الثلاثاء، يوليو 31، 2012

فى حضرة الحب .











يهدينى خاتم الزواج .. فننقش عليه سراً يبقى كذلك بيننا لا أحد يعرفة سوى جزء منا .. هو جزء منى أطمئن لوجوده بعالمى وأكتفى به بشدة 
 
تقلقنى جداً أحلام مزعجه عن أشباح الماضى .. ظننتها قد رحلت لتبدأ رحلتى مع التساؤلات .. لماذ الآن لماذا بعد أن وجدت شيئاً حقيقياً تعاودنى هذة الهواجس .. لماذا يتآمر علّى قلبى .. ذلك العقل الباطن..!!

أحاول الهروب منها قدر المستطاع فأحيا معه بكل حواسى ..
أصفه بأنه قلبى .. فتلمع عيناه كما لم تفعل من قبل .. أحب جداً ان تلمع عيناه بحبى .. وأعشق جداً جنون نمارسة سوياً فى كل شئ

هو مازال متخوفاً من شئ أخفيه عنه وتهرب عيناى منه كلما ذكره لى .. لأنه لا شئ يستحق .. هكذا أخبرة بثقة تامه

نعم لا شئ يستحق أن نذكرة فى حضرة حبنا الذى يعيد تشكيل الكون من حولى ويمنحنى عينان افتخر بتملكهما لأنهما يتمتعان برؤيتك 

رؤيتك التى تؤكد دائماً لى أن قلبى لم يخطئ لحظة حين قرر أن يبقى جوارك لآخر العمر  
تهمس لى مراراً أنك تُحبنى فلا أجد أقل من أن أفعل مثلك وأزيد ..
تصحبنى بخيالك الى حيث تريد أن تحيا كل شئ معى فيشعر قلبى بفرحه كموج البحر
فى ذلك البيت الذى سيجمعنا تعاهدنى على الوفاء وأعاهدك على الصدق .. تخفى بيديك دمعات تأبى أن تراها عينى فأغمرك لصدرى وأخبرك أنك أنت هو ذلك الرجل الذى حلمت به قبل مجيئى لهذا العالم 

تصحبنى فى جولات غير منتهية بين جدران قلبك فأعرف ان من هنا تبدأ حياتى .. نبنى سوياً كل أحلام العمر ونسكنها فى عالم آخر موازى ولا نأبه لعيون الآخرين
نسطر فى كتاب صغير لا يفارقنى عن كل الأشياء التى نريد أن نتذوقها معاً .. نكتب عن أحلامنا وحبنا وألمنا الذى سينتهى بمجرد أن تسكننى 

ذلك الكتاب يظل سراً نضيفه لأشيائنا الخاصة ونتفق أن يكون لطفلنا الأول نصيب فية .. فنكتب عن كل الأشياء التى سنفعلها معه من مجيئة للحياة حتى أنى أشعر به معى وأشعر بأنفاسة كلما قلبت أوراق كتابنا السرى

فى حضرة الحب ننهى جلساتنا المطولة التى تأبى أن تنتهى .. تعدنى أن تظل تُحبنى لنهاية عمرك .. فأعدك ألا أفارقك أبداً  .. أستند على ظهرك .. وأخلد للنوم .. للمرة الأولى دون أحلام مزعجه .

هناك 3 تعليقات:

t3ban يقول...

ربنا يهنيكي يا رب و يسعدلك ايامك

دعاء مواجهات يقول...


تعبان

ميرسى ربنا يخليك
نورتنى :)

دعاء مواجهات يقول...


تعبان

ميرسى ربنا يخليك
نورتنى :)