يُــدَللُنــى :)

يهدينـى مئات القطع من الشيكولاته.. 

ويمنحنى تذاكـر لعب غير منتهيه فى منتزهــات قلبه ..

يُفـاجئُنــى بكل الأشياء الرقيقة فى الحياه..

 ويكرر كثيــراً أننى لدية الأثيــرة 

يُصيبــُنى حبه بكل غرور الكون 

ولا يــزيد على ذلك .. 

ولا أريد أنا أكثــر

نصــف .. آخّــر

استمع كثيرا لحكــايا النساء اللواتى يصفن

 الرجال بأنهم أنصافـَهُن الأخرى  

لكنــى لم أكــن أدرك مـا تعنيه الكلمة ..

اليــوم فقــط .. حين نظرت فى عينيــك 

آمنـــت بهــا ..

أشيــاء .. أُخفيــها

أخفى عنك اشياء كثيرة .. "مقتضاها "

أنك تقتـرب من قلبى بسرعة جنونيه 

فهل خفَفــت سرعتــك تلك .. ؟؟

 فأنا أخشى من الأشياء التى تأتى سريعاً ..

أخشى من فَقــدها سريعــاً ..

وأنا لا اريد أن أفقـِـدك ..

سأدعُــك تقترب كما شئــت

اذا وعدتنى أن تكون لى حياةً جديدة ..

وظهــراً أستند عليه ما تبقى لى من عُمر ..

وقلبــاً يسامحنــى على كل الأخطاء التى لم اقترفهــا فى حقه يومــاً ..

وعقلــاً يستمع لكل هذيانى ثم ينظر لى مبتسمــاً .. 

ويضمنــى بين ذراعيـه

دون كلمــةٍ واحـــدة

وطفــلاً يُجــارى كُــل جنونى  ويزيـد عليهــا

ولا يصفُهــا بالجنــون ..

وصديقــاً يرافقــنى فى كل جولات روحى

ويستمع لقصص عمرى المؤجلة ..

ثم تنســى كل رواياتى تلك .. وتُخبرنـى أنك تفتقدنى أكثر مما افعل أنا..

فأغضب منك .. وأكـَـذب قولك

وأُخبــرُك أنــى  افتــقدُك قبـل أن تأتيــنى بأزمــانٍ بعيدة ...

فهلا كنت لى كذلك ؟؟؟

فَــرحه.. غير مكتملــه ..!!

 هل تعرفون شيئــاً  : أنا لا أحب أحاديث السياسه .. ولا أرى أنها تستحق أن أفرد لها جزءً من وقتى رغم قضائى ساعات كثيرة من اليوم فى الشجارات التى ترفض أن تنتهى بفعل الوقائع اليومية .. بين مؤيدى الثورة ورافضيها 

أُخبر أياً ممن يكره الكلام فى السياسة انها لم تعُد سياسة بل أصبحت جزء من أيامُنا وشئ أساسى فى الحياة اليومية .. للمرة الأولى سنصنع مستقبلنا .. " اتمنى ذلك"

أتمنى أن يكون كل ما هو آتٍ أفضل .. وأن يتوقف نزيف الدم الذى استمر لما يقرب من عامين ..

أنا سعيده لهزيمة " شفيق "  لكن فرحتـى غير مكتمله لأن الثورة لم تأتى بمن يُعبر عنها بصدق .. الأمل ما زال مستمــراً فى شئ أفضل لشعب يستحق الأفضل .. يدافع عن حقوقة بإستمتاته ويرفض الذل ..

أتمنى ألا تسمع أذنى أبداً قول من أى شخص يتمنى عودة النظام البائد .. مها حمل لنا المستقبل من مفاجآت .. وهل من شئ أسوء مما شاهدناه ومر علينا ..!!

أتمنى ألا تكون اجابتى بنعم بعد عام من الآن ..

يا الله لا نريد أسوء مما مضى .. كُن رحيمــاً بنا .. واحقن دماء شبابنا .

الحيـــاة .. بــدونــى ..!!

ما الذى يستحق البكاء وما الذى لا يستحق ؟؟ بل من الذى يستحق البكاء ومن الذى لا يستحق ؟!!

دائماً ما أخبر نفسى أنة لا أحد يستحق البكاء فالخائن تكفية خسارتى للأبد ليتعلم كيف تكون الحياة بدونى .. الحياة بدونى لمن ذاقها ستُصبح دون طعم دون لون .. لا مجازفة ..  ولا فرحه .. الحياة بدونى " لا حيـــاة "

أتذكر لوهله أن كل رجالى عابثون .. ضعيفون جداً للحد الذى لا يستطيعون معه الصمود لأجلى .. للمحاربة لنكون سوياً ... آآه كم هو قاسٍ أن أكتشف فجأة أننى لا أملك رجلاً دخل حروباً لأجلـى .. كم أنا خاسرة ...

أتسلح بهشاشتى لمواجهة خسارات العمر التى ستبدو  قليلة جداً .. أمام مكاسب ظننتها كذلك .. العُمر الذى ليس طويلاً يمر بسرعة الجنون ليقودنى له ..

أحاربة كثيراً لكنى لا أقدر على مواجهته .. 

أطلب من ذاتى هدنة قصيرة أستطيع معها ترتيب أشيائى فلا أمضى دون وعى لوجهتى .. 

أنا لا أريد أن أخسر ...

 أكرر ذلك كثيراً ..علّهــا تنقذنى من أفكار شريرة تملكتنى.

شئ أول.. حقيقــى

أوقن بشــدة أن الكتابة شئ جميل يمنحنى كل ما احلُم به .. فأقرر أن أكتُب لأحصُل عليك .. أنت تستحق ذلك " يخبر نى قلبى بها " فأُصدقــه فــوراً

تُخبرنى أن حُبى يُحيلُك مَلِكاً وأنى أعطيك أسباباً للبقاء .. فتلمع عيناى كما لم تفعل من قبل .. تُقرر أن تُبهرنى أكثر فتمنحُنى كل الأشياء دون مقابل ..

تَعدُنى بحياة يملائها الحب والود .. فأقرر أن أكتب عن احساسى نحوك ...

أجلس على طاولة الكتابة أنثر ثمانيةً وعشرون شيئـاً صغيراً أمامى أحاول عبثاً أن ألملم أجسام صغيرة منها فتُكون كلمات أضمها لبعضها البعض فتخرج لى بجُمل تصِفُك لى .. لكننى أفشل فى كل مرة .. ولا أتوقف أبداً عن المحاوله .. حتماً سأنجح فى الوصول لكلمةٍ أبحثُ عنها .. وتصِــلُ بى اليك ..

سأكتُب عنك كل يوم .. وكل ليله .. وسأحاول بصدق تام أن أصـل لمبتغاى فيك

تُسعدنى جــداً كلماتك ويأخذنى شوق عينيك .. وأعرف أنك ستكون رجل ايامى ولا اريد أن أُطلع أحداً عليك .. فأنا لم اعتد أن أتعامل مع اشياء حقيقية

كلُ ما كان قبلك وهــم .. كل ما كان قبل زيــف .. يرددها قلبى كثيراً .. ويهمس فى أذنك " أنت وحدك الحقيقه "

ادعــاءات .. روحــى .

كثيراً ما أدعى أنى أعرف ما أريدة بالتحديد .. وأن كل ما أحتاج اليه ليس سوى فرصه واحدة لأثبت لنفسى أننى قادرة على تحقيق أحلام من كثرتها بِتُ أنساها

هل تعرف أنا لم أعد قادرة على الإستمرار فى الإدعاء بأن كل شئ لدى على ما يرام وأننى أمضى فى مشاريعى بخطوات ثابته .. أنا لا أمشى فى أى شئ ولا أتقدم خطوة واحدة

مازلت أقف هناك فى مفترق طرق تركتنى واياها غير عابئ لأى شئ .. أحياناً أتسائل كيف يترك الإنسان جزء منه ويمضى فى حياته .. فيخترع أحلام أخرى ومشاريع مزيفه يتناسى بها أشياء اعتاد على اقتسامها مع جزء من روحه... !!

يجيبنى الفراغ والصمت بأنها طبيعة البشر ..

احتلت الفوضى فى الأيام الأخيرة مساحه كبيرة من ايامى لا أعرف حتى كيف تسللت وفعلت ... لا رغبه لدى فى اجراء أى ترميمات على أى شئ حولى .. أرتكب أخطاء بحجم عمرى ولا أبالى ...

أنا فى حاجة لأخذ رأيك فى خطوات أظنها ستكون فارقة فى حياتى .. أرغب بشدة فى كسر قيود روحى والقفز فوق أسوار صنعتها غُربتى وخوفى من المجهول ...

أمعن كثيراً فى خلق أيقونات من أشياء أحبها فأتقوى بها وأعرف أن حزن عمرى سينتهى ...

هل سينتهى حقاً !!!

ما عاد شئٌ لدى مؤكداً سوى أحلام كثيرة تحِلُ أنت عليها بطلاً وتتركنى فى نهايتها وترحل كعادتك .. لم أعد أعرف إلى متى سأظل أسكن فيك .. وتغادرنى

قل لى أنك "وهم" لربما أقنعتنى ورحلت لعالم .. ينتظرنى وحياة أكثر واقعيه ربما ستخلو منك .. أشك جداً فى أنها ستخلو منك لكنى أرغبها بقوة ..

ما عاد حُبُك سوى قيود تُحكم سيطرتُها على قلبى وتأبى أن تُمهلنى لذاتى ..

أنا أرغب فى شئ يعيد لى ابتسامتى وفرحه حلُمت بها طويلاً  .. 

فأنا حقاً قد مللت انتظار أشياء لا تريد أن تأتى .