الجمعة، أبريل 24، 2009

كلنا متخان ...




كلنا متخان

كلنا متخان
وكلنا متهان
كلنا مضروب
بالجزمة ف الاحزان

كلنا بنعانى
وكلنا بنهاتى

كلنا بندور
على يوم حقيقى
يوماتى

مهو كلنا مظلوم
وكلنا بيخون

وكلنا يستاهل
يكون علية الدور

مادام عشقنا النوم
وعرفنا معنى اللوم

يبقى ولا هنتقدم
ولا يوم هنبقى لفوق

عايشينها بالمقلوب
ولو فكرنا يبقى
ف اللقمة
بس يادووب

وكلنا متخان
وكلنا بيخون

كلنا بيعيش اللحظة
بس يادووب

وكلنا مستنى
يجى علية الدور

وهيجى يوم الدور
ما احنا عشقنا الهون
......

الجمعة، أبريل 17، 2009

السجن إيه ..؟؟؟



السجن إيه ؟؟؟

مسجون وتايه جوا منى
مسجون وبسأل
فيا عنى ..

السجن إيه ؟؟
السجن ليل بيطول
ولا ساعات وتزول

السجن هو السور
ولا بعد السور
ولا قلب السور ..؟؟

عايش بدور عن معنى سجنى
بسأل بدور جوا منى
وجوا كل الكون

بقابل بشر
وعنى أسألهم هو أنا مسجون؟
مش لاقى عنوان للإجابة
وعنى بدور
ما لاقيتنى يوم

حاجة واحدة عرفتها
آخر الطريق
ف الركن الصغير
المنور من غير شموع..

السجن جوا البشر
جوا الروح
السجن رغبة فى البعاد
السجن بإيدينا اتبنى
السجن عمرة ما كان
سبيل ترويض
دا السجن جوا العقل
ساكن ما بين الضلوع
...

الخميس، أبريل 09، 2009

السلطه الخضراء ..





أحبها كثيرا ولا أعتبرنى أتممت أكلى إلا إذا تواجدت بقوة على المائدة تمتلك حضورا ً يطغى على كل الأطباق المجاورة لها فى تحد صارخ لقدرتها على البقاء ..

الوانها تبعث فى نفسى البهجه والفرح وربما الأمل فى بعض الأحيان .. أتخذها رمزا ً للصحة والجمال فى آن واحد .. أعتبرها الملكة المتوجه على عرش أطباق قلبى ..

أول ما أسأل عنه عند الجلوس على المائدة .. ربما يخضع أى طبق آخر من الطعام لتجاهلى أو إستغنائى عنه إلاها فدوما كانت الأولى دون منازع ..

إنه وبلا أدنى شك طبق السلاطه الخضراء ولا ادرى لما أسموها بالخضراء مع أنها تحتوى على جميع ألوان الخضر والفاكهه ..

هكذا كانت بالنسبة لى على مدار ما يقرب من 10 سنوات من عمرى هى عمر وعيى على أحداث هذا العالم ...

بدأت مكانتها فى قلبى فى التراجع يوم اكتشفت اقتراب أحرفها من أحرف كلمة مشابهه أكرهها ككرهى لأسوء شئ فى الحياه تلك الكلمة كانت

السُلطه تلك التى تعطى لمن يتولى منصباً كبيرا كان أو صغير .. اكتشفت مؤخرا أن السلطه محور تغيير .. لا يمكن أن تخضع يوم لمسلمات أو قوانين محدودة .. للسلطة غرور .. للسلطة مقادير وحلول ..

قال لى أحدهم حين اشتكيت له خضوعى لرئيس ظالم فى عملى .. أنه أهون كثيرا ً من أى شخص آخر ..وذكر لى أسماء أناس يقفون جوارى ويساندونى .. قال لى لن تعرفى قيمة السلطة التى تخضعين لها حاليا ً إلا لو جربتى أحدهم ...

أصابتنى حالة من الوجوم والشرود .. حالة من التفكير اللا منتهى .. هل يمكن للإنسان أن يتغير 360 درجة لمجرد جلوسة على كرسى السلطة ..السلطة التى أعنيها لا أقصد بها فقط السلطة العليا فحسب وانما كل من تتاح له فرصة الجلوس فى مكان سلطوى يسمح له بممارسة القهر النفسى على الآخرين ..

لعنة السلطه حقا ً تصيب كل من يحصل عليها .. السلطة تؤكد لنا أنه لا ملائكه يحيون على الأرض .. تؤكد أن زمن المثاليات قد ولى إلى حيث لا رجعه ..

سؤال يطاردنى الآن ماذا لو حدث ذات يوم وحصلت عليها هل سأكون نسخة مكررة من أولئك اللذين أمعن فى ذكر عيوبهم ... وأهاجمهم؟؟
هل سيؤثر ذلك القهر الذى تعرضت عليه فى شخصيتى ليحيلنى إلى إمرأة أكثر شراسه ..؟

هل سأتعامل مع من هم دونى بنفس أساليبهم القذرة .. هل ستكون الفرصة حقا ً متاحه أمامى لكى أقتنص حقوقى التى اغتالوها قبل أن تصل إلى ..؟

هل سيتحول الأمر بالنسبة لى إلى ثأر شخصى وفرصه أتيحت مؤخرا ً لرد قليل مما سلب منى قهرا ً ؟؟

ماذا عنك أنت أيها القارئ الآن ....
ماذا لو وليت وأصبح بيدك زمام السلطه ..؟؟ هل سيكون وقت الحساب قد أتى أخيرا ً بعد الكثير من الإنتظار ؟؟؟
أم ستحاول أن تمتهن المثاليه مؤكدا للآخرين أنك لست مثلهم ..؟؟ الأمر يبدو أكثر صعوبه .. التخيل مهما حدث لن يعدو كونة مجرد تخيل لما قد يحدث يوما ًُ ولن يرقى إلى حد الواقع لاذى سيكون قطعا ً ..

حتماً سيبقى السؤال قائما ً حتى تأتيك الفرصه ....
ماذا تظن أنك فاعل بها ...؟؟؟؟؟

أما عن السلاطة الخضراء فقد تراجعت شعبيتها لدى باتت تعنى لى معان أخرى أكثر سوءً وددت لو أنى لم اقع فى حبها يوما ً ... لما يستلزم حضورها أمامى من معان ومواقف أخرى لم تكن تتواجد من قبل ..

ألا لعنة الله على السُلطه ...

الخميس، أبريل 02، 2009

.. جارية ..





جارية

سامحنى سيدى
لم استطع
أن أكون

جاريتك الأثيرة
حاولت مرارا ً

أرغمت نفسى
على قول
ما تحب
وسماع ماتحب

وتنفيذ ما تحب
حاولت
أن اكون
أنا من تحب..

لكنى وبعد
أن تيقنت

أنك لا تعى
ماذا يعنى
الحب

أقدم لك
إعتزاراتى
أقدم لك
إنكساراتى

أقدم لك ما لم
تقدمة لك
جارية قبلى

فلتصفح عنى
وتتناسى
خطيئاتى

فحقا ً لم استطع
أن أحيا
ذاك الدور

لم استطع
أن استمر
فى خيانة نفسى
وكيانى

لم أستطع
أن اظل
أعطى

ولا آخذ سوى الجرح ِ
لم
أستطع

أن أحيا بإسم
غير إسمى

وعقل ٍ
غير عقلى

وكيان ٍ
غير كيانى

فليذهب
قلبى للجحيم

ولتذهب دقاتة
وأناتة
إلى نفس الجحيم


عذراً سيدى

ولتذهب أنت أيضاً
للجحيم ...