الأربعاء، نوفمبر 16، 2011

الآن.. يجمعنــا الغيــاب !!






عام ينتهى وآخر يبدأ .. عام جديد من الوحده .. الآن يجمعنا الغياب

* أخفى عن الجميع حقيقة أننى قد كبرت سنه .. فأنا فعلياً أكبر كل 3 أشهر بمثابة عام كامل . تتغير بداخلى أشياء وتتبدل أخرى .. أختلف .. تنضج بداخلى أنثى وأصبح أكثر تقديساً للحزن .. والوحده .. رفيقاى المتلازمين .. 

* وحدها روحى الطيبة تعيننى على اكمال .. مسيرتى وتهدينى كميات من الحب والصبر لأسطيع المواصله 

* لا أعرف على وجه التحديد لماذا .. ترفض الحياة أن تمضى دون أن تمارس معى فعل الألم الذى اصبح معتاداً .. ومتفرداً .. لكنى أعرف أننى لم أعد فى حاجة لكلمات مواساه ودعم .. أنا فقط  فى حاجه لحضن تمنحنى اياه الحياة فلا تتركنى بعدها .. سوى جسد منهك تماماً .. غير قادر على الحزن ... ولا على الفرح .. على استعداد تام للنهايه

* أفكر كم أنا كائن شديد الفوضى لم أضع يوماً خططاً زمنية لتحقيق اهدافى وأترك كل الأمور لتسير كما يتأتى لها .. 

* أفكر فى عدد الهزائم التى تلقيتها .. فأتراجع عن فعل الحساب الذى أكرهه تماماً .. يبدو أن الهزائم من كثرتها أصبحت أمراً معتاداً

* أقرر أن يبدأ عامى الجديد بطرق أخرى فى الحياة .. ونكهه مميزة أقتسمها مع ذاتى .. لأن كل من اعتدت معهم على فعل الإقتسام يخذلوننى .. أنا أنثى تكره الخذلان .. ولم تعد على استعداد له مرةً اخرى ..

* أتذكرك كما أفعل دوماً .. وأعرف أنك لم تعد هنا .. يروقنى هذا الإحساس كثيراً لكنى أمقت ذاتى التى تعاود الحنين بكل سذاجه ..

الآن يجمعنا الغيـــــاب ... 

* أقولها لذاتى وأرددها .. لتكف عن محاولاتها الدنيئة لإستعادتك .. فأنت حقاً لا تستحق مجرد الورود بخاطرى .. 

بالأمس أتممت عامى الخامس والعشرين .. 

* أشعر أنى لم أعد فى حاجه للأوامر الأسريه ربما لن أتحمل بعد اليوم الحياة فى ظل قيود المنزل .. ربما سأهرب .. لأخترع عالمى ودنياى التى ستخلو من كل الكائنات التى تتغذى على الكذب .. 
كم أكره الكـــــذب ...

* عيد ميلادى هذا العام لم يكن بالسوء الذى توقعته .. فقد كنت على درجة عالية من التصالح النفسى و قدر كبير من الراحه والشعور بالمتعه .. متعة أن تكون وحيداً لا يؤرقك شخص ما ولا يفرض نفسة على عالمك ..
أقرر أنى سأعيد اختراع عالمى .. الذى يضم كل من أحببتهم .. وينبذ كل من أمقتهم .
 .
.
.