الأحد، ديسمبر 27، 2009

يخرب بيت الضمير ..




يخرب بيت الضمير

ضميرى وجعنى
قولت أسكتوا

جريت ع الأجزخانة
وجبت الدوا

وخلصِت إزازة
وراها إزازة

ولسة شغااال
الوجع

أقولوا كفاية
سيبنى أنام
شوية

وإبقى إوجعنى بكرة
يقوللى

بتحلم دا دة هو وقتوا
ولازم أطهقك

ضميرى وجعنى
وذاد الوجع

ندهت الولية
تدعك شوية
وذادالوجع

ضميرى وجعنى
فقولت أقتلوا

وجبت المسدس
وقولتوا
سَلـــــــــــــِــــــــــم

قاللى لايمكن
أكسر كلمتك
وقام فاتحلى صدرى
وقال يللا نشن..

بصيت وقولتلوا
عاوز كام

وتسيبنى ف حالى أنام
رد بجمود
وبص بصمود
وبان الجحود ..

وقال الضمير
نص التكية ...

قولتوا لااااااااة

دا انت بتحلم
ونشنت فجأة

وهوووووووووب
إترميت قتيل

ومٌت بردد
يخرب بيت الضمير..

السبت، ديسمبر 19، 2009

مصريون ضد الحزن !!!






مبادرة مصريون ضد الحزن التى أطلقها مؤخرا الزميل الصحفى المتميز أحمد المسلمانى أثارت بداخلى العديد من المشاعر المتناقضه المنقسمة ما بين مؤيد للمبادرة ومعارض لها ..
أن يكون أحد أهدافك فى الحياه محو الحزن من القلوب فى ظل الضربات اليوميه المتتاليه من فساد ورشوة وقتل وعنف ساد المجتمع .. فهو شئ يجبرنا على الإنحناء لشخصك النبيل

أن تصادر حق الآخرين فى الإحساس بالحزن وخوض تجربة الألم والشفاء منه
شئ يعارض ذلك التابوه المقدس للحزن داخل قلبى ...

مصريون ضد الحزن

أتأمل العبارة مرات وأراجعها مرات ومرات فأتخيل أمامى الزجاج المقاوم للرصاص هل هو حقاً مقاوم له أم أنه خدعه قد يصمد أمام طلقه أو اثنتين وينهار أمام الثالثه ...

قد نقاوم الحزن مرة واثنين وثلاثه لكنه من المتوقع جداً أن ننهار أمام الرابعه أو حتى الخامسه الحزن ليس رصاص يطلق علينا فنستطيع تفاديه .. والبشر ليسوا زجاجاً قد ينهار بسهوله.. الحزن احساس مقدس
لا يستطيع أحد أن يتنازل عن الشعور به لسبب ما ..


هل يعقل أن يتحول البشر لأجساد تسير على الأرض دون قلوب تنبض داخلها وتدل على استمرار قابليتنا للإحساس بنشوة الفرحة وألم الحزن ..؟؟
هل يمكن أن نتحول بفعل الزمن لتماثيل من ملح فقدت القدرة على الحزن فيذيبها الفرح .. ويأتى عليها الغبار ..؟؟

هل نتحول لكائنات هشه .. خاوية من أدنى مصادر قوتنا ..؟؟

الحزن لدى مصدراً للقوة والإبداع .. والإصرار .. والإختلاف
الحزن دليل وجود وبرهان احساس


الحزن وحدة يشعرنا أننا مازلنا أحياء قادرين على الإحساس
الحزن هو الإحساس الوحيد الذى يأتى تلقائياً كرد فعل لما يحدث حولنا وما نتلقاه من ضربات القدر .. لا يحتاج مزيدا من التصنع أو الإستدعاء لنشعر به

الحزن كان البطل الأول للعديد من الإبداعات الأدبيه والقصص الأسطوريه

المصريون شعب عاطفى لا شك .. أبسط الأشياء تؤثر فيهم فتستفحل بداخلهم آثار الأحداث السيئة وتتفاقم وتتضاعف وتضعف من قدرتهم على مواجهة المزيد

الإحصائيات تقول بإرتفاع نسب الوفيات عن ضغط الدم والقلب بشكل متضاعف كل عام
الحزن يؤثر بالقلب ويرفع الضغط ...

الأخبار السيئه هى ما نتلقاه يومياً بشكل متزايد فقط .. غابت مصطلحات الفرحه من نشرات الأخبار وعناوين الصحف الكارثيه...

أرى أنه:
اذا ما استطعنا خلق جيل من المصريون المضادون للحزن يجب علينا أولاً إيجاد أجيال مضادة للفقر وأخرى مقاومة للفشل وثالثه لا يؤثر فيها الظلم
جميعها أبواب للحزن .. ان استطعنا غلقها أولاً يمكننا القول بإمكانية مقاومة الحزن
الحزن ليس أنفلونزا .. يمكننا القضاء عليها بغسل اليدين جيداً ..

عزيزى المسلمانى

الحزن عمله ذو وجهان وأبواب عديدة...

فلنبقى على الحزن الجميل الذى يدفعنا لنكون أفضل نتحدى الواقع فنسعى لتغييرة
ولندمر ذلك الحزن القاتل الذى يذهب بنا للهلاك ...

الخميس، ديسمبر 10، 2009

المرأة .. واللون الأحمر!!!






أسباب العشق الأبدى بين المرأة واللون الأحمر .. ..


حاولت مرارا ً التوصل لأسباب هذا العشق الأبدى والتفاهم العميق بين المرأة واللون الأحمر .. لكنى لم أستطع

فالمرأة كائن متمرد بطبعه قلما يعطى الأمان للأفراد العاديين فكيف لها أن تعطى كل هذة المساحة من الود والتفاهم لشئ مجرد لم يتجاوز يوما ً كونة صفة تتسم بها الأشياء

ربما يتصل هذا الود بحب المرأة للدموية وربما يتصل بحبها للفت الأنظار معلنة ً عن وجودها بقوة وسط الأخريات أو ربما للتعبير عن أفعال من النوع القاتل يمكنها القيام بها لولا انعدام الفرصة

وربما يرتبط بهاله من الأفكار التى يستهويها أن تتهم بها لدى الآخرين كأن يعتقدوا مرورها بحاله متقدمة من الحب– الواقع أن حبا ً من هذا النوع لا يحتاج لأدوات مرئية – للإعلان عنه

اللون الأحمر تجدة متفشيا ً بقوة فى عيد الحب حتى أنك لتوشك على الجزم بأن نوعا ً مستعصيا ً من الحصبه قد اصاب الشباب والفتيات اللواتى لا يدخرن قطعة قماش حمراء بالمنزل فى مثل تلك المناسبة الا وتقلدنها

اللون الأحمر حين أراة لا أستطيع منع نفسى من تذكرها بقوة شديدة صديقتى القديمة التى تعشق كل ما يمت للأحمر بصله من قريب أو بعيد حتى أنك تجدها توشك على الإرتباط بمن يبدأ إسمه بحرف الحاء والميم
وربما الراء أيضا ً حبها للون الأحمر لايحتاج تفسيرا ولا تقنيا ً ولا قواعد وقوانين منظمة لسيره فى نبضها تبرر هذا الحب والللهفه على كل ماهو أحمر بأنه يجعلها أجمل .. هى أنانية إذن ومحبة لنفسها .. ربما

اللون الأحمر ارتبط تاريخيا ً بالثورة على الظلم واعلان العصيان والرفض للأوضاع القائمه دائما ما تستخدمة الشعوب فى الإعلان عن ثورتها ورفضها الأزلى للوضع المسيطر .. ربما لم يغير شيئا إلا أنه أنسب الألوان للتعبير عن ذلك

يقول علماء النفس أن الشخص المحب للون الأحمر هو بالتأكيد شخص يستأثر بكمية لا بأس بها من حب الذات والعدوانية

ويقول علماء الإجتماع ان الأحمر أكثر الألوان ملائمة ً للتعبير عن الصخب والفوضى وانعدام الترتيب والتنسيق

ويدعى أساتذة طب المخ والأعصاب أن محبى اللون الأحمر حتما لديهم خلل فى افراز المواد المنظمة لحركة المرور فى المخ

استخدم لينين اللون الأحمر تعبيرا عن ثورته ضد الظلم وكراهية الحكم ودعمه فى ذلك ستالين وماركس ...
جميع المنتجات التى تتسم باللون الأحمر ترتفع اسعارها بشكل جنونى
ولا قوانين لثبات أسعارها ..

اللون الأحمر ايضا يرتبط بالجنون ..

هل حقا ً أتمتع أنا بكل هذة الكمية من العدوانية وحب الذات والرغبه فى الاعلان عن وجودى والثورة والرفض والهرجله والفوضى والسخط والجنووووون ...؟؟؟