السبت، ديسمبر 27، 2008

محاولات فاشلة ..




محاولات فاشله

محاولاتك معى
كلها فاشله

محاولاتك لإقتحامى
قطعاً
خـــــــاسرة

محاولاتك لإمتلاكى
لن تحوذ
بــــــالثــــــقه

فأنا لست أقبل
بالعروض
الخــــاســرة

لست أقبل
بالبيوع الخاسرة

لست أقبل
أن أكــون
خـــاســـره

صفقة بيــعى
ستكون
رابــــحه

سيكون مــزاداً
للقلــوب
الصادقـــة

للعقول الناضجه
للأيدى الواثــقــه

لمن يــعترف بى
إمــرأة ًكاملــه

لمن يـــرانى
ملكــــة ً
مــتوجـــه

لمن يتنازل لـــى
عن عــروشه
الشــــامخه

لــمن يقـــبل
أن أكون عقله
أن أكــون قلبـــه

أن أكـــون
أنـــا لــــه
دنيـــا لـــم يــرى
مثـــلــهــا

فإن رأيــــت
ذاك فـــى
المــــرآة

فلــــتــتــقـدم بالأوراق
الـــــرابحه

وإن لـــم تكن
فلتـــجلــس خلف
الــســتـار

تستمع للتــــقديــرات
الــــخـــارقــه
.........................

السبت، ديسمبر 20، 2008

طب لية بنحب..!!


طب لية بنحب …!!


ياترى حد فكر مرة احنا لية ديما محتاجين للحب وبنجرى ورااة ؟ولية ديما مش بنوصلة ؟وياترى العيب فينا ولا فى حبايبنا ؟والحب دا ياعينى علية م الاخر كدة ومن وجهة نظرى المتواضعة احنا بنحب علشان محتاجين للحب دة أيا كان مصدرة وبتنقح الحكاية اوى فى حالة فقدان الهوية او عدم مقدرة الفرد على فهم ذاتة او توصيلها للاخرين وبتنقح اكتر واكتر عند الواحد او الواحدة اللى حاسة ان كل الى حواليها مش فاهمينها وبيعاملوها على انها عيلة او عيل فابالتالى بيلتقى هذا القلب المفقود بالقلب الفقيد

ولا ادرى الفرق بين الكلمتين المهم يعنى بيلتقوا ببعض بطريقة او بأخرى أيا كانت فى الشارع فى النادى او حتى فى الميكروباص ويبدؤا بقى يعيشوا القصة اياها آهات ودموع وقرب وفراق وخيانة والذى منة بس ياترى حد فيهم فكر ان الانسان او الانسانة دى ممكن تكون شريكة حياتة او لآ؟محدش يقوول اة بنفكر لان دى كلها حوارات محفوظة وكلنا عارفينها وبعيدا بقى عن كل الفلسفة السابقة
مين فينا سأل نفسة يعنى اية بحبك دى تلك الكلمة الابهامية التى نرددها فى اليوم الواحد عشرات المرات لماما وبابا مثلا يعنى وللاكل الى بنحبة وللبت او الولد الى بنحبة بالمرة فوق البيعة بس ياترى اية جوهر وأصل الكلمة دى أعتقد ان فهم طبيعة ومعانى الكلمات هى المفتاح لمعرفة قيمتها ...
الحب دا غريزة جوانا طبعا واحتياج طبيعى بس الى مش طبيعى اننا نفضل نمثل على روحنا ليا نهار ونوهمها بالحب من أجل فقط ان نحيا قصة ونظل نرويها ونرددها ونستمتع برنة الموبيل امام أصحابنا وننظر لهم تلك النظرة البلهاء مفهومة المغزى ليعرفو مين اللى بيمسد...طبعا كل دة عمرة ما يكون حب دا ممكن يكون وهم حلم نفسنا نعيشة او كابووس حتى

انما الحب الحقيقى هو الى متعرفش سببة اية الى بيجمعك مع انسان ويجذبك ليية دون تخطيط ونية مسبقة الحب مينفعش يجى مع سبق الاصرار والترصد<الحب ليس قرار ولا يمكن منة الفرار الحب عاطفة تتحرك حين يأتى لها الاوان>فبلاش بقى الواحد يفضل مترصد لكل بنت حوالية ومستنى منها اشارة الحب علشان يندفع فى سبيلة
ويبدأ فى مخططاتة المدروسة المحكمة......

الثلاثاء، ديسمبر 16، 2008

ع القهوة ...



في المقهي

مرتديا بنطاله الفضفاض وقميصه الكلاسيكي وواضعا كيسا من المناديل الورقية ومفتاحا لشقته الصغيرة علي المنضدة، جلس كعادته في المقهي ليحتسي قدحا من الشاي وليقرأ صحيفته المفضلة لمتابعة تطورات السياسة والمجتمع...في جنبات المقهي الهاديء لا تسمع الا اصوات الموسيقي

الخفيفة...وبعض ممن يهربون من ضجيج الحياة في الخارج...ما ان استقر علي مقعده الواسع ممددا جسده المتعب حتي استرعت اذناه صوت اقدام تقرع بخجل علي بلاط المقهي الهاديء...تحولت عيناه فلمح فتاة جميلة.. مرت بجانبه بخطوات متوترة صنعها الخجل المصحوب بمعرفة انها تحت المراقبة ... قصدت منضدة قريبة...لم يزوغ بصره عنها حتي استقرت علي المقعد واضعة حقيبتها الانيقة الي ان التقت عيانهما للحظة فادار راسه نحو الجريدة التي نسيها ماسحا علي جبينه بمنديل نسيه ايضا في قبضة يديه...حاول العودة الي الجريدة...لم يقرا شيئا...استعاد ذاكرة اللحظة السابقة..استحوذ عليه نظرتها الجريئة والخجولة..لكنه مالبس ان ان نظر ثانية ... فوجد عينان تبرقان سحرا وخجلا...وجه طفولي..يدان بيضاء تدلان علي لون قوام ممشوق تخفيه ملابسا محتشمة..

لكنها ايضا انيقة..خاتم ذهبي ازداد بريقا في اصبعها وسلسلة ذهبية تتمايل مع حركات رقبتها كلما انخفضت لاحتساء "الكاباتشينو" المنفوش وكانه انتفض ايضا..جلسة ثقة ووقار.. وعينان لا تنظران الا الي ما تحتهما...خيالات تهاوت الي وجدان الشاب الماخوذ... ملائكة صغار تتراقص خلف فتاته...التي ارتدت فستان ابيض انيق بنفس القدر...ارتدي بذلة سوداء ورابطة عنق فضية كتلك التي يراها في واجهات المتاجر الكبيرة في وسط البلد..عيناه اصبحتا خضراواتان..وشعره اصفرا ناعما مثل "ليناردو دي كابريو"...فجاة!!!

انتبه الي صوت رنين هاتف دوي في اركان المكان..نظر حوله فوجد الاخرين قد انتبهوا الي ما عكر صفو هدوئهم...ونظر امامه فوجد الفتاة تنظر بشغف الي هاتفها... وقفت...ادرك الشاب انها تستعد للرحيل..شعر بالحزن فلن يراها ثانية...خطت الفتاة مسرعة تجاه الباب...لكنها توقفت فجاة فاسرعت متوترة الي الخلف تنظر في ساعة يديها حتي وصلت الي الخزينة لتدفع بضع

جنيهات..واصبحت خطواتها الانثوية الخجولة مثل خطوات ارنب مذعور..خرجت الفتاة تاركة خلفها الباب محدثا دويا عنيفا...مما اغضب الاخرين من جديد..ظل يفكر للحظات فيما لو تزوج من فتاة انيقة ومحتشمة..جميلة ومهذبة...حتي لمحت عيناه هاتفها المحمول الذي نسيته..شعر بنشوة..فالفرصة

اتت من جديد..هم بالتقاط الهاتف..دفعه اهتمامه الي قراءة الرسالة التي حالت بينه وبينها.." منتظرك في الشقة ياحبيبتي..بابا وماما خرجوا ولن يعودوا قبل ساعة..منتظرك علي احر من
الجمر".. ابتسم ساخرا وعاد بملبسه التقليدي وبعينيه وشعره الاسودان الي الصحيفة ..تابع احوال السياسة والناس علي صوت الموسيقي الخفيفة التي عادت مرة اخري

هانى فؤاد.. قصة قصيرة

السبت، ديسمبر 13، 2008

الرجولة ف - بؤ -



الرجولة فى بؤ ....

لما تتكلم عن بنت متتكلمش عن شخصيتها ... إسترجل واشرب- زفت- بريل –

كان هذا الإفيه موجز الإعلان الذى شاهدة الكثيرين منكم والذى أراة شخصيا ً فى قمة التخلف والمعيله أصلا ً

وانا اقوول العيال جايبين التفكير السطحى الهامشى المتغابى الحزين دا منين أتارى بقى دى ثقافه عالمية وشوطة ودايرة ع الكورة كلها محيط محيط وقارة قارة ..

(الاعلان بيتلخص فى واحد شكلو عبيط كدة او بيستعبط موش عارفه المهم بتيجى عليهم بنت بيسلم عليها ويضحكلها فالكل بيبصلوا بإستغراب شديد اوى اوى فيرد ويقولهم - شخصيتها جامدة جدا ع فكرة – فيبصولوا بإستغراب اكتر واكتر وكأنوا عمل جريمة ويطلعلك الناصح اللى بيعلق ع الاعلان ويقول ايه بقى لما تعلق على بنت متعلقش ع شخصيتها – إسترجل – وإشرب بريل )))

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

والنبى ما كان حد غلب ياعم انت ....
قااال بريل بقى هو اللى هيخلية رااجل لا وايه انو كمان لما يقول لواحدة انتى شخصيتك حلوة يبقى موش رااجل انبى تتوكسوا كلكوا كدة على بعضيكووا ..

واصبحت- الرجوله ف بؤ- هو رمز البريل اللى ملووش طعم ولا لازمة ده واللى ميشربهاش يبقى عيل ...
إما انا تغاظة بشااكل ونفسى اجيب الراجل اللى حط الكلمتين دوول ف الاعلان واديلو على دماغه يمكن تنضف ولا تفهم ...

ونيجى ف الآخر نقوول الغرب والمؤامرة والإستهداف والتبعية والبيض أبو تقليه ...........
طب ما احنا اللى جايبينوا لنفسنا اهوه وبنوافق على إذاعة اى غباء والسلام ف القرن المش عارفه كام والعشيين يعنى لو كان العاشر كنا سكتنا انما دا الحاجه والعشيين ياعاالم

والسؤال اللى بيجمع نفسو ف الحتة دى بقى هو اى مواد اعلانية تدخل كدة وترميلنا القرشين نقوول سمعا ً وطاعه ومووش مهم اية اللى فيها ولا اية معناها ؟؟... ولا حتى تأثيرها ولا إحنا بقينا بنتصرف من منطلق اننا

– عيال جامدة اوى ومفيش حاجة تأثر فينا بسهولة ومنتأثرش الا بمزاجنا – والحوارين دوول

بس تصدقوا بردو حل حلو وسهل اوى وأى واحدة عندها مشاكل ف بيتها ماعليها الا انها تجيب صندوق بريل وكلو هيبقى ف التمام وننسى بقى السحر والشعوذة والدجل وننسى الدكاترة كمان والاعلانات اللى دوشوونا بيها ليل نهاار..

اة ياعم موش بيقولولك إسترجل واشرب بريل خلاص هنشربهم ليل نهار
بس تفتكروا هيجيب نتيجة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
( #$%) مفيش وش بيغمز ...

الاثنين، ديسمبر 08، 2008

ليس ككل الرجال ...





ليس ككل الرجال

حبيبى .....

ليس ككل الرجال

لا لأن عينية دافئين

ولا لأن بهما سحٌر..

يعصف بوجدانى..

ولا لأن بهما شجنٌ

يثير أحزانى...

ولا لأنهما .....

كالبحر .... يغرق

فية كيانى.....

لا لأنه يجيد فهم

أفكارى...

وتفسير أحلامى

لا لأنه يجيد..

رسم خارطة أيامى

وتأبين جراحااتى..

وأحزانى...

فحبيبى ....

ليس ككل الرجال

حبيبى......

مختلفٌ بكل اللغات..

مختلف.ٌ.....

فى كلماته ...

مختلفٌ ....

فى همساته ...

مختلفٌ ........

فى نظراته ....

مختلفٌ ..........

فى لمساااته .......

مختلفٌ......

فى خفقات قلبه...

وأنااته....

مختلف ٌ.....

وينبع الإختلاف

من حبه

لذاااتى ......

فحبيبى...

تأسره...

كلماتى...

وتمحوه...

نظراتى...

وتصرعه ...

أفكارى...

وأحوالى...

حبيبى...

أحبك ...

وأحب ذوبان

ذاتى .. بذاتك
..................