى هو فقط
حكاية لشخص واحد يمثلها شخص واحد
و فقط
ما اصعب هذا الإحساس
السلام عليك
اكتر قصص تزعجني عندما تصبح نهاية مفتوحه
ادا كان اكماله جرم فانا
خالصة الاجرام
هل هي ارقام لا نهاية لها
سلامي
اختك
فتاة من زمن اخر
مش كل الحواديين تستحق السرد
ومش كل الحواديت التي لا تستحق السرد لا يسردها الآخرون
يمكن يسيبوها على هيئتها و شاكلتها فتبقى المشكلة في الراوي ( على حد قولك)
لإنه مجعلش من بطلها اسطورة
ومش كل الابطال معروفين و بتتقال حواديتهم
الحدوتة اللي مكملهاش صحابها
زي الفيلم اللي نهايته مفتوحة
من حق كل حد ينهيه على مزاجه
ليس جرماً في حق الفيلم
ولكن هذة هي الحياة
فنحن لا نطيق ان نقرا قصة و تضيع منا آخر الصفحات
نظل نبحث عنها حتى نجدها
فإن لم نجدها نتخيلها نحن
بعيداً عن ذلك كله
عارفة انا نفسي في اية؟؟؟
نفسي راوي ( من النوع اللي بيجعل من ابطالهم اساطير) يبص على حدوتي
ويقولي حدوتي عاملة ازاي لحد دلوقتي
حتى و ان كان الراوي دة أنا
عايزاة يلبس نظارة من البلور النقي ليرى قصتي الحقيقية و يخبرني كيف هي
كي اتدارك نفسي او اتركها على ما هي عليه
يلا خير
سلام عليكِ
تعديل
نفسي في راوي ( مش من النوع اللي بيجعل من ابطاله اساطير)
تنتهى الحواديت..بمجرد انتهاء النفس البشرية..منا من يريد أكملها..ومنا يريد انهاءها....ومنا لايعلم حدوته!!!
**************
وحشنى كلامك اوى بجد
عوووووووووو
عزيزتى
وحوه كل واحد مننا الف حدوته
حدوتة ندالة وكمان شهامة
حدوتة كذب وكمان صدق
حدوتة كره وكمان حب
حدوتة نفاق وكمان صراحة
الانسان ده شيطان وملاك
والاتنين فى ختاقه
والحودايت
مرة بطلها الشيطان
ومرة بطلها الملاك
ولكل حدوته منهم نهاية
ربنا يستر على كل نهاية
تحياتى
سلام
مش هينفع حد يعيش قصة حد تاني
أو يكملها
-----
بتعجبني أوي مقالاتك الفلسفية دي
اهو انا بقى عرفت الناس اللي بتكتب شتايم للناس في مدوناتهم بيبقوا ليه علشان بيبقوا كاتبين بوستات جامده زي دي والواحد من دول يقعد يقول انا حمار انا حمار وميبقاش عارف يرد على البوست فيروح شاتم وماشي
هههههههههههههه
==============
لا بجد بجد فزيع يا دعاء
حواديت بس طويله قوي
وجايز تكون حلقات قصيره متوصله ببعضها
بس فيها للي كئيب قوي وفيها اللي عبيط قوي
ساعات بنحكي حواديتنا نلاقيها مغامرات
وساعات نحكيها نلاقيها كلام فاضي
وساعات نحكيها نلاقيها حب ومشاعر جميله
ساعات حواديتنا بتبقى مش مثيره للناس علشان يهتموا بيها
فنضطر نكدب علشان نحليها
وساعات حواديتنا بتبقى مخجله لينا فنحاول نخبيها علشان محدش يعرف
ده غير بقى ان حواديتنا اصلا ساعات تعجبنا فنجري نتحايل على الناس علشان يحفظوها ويحكوها
وساعات نزعل قوي علشان هم عجبتهم خباياها ومش مبطلين نشر فيها
واهي حواديت والسلام ربنا يحسن ختام حدوتنا احنا بقى
سلااااااااااااااااااااااااام
اخوكي ايهاب
ارد على التعليقات اليوم بإذن الله
اشكركم ..
عادل
مااشى ياعم بس مش ديما بيكون فية قواعد
بيس
حنين القلب
المهم ان يكملها بصدق ورغبة فى ذلك لا بالصدفة
انتى وحشاانى اكتر بجد ..
محمد غاليه
المهم النتيجة ليس سواها
نورتنى
مدونون من اجل فلسطين
اشكركم والشرف لى انا
حازم سويلم
كتيير اوى بتحضرنى الكلمة دى فعلا
نورت
لورنس
صح الكلام
مهو هدف الحكى اصلا التجميل
اصبت ..
زهرة الكاميليا
من الناس القلائل التى تبعث رؤيت اسمهم الامل والراحة فى نفسى
كلماتك معبرة عما يحدث حقا
تحياتى
احمد
ونعم بالله طبعا يااحمد
نورتنى
ممكن
صح الافكار السابقة بتكون اعتقادات صعب تتغير
احييك ع رايك
نورتنى
عارفة مش عارف ليه
بجد تعليقك من اول مرة قراته فيها وحاسة انه اقرب الكلمات لفهم ما يدور بعقلى بل ويترجمه
بجد ميرسى ليك اوى
منور مدونتك كعادتك
تحياتى
اواصل الردود لاحقا ...
لكل منا ربيعه الخاص وخريفه الخاص
شتاؤه يبدأ بميعاد ليلاقى صيفا يسكنه
بعضى يكمل بعضى
ولا يمكن ان يكملنى اسطورة لا تعرفنى
جميلة اوى سطورك
تقبلى مرورى
ملكة بحجابى
إرسال تعليق