
أتذكرك الآن بقوة أذكر تفاصيلك ونقوشك
أذكر كلماتك .. عباراتك .. أحاديثك التى أبداً لا أملها وأرجوها أن تمتد مزيداً
أروى لك عن أخطائى التى تحيلها أنت لمجموعه من الميزات الفريدة
ترفض دوماً أن تخبرنى بأنك غاضبٌ منى ويحلو لى احساسك الدائم بالرضا عنى حتى مع ارتكابى مزيداً من الحماقات البشريه..
حين نخطأ سوياً نفضل الصمت لعدة ساعات يتملكنا فيها احساس الذنب تماماً كطفل صغير أغضب أمه ولا يدرى سبيلاً لإرضائها..
يخيل لى أنى أكثر غضباً منك فى تلك الحالات فى حين يكون الحب لديك مبرر كافى. منطقى. ومعقول لأى أخطاء أياً كانت..
لا أفضل الحديث كثيراً عن الأخطاء أبحث عن حكايا تفضلها وأشرع فى اختراع مزيداً من الأساطير
الأساطير التى لا تؤمن بوجودها الفعلى فى حياة البشر ترى أن معنى الأسطورة يكمن فقط فى خيالاتهم يخلقونها ويصدقونها ليجدوا محورا لحكاياهم التى باتت غير منطقية بشكل يبدو أكثر إثارة ...
الإثارة التى لا وجود لها فى حياتك العقلانيه التى تستند على الفعل وردة
لا على الخيال ..
الخيال الذى أدعوك دوما لإقتسامه معى فترفض رفضاً قاسيا على درجة من الحنان..
الحنان الذى يدفعنى لتذكرك فى كل لحظة ..
كل لحظة تمر على قلبى أحبك فيها أكثر ..
أكثر شئ تفضله هو الصمت ..
وأفضلك أنا على كل ِ الأشياء ..
فكن لـى دومــا كـــلَ الأشيــاء ...