تحديث :: تم بحمد الله افتتاح
مدونة الزميل الصحفى المتميز محمود حافظ المدونة أتوقع لها
مستقبل باهراً وأدعوكم جميعا ً لمتابعتها
(مدونة (يامهلبيـــة يـــــا
كائن تدوينى جديد يضاف لقائمة المدونات المتميزة
أدعوكم للزيارة ..
=====================================================
رحلة البحث عن المجهول...؟؟؟
لم يكن هذا يوم عادى ولا استطيع ان ادعى إختلافة ربما نبع الإختلاف من داخلى من عقلى او من وجدانى - لاادرى ما الفرق-
المهم ان ثمة طعم غريب بدا للأشياء فى عينى لم أكن ادرى من أين ينبع الإختلاف وما سببة لكن تأثيراتة كانت واضحة جلياً فى كلماتى فى خطواتى وفى صوتى وخفات قلبى بل وفى أحلام يقظتى أيضاً..
قررت أن أحياة كيوم مختلف على طريقتى الخاصة وألا أتعب نفسى فى البحث عن مسببات هذا الإختلاف وهذا الطعم الجديد للأشياء واللحظات والوجوة والكلمات...
ولكى يكون الإختلاف منطقياً كان على عدم النزول لعملى المعتاد بين مكاتب الموظفين ورزالات البائعين .. وتلاكيك السائقين..
قررت أن أقضية مختلفاً على طريقتى البسيطة الخاصة.. إحساس ما بداخلى تحرك (لم أدر لة بالاً)وبدأ يهمس لى بأن هناك مجهولاً طالما حلمت أن يتحقق على وشك الحدوث والوقوع بالفعل..
وجلست منتظرةً هذا المجهول الجميل سر تلك السعادة والنشوة الخفية المصدر المعلومة الإتجاة..
إنتظرتة فى بلكونة غرفتى بيدى فنجان من القهوة وعينانى على جريدتى المفضلة أتابعها بشغف وكأنما أبحث بين سطورها عن ذلك المجهول الجميل ...
ربما أردت أن أشكرة لمنحة لى تلك الفرصة فى الإحساس بطعم الأشياء والأمكنة..
إستمر إنتظارى لة مدة ساعتين متصلتين قررت بعدها... أن أبحث عنة فى مكان آاخر .. جلست بين يدى أمى نتحاور ونتناقش فى أمور منزلية بحتة
طلبت منى بعض الأعمال المنزلية فقضيتها سريعاً -لأتفرغ لإنتظارة- ثم قمت أتمشى مرة أخرى نحو البلكونة وكلمات امى تتردد على مسامعى (ربنا ينولك اللى ف بالك يابنتى) وكأنها تشعر بى وتجلس معى داخل عقلى الباطن.. دعوة كنت فى أمس الحاجة إليها فعلاً)
كان الجو ربيعى ممتع والشمس مشرقة ..
فإتخذت قرار فورى بالنزول الى الشارع للتمشية ربما وجدتة فى طريقى وربما وجدنى..
وجدعت عجوزاً لايكاد يحسن السير فساعدتة وعبرنا الشارع سوياً
وتركتة وعلى وجهة إبتسامة حانية أبلغ من مئات عبارات الشكر والإمتنان وجهها لى دون أدنى طلب منى..
فلم أكن أشعر بأنى قد فعلت أكثر من الطبيعى..
طاال بحثى عنة ولم أعثر علية وقد إنتصف النهار قررت العودة للمنزل سريعاً منعاً للمشاكل...
قبلت أخى الأصغرالذى عاد لتوة من المدرسة الإبتدائية وجلست أستكشف ماذا يذاكر فإذا بة التاريخ - مادتى المفضلة- ووجدتنى أسرد لة الأحداث بتلقائية شديدة وكأنى مؤرخة قديمة.. وبينما أستعد لنهوض وتركة ليكمل .. أمسك بيدى قائلاً
شكراً ياأبلة أنا بقيت أحب التاريخ اكتر من الأول...
قالها بكل عفوية ولم يدرى ماذا كان وقعها على قلبى..
لكنى مازلت ايضاً أنتظرة آة منك ايها المجهول كدت تفتك بأعصابى وتفسد على لحظاتى الخالدة تلك(لحظات السلام النفسى)
وبعد تناول الغداء جلست مع أختى نتحادث ونسترجع زكرياتنا الطفولية معاً.. وعلا صوت ضحكاتنا مما تذكرناة من مواقف وأحداث
طالما جمعتنا سوياً..
وتركتها لتكمل أبحاثها وعدت لبلكونة غرفتى..
لأجدة أخيراً نعم وجدتة وجدت المجهول الذى طاال إنتظارى لة ساعات وساعات وجدتة مع غروب الشمس....
(وجدتة مع دعوة أمى ونظرة الرجل الغريب وكلمات أخى الصادقة وضحكات أختى الصافية)
وأيقنت أنة هو بالفعل( إنة الرضا) الباعث الأول للسلام النفسى والروحى وأبداً لن ابحث عنة بعيداً عنى بعد اليوم....
هناك 66 تعليقًا:
ربنا يرجع رضا بالسلامة
طول البوست بقول يا تري مين المجهول
في الاخر تكتشفي انو مينفعش يبقي غير كده
تحياتي
أسلوب أدب متميز
وسرد ممتع جذاب
تمتلكين أتها المبدعة عمق نفسي عالي جدا
استمري في التدوين ,, أقصد في الابداع
وأريحي نفسك مما تخبيئينه عن الزمن .!!
الرضا من أمتلكه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
فهو الطمأنينه والباعث الحقيقي للسعاده
بالفعل الرضا بقضاء الله وبما قدره لنا أكبر علاج لمشاكلنا المعاصره
ربنا ينولك اللي في مرادك يا دعاء
دمتي بكل الخير
مش هقولك غير انك بجد مبدعه واحساسك واسلوبك فى الكتابة
بجد مشاء الله
السلام عليكم
اولا فعلا معاكى حق الشعور بالرضا هو السعاده بعينه
انا كنت مستنيه زيك اعرف ايه سبب هذه السعاده التى قد تكون من مساعدتك للرجل العجوز او من الجو الربيعى او من ابتسامتك فى وجه اخيكى ولكنى وجدته فى شىء اسما واغلا انه الرضا
تحياتى لك على شعورك المرهف
والسلام ختام
المجهول يستحق ان تنظرية كل هذا الإنتظار
فإنه الرضا وقليلون هم من يصلون اليه
دمتى بكل الود
فعلا الواحد لو حس برضا نفسي مش هيتمني غير كده الانسان لو فضل حاسس بالشعور ده رضا عن نفسه وعن اللي حوليه مش هيحتاج غير كده
رائع جدا اسلوبك
واكثر من رائع اسلوب التشويق
لمعرفة المجهول
والنتيجة اكثر من رائعة الرضا
الرضا كلمة تحمل من المعانى الكثير والكثير
تحياتى وتقديرى
ربنا يديمه عليكى
بقالي بوستين كل ما ادخل ازبهل وابقي مش عارفة اتكلم
( وش مزبهل )
ما في احلى من رضا الانسان عن نفسه
ادام الله عليكي السلام الداخلي
تدوينه جميله
تقبلي مروري :)
هنيئا لك ان وجدت ما تبحثين عنه
فكثيرا ما نستمر بالبحث
ولا نجد ما نبحث عنه
الرضا هو اساس السعاده
ادامه الله عليك دوما
تحياتى وعتابى
مش معقول اني لسه ما سرقتكيش لحد دلوقت
ايه التقصير ده
ايه الكسل ده
امجـــــد
ان شاء الله هيرجع ياباشا
منور فينك من زماان
بيس
المتبهدلون فى الارض
اشكرك او اشكركم على رايكم
نورتونى
بلاش تولدينى
وأريحي نفسك مما تخبيئينه عن الزمن .!!
ما المقصود بهذة لاعبارة
نورت
احمد قاسم
يااارب يتقبل منك
واشكرك على الكومنت الجميل
نورت
البت المشمشية حلوة بس شقيه
ميرسى ياقمر دا بس من ذوقك
منورة كالعاده
قد نبحث كثير كثيرا
وقد يكون المجهول امامنا
ونحن لا ندرى
فانظرى جيدا حولك
قد نبحث كثير كثيرا
وقد يكون المجهول امامنا
ونحن لا ندرى
فانظرى جيدا حولك
بروميز
المهم ان من يصل لهذة الحالة يحافظ عليها ويصمم
اشكرك لرأيك
نورت
محمد غاليه
صدقت قولا
فهو يستحق الانتظار
اشكرك للمتابعه
نورت
حسن حنفى
الوصول لهذا الشعور ليس سهل ابدا
هى دى المشكله
بيس
همس الاحباب
اشكرك بشدة على رايك
وديما منور مدونتك
موناليزا
ياارب ولكى المثل
منورة
وومن
ليه بس بعيد الشر عليكى من الازبهلال
ههههههههههههههههههههههههه
دا انت ابو الكلام كلو ياقمر
بيس
اقصوصه
اشكرك على رقة التعليق
نورتى
الازهرى
اعف مدى تقصيرى لكنى اعرف ايضا ان قلوبكم جميعا ارحب على تحملى
احاول التعويض قريبا
نورت
الحرامى
دا خووف ياعم مش اكتر
لانك لا تجرؤ اصلا
..
رومانسى
اعتقد انك لم تفهم معنى القصة او لم تقرئها جيدا
واشكر كلماتك
نورت
دودو
رغم انى كنت قريتلك البوست ده قبل كده
بس لما دخلت تانى .. ولاقيته قريته تانى.. ومستعدة اطلع دلوقتى واقراه تالت ورابع
وفى كل مرة بتبقى على وشى تعبير الضحكة العبيط اللى كل ما ماما تشوفى تقولى ( ربنا يشفيكى يا بنتى يارب)
بحس انك فى البوست ده دودو بجد بشحمها ولحمها
بحس بدعوة ماماتك ونظرة الراجل وضحكة اختك وكل حاجة
بجد ماشاء الله عليكى يا دودو
لا لا ده مش حسد عيب عليكى .. ده...
ولا بلاش خليها فى نفسى بقى لمفعولها يروح
ههههههههههههههه
كدة رضا :))
فعلا الرضا هو اهم حاجة الواحد يحس بيها .. السلام النفسى ده حاجة الواحد ساعات بيشوفها صعبة بعيدة انه يحس بيها لكن فجأةبنحس بيها وكأنها كانت مستخبية مستنية موقف يخرجها من القمقم
بوست جميلة .. تحياتى :)
الله عليكى يا دعاء
سلمت يداكى و احساسك الراقى ..
نعم انه الرضا حقا .. تلك الكلمه البسيطه التى تحوى ما هو اعمق بكثير من مجرد 3 احرف و لكنها تحتوى على سر السعاده التى طالما يبحث عنها الكثيرون و لم ولن يجدوها ابدا لأنهم لا يتوصوا الى هذا السحر المسمى بالرضا و القناعه و الحمد لله عز وجل
ادعوا الرحمن ان يديم احساسك الراقى و سعادتك الجميله و ان يديمها عليكى و يزيدكى من كرمه الواسع بكل ما يمنحكى السعاده .. امين
تحياتى
اسلوب جيد ومتميز كما عهدتك
اتمنى لكى التوفيق والنجاح
تحياتى
من أروع واصدق ما قرأت فعلا
احاسيس كتير بتمر بينا لكن عجزنا عن وصفها وانتى وصفتيها بكل بساطه وصدق
دائمة التوفيق والأبداع والصدق
تحياتى
كثيرا ما تمر بى مثل تلك الأيام, وأتفق معك فى ان الباعث الأول على السلام النفسى هو الرضا الداخلى
هايل يا دعاء
جميله الكلمات يددودو
بتعرفي تتغلغلي في النفس
كتير من الناس بتفضل تستناه ومابيجيش
عارفه ليه عشان رابطينه بأشخاص
لكن اللي بيربطه بالنفس اللي جواه بس هو اللي بيلاقيه
مره كنت قاعده في واحة عمر كنت راجعه من اسكندريه لوحدي وكانت دماغي مشغوله وباين علي الشرود
واحده ست كبيره من الناس اللطيفه قالت لي
خاللي سعادتك من جواكي ماتعتمديش علي حد هو اللي يسعدك او يكون سبب سعادتك او رضاكي
انتظارك اثمر
وجدتى أحلى مجهول
الرضا هو جنة الله فى الأرض
جميلة يا دودو
فيها سعادة وفرح انعكسوا على انا شخصيا
ربنا يرضى عليك وعلينا
تحياتى
بالرغم ان نتيجة انتظارك كانت مثمره
بس نصيحه منى لانى جربت الموضوع ده كتير
لما تلاقى نفسك سعيده من غير سبب
اوعى تحاولى تسالى نفسك
هو انا سعيده ليه ؟؟؟؟؟
لان ممكن بسؤالك ده وتفكيرك
تضيعى لحظة السعاده اللى انت حساها
حاولى ماتساليش عن السبب
عيشى لحظة السعاده بكل ما فيها
" السعداء هم اللذين لا يبحثون عن الحقيقه "
::::::::::::::::::::::ك
ع فكره دى اول مره ازور فيها المدونه
وان شاء الله مش الاخيره
يااااااااااه انا اتخرت اووووى
حلو اووووى احساس البوست ده
ساعات بقوم من النوم مبسوطة من غير سبب
ومش بدور على السبب
بس انتى يا دودو عنيكى حلوة علشان تشوفى كل اللى حاجات الصغيرة دى
وابالجمال ده
يارب يفضل شعور الرضا
والانبساط ده عندك على طوووووووول
البحث عن الرضا وليس انتظاره ، هكذا..القيم تؤتى ولا تأتي.
كانت رحلة موفقة ، وتذكري أنه موجودٌ في كل مكان ، فلست بحاجةٍ لانتظاره ، فقط أينما كنت التمسيه وستجدينه.
تقبلي مروري وتحياتي.
ناس كثير بتقلل من قيمة أحاسيس زى الرضا والقناعة والسعادة والسلام
وده كله بسس الماديات المنتشرة بشكل رهيب وبقى الكلام فى الحاجات دى مجرد ترف
قصة جميلة وسرد ممتع ةأسلوب التشويق كان حلو
وبعد تناول الغداء جلست مع أختى نتحادث ونسترجع زكرياتنا الطفولية معاً.. وعلا صوت ضحكاتنا مما تذكرناة من مواقف وأحداث
طالما جمعتنا سوياً..
اسلوبك ممتع جدا وعيشت اوي مع المشهد ده شكرا ليكي
سلام عليك
تعرفي اجمل مجهول هو رضا
يارب ديما نكون راضين ومرضين
حلو طريقتك في الادرج ماعبرتي
تسلمي
سلامي
اختك
فتاة من زمن اخر
هو بعد الرضا هيكون فى ايه تانى الواحد ممكن يتمناه
وصلتى لسر السعادة يا دودو :)
الله يا دعاء
عارفة
في مشهد لنور الشريف في فيلم "حدوتة مصرية" بيسمع فيه أم كلثوم بتغني أنت عمري والصالة كلها متكسرة من الناس اللي بتصقف
وهو واجم مبتسم وعينه ترقرقت بدمعة
أهو ده إحساسي دلوقت
وليد
اواصل الرد على التعليقات لاحقاً
....
ميوشة
حبيبة قلبى
كلامك كتير عليا بجد
وفعلا انا بشوف ان البوست فية كتير اوى منى
بيس ياقمر
فوكس
اهو هو القمقم دا يافوكس
اللى كلنا بندور على مكانه
منورنى
رووفى
اشكرك على الدعاء الكريم
دمتى بود
محمود
اشكرك بشدة
نورت المدونه وعالم التدوين كلو
بيس
نور شاهين
اشكرك على الراى الجميل
نورتنى
حازم سويلم
ليتنا جميعا ندرك
ونسعى اليه
نورت
ابو شاهين
ميرسى ياعم
منورنا
شمس النهار
خاللي سعادتك من جواكي ماتعتمديش علي حد هو اللي يسعدك او يكون سبب سعادتك او رضاكي
الكلمتين دوول بجد جامدين اوى لاوزم نحاول ننفذهم
منورة كعادتك
جنه
اللهم آمين
يااطيب واخلص قلب
ادامه الله عليكى
بحببك
دودوو
كلامك صح اوى ع فكرة
وانا معاكى فية
ونورتينى والتواصل يسعدنى فعلا
نونا
يارب ياحبى ويفضل عندك انتى كمان
ديما وميحرمنيش من متابعتك وكلامك الحلو دا بجد
بحبك
هيثم مكارم
ربما حين كتبت كلماتى لما كن اقصد لامعنى الجميل الذى توصلت انت اليه
حقا من اروع ما يمكن
تحياتى
د ياسر عمر
فية ناس مش شيفاها ولا عوزاها اصلا
المادة طغت على كل شئ للاسف
نورت
فكرة من الزمن دة
شكرا لاحساسك الراقى
الذى استشعر الكلمات
تحياتى
هوليداى
اشكرك على رقة التعليق
منورانى باستمرار
قوس قزح
ربنا يديمه على كل الناس
ياحبيبة قلبى
وحشاانى
عارفه مش عارف ليه
ياخبااااااااااار
بجد كتييييييير اوى عليا الاحساس دة
انا كدة هحسدنى واحسد كتابتى
واتغر اوى كمان
منور..
إرسال تعليق